أساليب التعلّم النشط .. وما استراتيجياته الهامة لكل معلم ؟
يُعتبر التعليم هو البنية التحتية لأيّ نهضة حضارية، وباتباع أي دولة لأسلوب علمي حديث يُسخر قدرات الطالب الفكرية والذهنية، سيضعها في مرتبة الشرف علىٰ المستوى العالمي في العقول العبقرية وهذا لا يتم إلّا عن طريق كادر تدريسي مُميز الأسلوب، ينتهج أساليب علمية استثنائية، أهمها التعلم النشط.
1- مفهوم التعلم النشط:
هو عبارة عن فلسفة تربوية، تعتمد علىٰ تفعيل دور المعلم، وجعل دورهِ دورًا إيجابيًا، وذلك من خلال عمل المعلم علىٰ ذاته واكتساب المهارات، والابتعاد عن الحفظ والصم والتلقين، والسعي لتنمية مهارة الفكر والتدبر لدىٰ الطلاب، وخلق نوع من التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب.
2- أساسيات التعلم النشط:
° تعلم كل طالب حسب سرعته الذاتية “مراعات الفروق الفردية”
° السماح للطلاب بالاعتماد الذاتي على أنفسهم، واستثمار طاقتهم الفكرية بطريقة بنّاءة.
° تنوع مصادر التعليم.
° ربط التعليم باحتياجات الطالب واهتماماته.
° استخدام النظام التعاوني بين الطُلاب، وهذا يؤدي إلىٰ تقوية العلاقة بين الطلاب وترغيبهم بالمدرسة.
° تقوية الصلة بين المعلم والطالب ونشر روح الطمأنينة بينهما.
3- فلسفة التعلم النشط:
إنَّ أساسها قائم علىٰ نقل الاهتمام والعبء الدراسي من المعلم إلىٰ الطالب، عن طريق إشراكه في النهضة العلمية، وجعل الطالب محور العملية التعليمية.
• حيثُ تؤكد فلسفة التعلم النشط على أن التعلم لابد له أن:
• يرتبط بحياة الطالب، سواء في المنزل أو المدرسة ويلبي طلباته واحتياجاته الفكرية.
• ينطلق من استعدادات الطالب وقدراته الشخصية.
• يحدث في جميع الأماكن التي يرتادها الطالب.
4- ميزات التعلم النشط:
• يعزز ثقة الطالب بنفسه.
• زيادة ثقة الطالب بالمعلم، وهذا يؤدي إلىٰ تفاعل الطالب أكثر مع المواد الدراسية.
• يزيد من رغبة الطالب بالتعلم.
• يزيد من اندماج الطلاب مع بعضهم.
• يخلق نوع من المنافسة الشريفة بين الطُلاب.
• يعوّد الطالب علىٰ اتباع قواعد العمل.
• يقوي روح التعاون والتفاعل الإيجابي بين المعلمين.
5- الفرق بين التعلم التقليدي والتعلم النشط:
أساليب التعلّم النشط .. وما استراتيجياته الهامة لكل معلم ؟ – مدونة المناهج السعودية