أسماء زوجات الصحابة رضى الله عنهم
أسماء زوجات الصحابة رضى الله عنهم
تعدد زوجات صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضوان الله عليهم أجمعين، كما تعددت أسماءهن أيضا، ويمكننا القول أن أسماء الصحابيات وزوجات الصحابة من أفضل الأسماء، والتي تميزت بكون هذه الأسماء مسلمة وتميز المسلمات بالجمال والعفة، ولعلنا نتناول أسماء زوجات الصحابة بالترتيب الأبجدي.
- اروى، أسماء، آلاء، آمنه، آيات، أبرار، آثار، إحسان، أحلام، آسيا، إخلاص، إرم، أم كلثوم، استبرق، إسراء، أسماء، إسلام، إشراق، أفاق، أفنان، إكرام، أمانه، أماني، انعام، أنفال، أنهار، آيه، إيمان، إيلاف، أمامة.
- براءة، بروج، بشرى، بصائر، بيان، بينة، بينات، بنين، بهجة.
- تحية، تقوى، تقيا، جهاد، جنات، جنة، جورية، جويرية.
- حسنات، حسنة، حنان، حنين، حياة، حفصة، حليمة، حوراء، حور، خلود، خيرات، خولة، خالدة.
- درة، رقية، زينب، سهيلة، سمة، سهلة، سارة، سنا، سمية، سيرين، صفية، عائشة، عالية، عزة، فاطمة، كبشة، ليلى، لميس، ماريا، مريم، مليكة، ميمونة، نسيبة، هالة، هند، هاجر.
أسماء زوجات الخلفاء الراشدين
الخلفاء الراشدين هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وهم من تعاقبوا إمارة المسلمين عقب وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين، فكلا من هؤلاء الخلفاء تزوج واحدة فأكثر، ومن أسماء زوجات الخلفاء الراشدين.
- أسماء زوجات أبي بكر الصديق رضي الله عنه، هن: قتيلة بنت عبد العزى القرشية العامرية، أم رومان، أم بكر، حبيبة بنت خارجة بن زيد الخزرجية، أسماء بنت عميس، رضوان الله عليهم أجمعين.
- أسماء زوجات عمرو بن الخطاب رضي الله عنه، زينب بنت مظعون، والتي أنجب منها أبنائه حفصة أم المؤمنين وعبد الرحمن وعبد الله، وجميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصارية، وانجب منها ولده عاصم بن عمر، وعاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي وانجب منها ولده عياض بن عمر، وأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وانجب منها زيدا ورقية رضوان الله عليهم أجمعين.
- أسماء زوجات عثمان بن عفان رضي الله عنه، هن: رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختة بنت غزوان، أم عمرو بنت جندب الدَّوُسِيّة، فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس المخزومية، أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية، رملة بنت شيبة بن ربيعة رضي الله عنها، نائلة بنت الفرافصة الكلبية رضوان الله عليهم أجمعين.
- أسماء زوجات علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وانجب منها الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم، وأم البنين بنت حزام، وانجب منها ولده العباس وجعفر وعبد الله وعثمان، وليلى بنت مسعود وانجب منها أولاده أبو بكر وعبد الله، أسماء وبنت عميس وانجب منها يحيى ومحمد.
- من زوجات علي بن أبي طالب أيضا، أم حبيبة بنت ربيعة التغلبية، ويطلق عليها اسم الصهباء، وانجب منها عمر ورقية، وأمامة بنت العاص بن الربيع، وهي حفيدة رسول الله صلى اله عليه وسلم، وأمها زينب، وانجب منها محمد، والحنفية خولة بنت جعفر وانجب منها ابنه باسم محمد بن الحنفية، وأم سعيد بنت عروة الثقفية، حيث انجب منها أم الحسن ورملة، ومحياة بنت امرئ القيس الكلبية وانجب منها جارية، رضوان الله عليهم أجمعين.
أبرز أسماء الصحابيات في الإسلام
للصحبيات في الإسلام دور بارز وواضح، ويظهر هذا الدور الذي قامت به الصحابيات من خلال ذكر اسمها، فهناك أسماء بارزة للغاية في الإسلام للصحابيات رضوان الله عليهم أجمعين.
السيدة خديجة بنت خويلد
- وأولى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي أم كل أولاده ما عدا ولده إبراهيم، زامنت مع النبي ما قبل الإسلام، فحين بعث النبي كانت هي أول من أمنت من النساء.
- كانت السيدة خديجة رضي الله عنها من أمهر السيدات في التجارة، فكان يعتمد عليها النبي صلى الله عليه وسلم في تربية الأبناء وإدارة المهام.
- كانت تحارب مع النبي في تكذيب قريش والكافرين له، وتحملت الكثير في سبيل الدعوة إلى الإسلام.
- كانت هي الزوجة الوحيدة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم التي تكبره سنا.
- مرضت السيدة خديجة بنت خويلد وتوفيت في عام 619، بعد وفاة عم النبي أبي طالب بن عبد المطلب بثلاثة أيام، فهذا العام كان عام الحزن على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- روى أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسيا ابنة مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد).
- قال الوحي جبريل لرسول الله صلى اله عليه وسلم في ذات مرة: (يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها عزّ وجل ومنّي، وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نَصَب).
السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق
- وهي السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضوان اله عليهم أجمعين، والزوجة الثالثة من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي من أمهات المؤمنين.
- كانت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج امرأة بكرًا غيرها، فقد تزوجها بعد غزوة بدر في شوال سنة 2 هـ في سن التاسعة من عمرها.
- كانت السيدة عائشة رضي الله عنها من بين النساء التي لها دور باز في يوم أحد لسقاية الجرحى.
- كانت ملازمة للنبي صلى الله عليه وسلم دائما، ونستدل على ذلك أن معظم متون الحديث هي من سند السيدة عائشة رضي الله عنها، فيقول الحاكم: أنَّ رُبْعَ أَحْكَامَ الشَّرِيعَةِ نُقِلَت عَن السَّيِّدَة عَائِشَة.
- يقول أبو موسى الأشعري عن حكم السيدة عائشة رضي الله عنها في الشرع: (مَا أُشكلَ عَلَيْنَا أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ قَطُّ فَسَأَلْنَا عَائِشَةَ، إلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْهُ عِلْمًا)
- كانت السيدة عائشة تتميز بقوة لغتها الفصحى والبلاغية، فيقول عنها الأحنف بن قيس: (سَمِعْتُ خُطْبَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه وَالْخُلَفَاءِ هَلُمَّ جَرًا إِلَى يَوْمِي هَذَا ، فَمَا سَمِعْتُ الْكَلامَ مِنْ فَمِ مَخْلُوقٍ ، أَفْخَمَ ، وَلا أَحْسَنَ مِنْهُ مِنْ فِي عَائِشَةَ رضي الله عنها).
السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق
- هي أسماء ابنة الصحابي أبي بكر الصديق صاحب النبي صلى الله عيه وسلم، وزوجة الزبير بن العوام، وأخت السيدة عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.
- هي السيدة التي لقبت بذات النطاقين، لأنها كانت تحمل الطعام والماء في نطاقيها وتذهب بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيها أبي بكر الصديق في الغار أثناء هروبهما من قريش.
- وهي أم عبد الله بن الزبير، ومن بويع له بالخلافة، وكان أول مولود للمهاجرين في المدينة المنورة، فكانت أسماء بنت أبي بكر من المهاجرين مع رسول الله من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وكانت حامل أثناء الهجرة.
- أنجبت أسماء بنت أبي بكر من الزبير بن العوام كلا من عبد الله، وعروة، والمنذر، وعاصم، والمهاجر، وخديجة الكبرى، أم الحسن، عائشة.
السيدة خولة بنت ثعلبة
- وهي السيدة التي نزلت فيها سورة المجادلة، ولاسيما الآية الأولى، حيث نادت ربها وقالت: (اللهم إني أشكو إليك ما نزل فيّ) فأنزل الله تبارك وتعالى فيها قوله في سورة المجادلة:
- “قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ”.