تعبير وإنشاء
أفضل قصص أطفال شيقة قبل النوم 2023
أفضل قصص أطفال شيقة قبل النوم 2023…إن القصص تزيد من القدرات العقلية والإبداعية لدى الطفل، وذلك من خلال تخيله أحداث القصة والتعايش معها والتركيز من أجل الوصول إلى نهايتها، وهذا ينمي الذهن ويقوي التركيز
قصص أطفال شيقة
إن سرد القصص بشكل شيق يزيد من انتباه الطفل لكي يستمع إلى باقي القصة، وسوف نذكر قصة الفأرة ليلي وشجاعتها في البحث عن الكنز.
- عندما يقترب وقت النوم، تتحوَّل الغابة الخضراء إلى عالمٍ سحريٍ مليءٍ بالمغامرات. يعيش في تلك الغابة الصغيرة الفأرة الشجاعة “ليلي”. ليلي فأرةٌ صغيرة بالحجم، لكنَّ قلبها كبيرٌ جدًا.
- في إحدى الليالي، أخبرت ليلي بحكايةٍ سرية عن كنزٍ مدفون في غابة العجائب. ومنذ ذلك الوقت، قررت ليلي البحث عن الكنز الغامض. رحلتها قادتها خلال طرقٍ مظلمة ومتاهاتٍ مجهولة.
- في طريقها، واجهت ليلي تحدياتٍ عديدة، مثل الجسور العريضة والأشجار المتشابكة. ولكن بشجاعتها والمساعدة من أصدقائها الجدد، تجاوزت هذه الصعاب وتقدَّمت.
- بعد رحلة مليئةٍ بالمغامرات والألغاز، وصلت ليلي إلى مكانٍ سريٍ مشرقٍ في قلب الغابة. هناك، اكتشفت الكنز الرائع الذي كان ينتظرها. لكن الكنز لم يكن سوى علبةٍ صغيرة مليئةٍ بالألوان الجميلة والأحجار البراقة.
- فوجدت ليلي نفسها محاطةً بلونٍ وجمالٍ لا يصدق. وكانت تلك اللحظة تذكيرًا لها بأن الكنز الحقيقي هو الجمال والسعادة التي تجدها في رحلتها وفي الأشياء البسيطة التي تحيط بها.
- عادت ليلي إلى بيتها، حيث كانت تنتظرها عائلتها. وبينما همست قصتها السحرية في الأذنين الصغيرتين، ابتسمت وقالت: “الكنز الحقيقي هو الشجاعة والصداقة والجمال الداخلي الذي يتوهم في قلوبنا”.
- وعندما غفت ليلي، تخيلت المغامرة الجديدة التي ستكتشفها في الأحلام، وتذكرت أن لديها دورًا هامًا في عالم الأحلام والخيال.
- وهكذا، غطت النجوم السماء، وأطفأت الأضواء تدريجيًا، وانغمست ليلي في عالم الأحلام، حيث تنتظرها مغامراتٌ جديدة وقصصٌ أخرى تروى قبل النوم.
- نومًا هنيئًا، يا صغيري وابنتي العزيزة. ها هي قصةٌ مشوِّقة للأطفال قبل النوم:
- كان هناك في قديم الزمان، في مملكةٍ بعيدةٍ، فتاةٌ صغيرةٌ تُدعى ليلى. كانت ليلى طفلةً جميلةً وذكيةً، وكانت تحب قراءة الكتب واستكشاف العالم من حولها.
- في إحدى الليالي، حين كانت ليلى في غرفتها، سمعت صوتًا غامضًا يناديها من خارج النافذة. فتجاوبت ليلى بفضول وفتحت النافذة لتجد هناك جنيةً صغيرةً تطلب مساعدتها.
- قالت الجنية ليلى: “أنا جنية الألوان، ولكنني فقدت قوتي السحرية. أحتاج مساعدتك لاستعادتها”. وعرضت الجنية على ليلى أن تنطلق في رحلةٍ سحرية إلى أرض الألوان لتجد العنصر السحري الذي يمكنها استعادة قوتها.
- لم تتردد ليلى للحظةٍ واحدةٍ، وركبت على ظهر الجنية الصغيرة، وانطلقت بها في رحلةٍ مثيرة عبر الغابات والجبال والبحار. خلال الرحلة، واجهت ليلى العديد من التحديات والمخاطر، ولكنها استخدمت ذكائها وشجاعتها للتغلب عليها.
- وصلت ليلى والجنية في النهاية إلى أرض الألوان، حيث كانت تنتظرهما مهمةٌ صعبةٌ. كان عليهما أن يجمعا ألوان الطيف السبعة من مواقعها المختلفة في الأرض. وبمساعدة بعض الحيوانات السحرية والشخصيات الخيالية التي قابلتها في الرحلة، استطاعت ليلى جمع الألوان السبعة واستعادة قوة الجنية.
- عادت ليلى والجنية إلى المملكة، وشكرت الجنية ليلى على جرأتها وعزمها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت ليلى صديقةً للجنيات والكائنات السحرية في المملكة، وعاشت حياةً مليئةً بالمغامرات والألوان الساحرة.
- ثم غطت النجوم السماء، وتدلى القمر ببطء، واستعدت ليلى للنوم بعد يومٍ مليءٍ بالمغامرات. وعلى وسادتها المريحة، غمضت عينيها وتخيلت رحلاتٍ جديدةً ومغامراتٍ مشوِّقةٍ في عالم.
قصة “السلحفاة والأرنب”:
ربما تكون تعرف قصة السلحفاة والأرنب، ولكن هي قصة جميلة تستحق الذكر. تتناول هذه القصة سباقًا بين السلحفاة والأرنب وتعلمنا أهمية الصبر والتركيز.
- كان هناك أرنب مشاغب يعيش مع بعض الحيوانات في الغابة، فكان يرى نفسه اسرع واذكي الكائنات في الغابة، لهذا كان يتعامل مع الجميع بغرور.
- ذات يوم كان الأرنب يشعر بالملل فقرر أن يقيم سباق مع الحيوانات، وأعلن عن الخبر أمام الجميع.
- بدأ الأرنب في ذكر مميزاته ومدح نفسه بشكل استفزازي، إذ قال” من يملك الشجاعة والجرأة فليأتي ليسابقني”
- شعرت السلحفاة بالغضب وقالت” أنا من سيسابقك أيها الأرنب”
- في اليوم التالي حضرت كافة الحيوانات من أجل مشاهدة السباق، ووقف الأرنب والسلحفاة عند خط البداية.
- كان الأرنب يشعر بالغرور لأنه يعلم سرعته التي تفوق السلحفاة، وعلى هذا كان يتخذ السباق باستهتار.
- جرى الأرنب بعض الأمتار وبالفعل سبق السلحفاة، وحين شعر أنه تخطاها قرر أن يستريح بعض الوقت، لكنه نام دون أن يشعر.
- ذهبت السلحفاة إلى خط النهاية بمفردها، وتفاجئت الحيوانات أنها فازت على الأرنب.
- استيقظ الأرنب فجأة وتذكر السباق وسارع في الجريء لكنه كان تأخر على الفوز.
- شعر الأرنب بالخزي والخجل عن فيما صدر منه، وقام بالاعتذار للحيوانات.
- قالت السلحفاة للأرنب أن الغرور يدمر صاحبه قبل أي أحد، أتمني أن تكون تعلمت من ذلك الدرس.
قصة الثعلب والبطه
- كان هناك ثعلب مكار يعيش في غابه كبيرة، وذات يوم شاهد بطه تسبح في البحيرة وقرر أن تكون هي وجبة غذاء اليوم.
- ذهب الثعلب إلى البطة وبدأ التحدث معها عن رشاقتها ومهارتها في السباحة، لكنه طلب منها الخروج للبر لكي يلعبان بعيد عن المياه.
- شعرت البطه بخبث ومكر الثعلب، لهذا بدأت في التفكير حتي تبعد نفسها عن شره.
- قالت البطه: حسنا سوف اخرج، لكن ما رأيك أن تساعدني في صيد السمك الصغير من البحيرة حتي نذهب بسرعه.
- وافق الثعلب واقترب قليلا من البحيرة وبدأ ينظر في الماء حتي يشاور البطه على مكان السمكة.
- قامت البطه بإيقاع الثعلب في الماء ثم الخروج بشكل سريع حتي لا يلحق بها.
- حاول الثعلب أن يستغيث ويطلب منها المساعدة لكنها هربت منه، وبعد محاولات خرج الثعلب وتعلم أن لا يقترب من البطة أو من أي حيوان آخر.
قصة طويلة قبل النوم
- كان هناك في إحدى الغابات الكثير من الحيوانات الجميلة والمدهشة. كل حيوان كان له صفاته الخاصة وقصته الفريدة، وسأروي لك قصة حيوانٍ يدعى “ليو الأسد”.
- كان ليو الأسد ملك الغابة. كان قويًا وشجاعًا، وكان الحيوانات الأخرى تحترمه وتخاف منه. لكن بالرغم من قوته، كان ليو يشعر بالوحدة والحز. فقد كان يعيش بمفرده بدون أصدقاء.
- في يومٍ من الأيام، قرر ليو الأسد أن يبحث عن أصدقاء جدد. انطلق في رحلةٍ مثيرة عبر الغابة للبحث عن رفاقٍ يشاركه اللعب والمغامرات.
- في طريقه، التقى بحيواناتٍ مختلفة. التقى بزرافةٍ طويلة العنق وقردٍ مرح وفيلٍ ضخم. ولكن لم يكن هؤلاء الحيوانات مثله، لا يشعرون بالراحة معه ولا يتشاركون نفس اهتماماته.
- ومع ذلك، عندما وصل ليو إلى بحيرةٍ جميلة، اكتشف أن هناك حيوانًا صغيرًا يلعب في الماء. كان هذا الحيوان “تيمي السلحفاة”.
- قرر ليو الأسد أن يقترب ويتعرف على تيمي. ولكن تيمي كان خجولًا وخائفًا من الأسد الضخم. حاول ليو أن يطمئن تيمي ويظهر له أنه ليس خطرًا عليه.
- ببطء، تدرَّب ليو على أن يكون صديقًا حنونًا. وأظهر تيمي ليو مهاراته في السباحة وأخبره بالمغامرات التي يمكنهما القيام بها سويًا. بدأت الثقة تنمو بينهما وتحوَّلوا إلى أصدقاء حميمين
- اكتشف ليو الأسد أنه لا يحتاج إلى أن يكون قويًا ومخيفًا ليكون محبوبًا وليجد الصداقة. كان ما يهم هو حسن الأخلاق والاهتمام والتفاهم.
- ومنذ ذلك الحين، أصبح ليو الأسد وتيمي السلحفاة أصدقاء لا يفارقون بعضهما البعض. وكانوا يعيشون معًا في الغابة ويشاركون الألعاب والمغامرات في كل يوم.
- وهكذا، علَّمت صديقتي ليو الأسد وتيمي السلحفاة الأطفال أن الصداقة لا تعتمد على القوة والمظاهر الخارجية، بل تعتمد على الحب والاحترام والاهتمام ببعضنا البعض.
- أتمنى أن تكون قصة ليو الأسد وتيمي السلحفاة قد أعجبتك! إذا كنت ترغب في سماع المزيد من القصص عن الحيوانات أو لديك أي أسئلة أخرى، فلا تتردد في طرحها.
قصص أطفال