آلية اختبارات الرخصة المهنية للمعلمين وما هو مصير المعلم في حال عدم تجاوزه للاختبار؟
آلية اختبار الرخصة المهنية للمعلمين بالسعودية 1442 وما هو مصير هؤلاء المعلمين في حال عدم تجاوزهم للاختبار؟، تبدأ يوم السبت الموافق 23 من يناير لعام 2021 اختبارات الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات، ضمن الشريحة التي تجاوزت 550 ألف نسمة من العاملين بالوظائف التعليمية بالمملكة، وقد أقرت الوزارة لمن يتجاوز اختبار الرخصة المهنية بما فوق الخمسون درجة بمنحه درجة مُمارس على الفور، ومن يتجاوز الاختبار بأكثر من خمسة وستون درجة بمنحه درجة المُتقدم، ومن يتجاوز الاختبار بأكثر من ثمانون درجة الخبير مع مراعاة عدد سنوات الخبرة، ولمن لا يجتاز الاختبار فإنه لن يتأثر وظيفيا بالأمر إلا بعد مُضي ثلاثة سنوات، حيث تمنحه لوزارة فرصة لثلاث سنوات لتطوير الأداء، لذا فما هي آلية الاختبار وما هي آلية التعامل مع المعلمين ممن لم يتجاوزا اختبار الرخصة المهنية؟
آلية اختبار الرخصة المهنية للمعلمين 1442
يتحدث الكثيرون اليوم عن ماهية آلية اختبار الترخيص المهني للمعلمين وهل ستشمل كل مُعلم ومُعلمة دون استثناء؟، حيث إن الاختبار الذي تقدمه هيئة التعليم والتدريب ما هو إلا تطوير لاختبار كفايات الذي كانت تقدمه سابقا، كما أن هناك قطاع كبير من المُعلمين الذين من المهم حصولهم على الرخصة المهنية وتبعا لذلك قرر مجلس إدارة الهيئة أنه سيقوم بمنح الرخصة المهنية لكل من اجتاز اختبارات كفايات سابقا بناءا على الدرجات المُحققة في كفايات وسنوات الخبرة أيضا، وذلك ما بين مُعلم مُمارس ومُعلم مُتقدم ومُعلم خبير.
وحسب الإحصائية فإن تعداد هؤلاء من اجتازوا اختبارات كفايات قد وصل لحوالي 120 ألف مُعلم ومُعلمة، بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى % 30 من العدد الكلي للمعلمين البالغ 550 ألفاً، بينما يتم إجراء اختبارات الرخصة المهنية الجديدة لمن لم يكن مطلوب منهم من قبل الخضوع لاختبارات، حيث يتقدم المُعلم وقت جاهزيته للاختبار ولكن اللائحة الجديدة تُلزم المُعلمين الحصول على الرخصة المهنية في الأربع سنوات القادمة.
أما بالنسبة لمن يُخفق في اختبارات الرُخصة المهنية فإنه لن يكون هناك أثر مُباشر عليه، بل ستكون لديه فرصة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات من أجل التطوير والتحسين واجتياز الاختبار مرة أُخرى، حيث أن اختبار الترخيص المهني ليس أداة لفرز المُعلمين ولكن التميز بس الأفضل هو أمر ضروري ومطلوب حتى لا يبحث المُعلم المُتميز عن فرصة خارج الفصل الدراسي المدرسي، ليصبح المُعلم المُتميز وكيل مدرسة، مُدير، أو مُشرف، وذلك بناء على الخبرة والأداء وليس فقط الاختبارات فما الإختبار إلا أداة من الأدوات ولكن تبقي أدوات أُخرى تتعلق بالتطوير المهني والخبرة المهنية والمُمارسات المميزة والإبداعية والتي سيتم تقيمها بكل تأكيد.