أفضل 15 مقدمة بحث ديني 2024
أفضل 15 مقدمة بحث ديني 2024…إنّ البحث بشكلٍ عامٍّ يعرّف على أنّه تقريرٌ يفصّل العديد من المعلومات، تتعلّق بقضيةٍ ومسألةٍ شكّلت جدلاً بين أهل العلم، وتظهر من خلال هذا البحث آراء الباحث وشخصيّته ومنهجه، أمّا البحث الدّينيّ فهو معلوماتٌ مفصّلةٌ لقضيةٍ ومسألةٍ دينيّة بحتة، جذبت الباحث ولفتت انتباهه، وقد اختلف فيها الفقهاء والعلماء، تكون ضمن تقريرٍ يذكر فيه الباحث اختلاف الآراء ووجهات نظره بالنّسبة لهذه المسألة، والّتي استنبطها بعد البحث والتّعمّق بالمصادر والمراجع المختلفة، ومن ثمّ ذكر بعضاً من الشّواهد المتعلّقة بهذه المسألة من مصادر التّشريع القرآن الكريم والسّنّة المباركة، وكذلك آراء السّلف الصّالح، ويجتهد الباحث في هذا التّقرير للوصول إلى نتائج وحلولٍ تفيد الأمّة وتعينه، وكذلك يعمل على وضع بعض النّصائح والتّوصيات الّتي يمكن أن تفيد باحثين آخرين، مظهراً مبادئه ومنهجه الّذي يتّبعه، وكذلك يظهر جوانب شخصيته وسياساته المتّبعة، والله أعلم.
طريقة كتابة مقدمة بحث ديني
إنّ كتابة مقدمة بحث ديني ليس بالأمر السّهل ولا الصّعب، حيث يجب على الباحث أن يتّبع بعض الخطوات الّتي تساعده في كتابة مقدّمة مثاليّة ومناسبة تماماً للبحث الدّينيّ الّذي يعمل عليه، ويجب عليه أيضاً أن يكون قد تعمّق وغاص في أساسيّات المسألة أو القضيّة التي يتناولها في بحثه، ليخرج بمقدّمةٍ تجذب القارئ، وأن الخطوات الّتي يجب على الباحث اتّباعها عند كتابة مقدّمة بحثٍ ديني هي:
- انتقاء مقدّمةٍ تكون مناسبةً لما عُنون به البحث الدّينيّ.
- يفتتح المقدّمة بالحمد والثّناء على الله تعالى، والصّلاة على نبيّه الكريم.
- يبدأ الباحث بشرح وتوضيح الأسباب الّتي دفعته لاختيار هذه القضيّة، حيث يتكلّم عن الموضوع عموماً، بما لا يزيد عن ثمانية أسطر.
- ثم يتناول البحث خلال حديثه أهميّة هذا الموضوع وأهميّة البحث، وكذلك يذكر مدى تأثير هذا الموضوع وقيمته.
- ثمّ يعيد الحديث عن الأسباب الدّافعة لاختيار الموضوع، ولكنّها تكون بشكلٍ أوسع قليلاً.
- وآخر خطوةٍ من كتابة المقدّمة تتمثّل بالحديث عن الطّريقة والسّياسة المتّبعة في كتابة البحث، كذلك ذكر تقسيمات وفصول البحث.
نصائح لكتابة مقدمة بحث ديني
قد ذكرنا سابقاً خطوات كتابة مقدمة بحث ديني، حيث إنّ الخطوات البسيطة الّتي يجب اتّباعها في كتابة المقدّمة، تتبعها بعض النّصائح والتّوجيهات للحصول على مقدّمةٍ مثاليّةٍ ورائعة، والنصائح لكتابة مقدمة بحث ديني هي:
- إنّ البحث العلميّ سيكون متناولاً ومتداولاً بين جميع الفئات العمريّة، دون استثناءٍ أو تخصيص، لذلك يجب استخدام ألفاظٍ لغويةٍ سهلةٍ وبسيطة، ويمكن لأيّ شخصٍ فهمها واستيعابها.
- كتابة الآيات القرآنيّة بلغةٍ صحيحة وزخرفتها، وكتابة رقم الآيات واسم السّور، كذلك الأحاديث النّبويّة، يجب توثيقها وكتابتها بالشّكل السّليم والصّحيح، دون الزّيادة فيها أو النّقصان.
- مراعاة الأخطاء الإملائيّة والنّحويّة واللّغويّة، حيث تكون المفاهيم سلسةً وسهلة الفهم.
- تجنّب أن تكون مقدّمة البحث أكثر من ثلاث صفحات، وذلك لتجنّب أن يملّ القارئ من طول المقدّمة، كذلك وجب التّنبيه على ألّا تكون أقلّ من صفحتين، فيصعب فهم البحث لقصر المقدّمة ونقص الشّرح عنه.
- التأكّد من سلامة وصحّة الموضوع المختار للبحث الدّيني.
- ترتيب فصول البحث والأدلّة والمراجع والشّواهد بحسب العناوين المختارة لكلّ قسمٍ من أقسام البحث.
- تجنّب وضع معلوماتٍ ليس لها مصادر واضحةً، بل يجب أن تكون كلّ معلومةٍ من المعلومات المذكورة في المقدّمة ذات مصدرٍ معروفٍ ومذكور.
أفضل 15 نموذج مقدمة بحث ديني
سنعرض لك فيما يأتي أفضل 15 نموذج مقدمة بحث ديني جاهزة، يمكن للباحثين الّذين يبحثون عن كيفيّة كتابة مقدمة بحث ديني، الاستفادة منها بشكلٍ كبير، حيث سنتّبع الخطوات والنّصائح المذكورة سابقاً، وهذه النّماذج نعرضها لكم كالآتي، وقد تناولت أغراضاً مختلفةً وعديدة:
مقدمة بحث ديني عن التفسير
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الخلق والمرسلين، سيدنا محمّدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين، الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه وبعد:
إنّ القرآن الكريم هو معجزة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الّتي تحدّى بها الله تعالى الثّقلين، على أن يأتوا بمثل سورة ٍمنها، وهو جامع العلوم وأصولها جميعاً، ولقد أنزله الله تعالى رحمةً للعالمين، لينير قلوبهم وعقولهم ونفوسهم به، وليكون لهم هدىً ورحمةً وشفاءً وسبيلاً للفوز في الدّنيا والآخرة، قال الله تعالى في محكم تنزيله: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ، وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}، ودراسة آيات هذا الكتاب الحكيم من أكثر العلوم الّتي انشغلت بها الأمّة الإسلاميّة على مرّ التّاريخ الإسلاميّ، ولا زالت آياته موضع دارسةٍ وبحث، فالقرآن الكريم بحرٌ شاسعٌ لا يمكن بلوغ البرّ فيه إطلاقاً، فيه بلاغةٌ وغزارةٌ في المعاني والمقاصد لم تُرى من قبل أبداً، وما زال العلماء والفقهاء حتّى اليوم ينهلون من كنوز القرآن الكريم، ويغوصون في أعماق هذا البحر لاستخراج لآلئه النّادرة، وإنّ نتيجة انكباب العلماء على دراسة علوم القرآن الكريم وتفسير آياته، تعدّدت وتنوّعت الأساليب المتّبعة وطرق عرض المعلومات، وسبل الشّرح والتّوضيح.
قد عمدت الخوض والبحث في علم التّفسير، لتوضيح بعض النّقاط الّتي كانت وما زالت موضع اختلافٍ بين علماء التّفسير، ورغبةً في شرحها بشكلٍ أبسط وأوضح، وكذلك أهدف إلى جعل علم التّفسير علماً يجعل الإنسان متمسّكاً بالقرآن الكرم وتعاليمه، وكلّما أُنزل فيه من تكاليف وواجباتٍ شرعيّة، فيشعر الإنسان بأنّ القرآن الكريم يخاطبه ويحاوره هو بذاته، فيعل به كما عمل به الصّحابة الكرام والسّلف الصّالح رضوان الله عليهم، كذلك من الأغراض الّتي دفعتني للبحث في علم التّفسير أن أجعل المسلم يشعر بمسؤوليّته تجاه القرآن الكريم، والّتي تتمثّل بتطبيق تعاليمه بنفسه، ونشرها وتبليغها بين أهله وفي بيته، ومن ثمّ يوسّع الحلقة فتشمل مجتمعه والنّاس من حوله، وهذا ما وصّى، وأمر به الله تبارك وتعالى.
وإنّ الكثير من العلماء المختصّين بعلم التّفسير، قد كتبوا وسجلّوا ما توصّلوا إليه خلال دراساتهم لآيات القرآن الكريم، وأظهروا من خلال جهودهم المبذولة، خفايا الآيات ومعانيها ومقاصدها، ووضّحوا كلّ معلومةٍ جاءت في الكتاب الحكيم، كذلك شرحوا كلّ كلمةٍ وحرفٍ منه، كما أظهروا الخصائص والميّزات الّتي خصّه بها الله تعالى، وأبرزها المرونة في الأحكام ويسرها، وصلاحيّتها الّتي لا تنتهي، وبيّنوا وأثبتوا بأنّه صالحٌ لكلّ زمانٍ، وكلّ عصرٍ وكلّ مكان.
مقدمة بحث ديني عن التوحيد
بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه الكرام أجمعين، اللهمّ علّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علّمتنا، وزدنا علماً يقرّبنا إليك، أما بعد:
الحمد لله الّذي هدانا لطريق الإسلام والصّراط المستقيم، وما كنّا لنهتدي لولا فضله ورحمته بنا، فالطّريق القويم هو طريق التّوحيد، وإفراد الله تعالى بالعبادة دون شريك، ولقد أرسل الله تعالى جميع رسله، الّذين ذُكروا في القرآن والّذين لم يُذكروا، بغايةٍ ورسالةٍ واحدة، وهي رسالة التّوحيد، ليبلّغوا البشريّة جمعاء بأنّ ربّ هذا الكون واحدٌ لا شريك له، هو صاحب الملك والجبروت والقدرة، وهو ذو الرّحمة والعطف والسّماحة والعفو، فالتّوحيد أساس كلّ دينٍ فرضه الله تعالى على البشريّة منذ خلق آدم عليه السّلام، وحتّى هذا اليوم، وفي التّوحيد مفاهيم عظيمةٌ ومقاصد كبيرة، ينبغي للإنسان أن يفهمها ويتمسّك بها، ويستوعبها بكلّ طاقته، وقدرته.
ولقد عزمت على اختيار التّوحيد موضوعاً لهذا البحث، للإجابة عن بعض الأسئلة الّتي تُطرح بكثرةٍ في مجال التّوحيد وعلمه، ولتوضيح بعض النّقاط الّتي يمكن حدوث الإشكال والاختلاف فيها، وإيضاح أنّ التّوحيد هو أهمّ الأمور الّتي يجب على المسلم أن يولي لها أكبر قدر ٍمن الاهتمام، لأنّ هي أصل الدّين وأصل التديّن، فلا يكون الإنسان مسلماً أو مؤمناً، ما لم يوّحد الله تعالى، وإنّ باب دخول الإسلام هو نطق الشّهادتين، أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أن محمّداً رسول الله، وبالامتثال لمعنى ومقصد هذه الشّهادة، ينفتح باب الجنّة للمسلم يوم القيامة، وتُفتح أبواب الرّضا والتّيسير والفضل عليه في الدّنيا، قال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}. حيث قضى المنهج الرّبّانيّ بأنّ التّوحيد هو العلم الّذي يجب على المؤمن الاشتغال به وفهم معانيه.
مقدمة بحث ديني عن الأنبياء
الحمد لله حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه، اللهم ّصلّ وسلّم وبارك على نبيّك محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، اللهمّ اجعلنا ممّن مع القول فاتّبع أحسنه، أما بعد:
إنّ الأنبياء والرّسل -عليهم السّلام هم صفوة الخلق وأشرفهم وأطهرهم، وقد أرسلهم الله تعالى ليدعو النّاس لعقيدة التّوحيد، وليقيموا حكم الله تعالى في الأرض، وكذلك من آيات الله تعالى في إرسال الرّسل ألا يكون للنّاس حجّةٌ على الله -سبحانه وتعالى- يوم القيامة، وأنهم أعلام الأرض الّتي يهتدي بهم النّاس إلى الصّراط المستقيم، حيث ذكر القرآن الكريم خمساً وعشرين من الأنبياء والرّسل فقطن ولم يستطع العلماء والفقهاء تحديد العدد الصّحيح الّذي بلغه المرسلون والنّبيّون، كذلك قد أوجب الإسلام الإيمان بهم، وجعل ذلك ركناً من أركان الإيمان، فمن كفر بهم، فقد كفر بما أُنزل على سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وأوّل نبيٍّ بُعث في الأرض هو أبو البشر آدم عليه السّلام، وخاتم الأنبياء والمرسلين هو رسول الله محمّد عليه الصّلاة والسّلام.
وقد اخترت الأنبياء والرّسل عليهم السّلام، لتدوين هذا البحث المفصل عنهم، للإجابة على بعض الأسئلة وتوضيح وشرح إجاباتها بشكلٍ كافٍ، وقد قام أهل العلم بتسجيل وكتابة قصص الأنبياء والرّسل الّتي ذُكرت في القرآن الكريم، وما ذُكر في السّنّة المباركة، كذلك ما صحّ من التّاريخ والأثر، وقاموا باستنباط العديد من الدّروس والعبر، والتّي حملتها قصص الأنبياء بين صفحاتها وفي طيّ أحداثها، والّتي على المسلم أن يتّخذ الأنبياء والرّسل أسوةً حسنةً، وأن يتّبع مناهجهم في حياته، ومن ثمّ ينقلها ويحثّ النّاس عليها في مجتمعه.
مقدمة بحث ديني عن الرسول
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله، الحمد لله رب العالمين، اللهمّ إنّا نعوذ بك من قلبٍ لا يخشع ومن نفسٍ لا تشبع، ومن علمٍ لا ينفع، ومن دعوةٍ يُستجاب لها، نسأل الله أن يوفقنا لكلّ خير، ويبعد عنّا كلّ شرّ، ويجنّبنا الشّيطان ويبعده عنّا وعن أهلينا، أمّا بعد:
إنّ موضوع بحثنا من الموضوعات التي تهمّ كلّ المسلمين، وموضع البحث الذي سنقدّمه بين أيديكم هو رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وحياته، وإنّ روعة البيان وسحر الكلام ليعجزا عن التّعبير في هذا الموضوع، فقد تحدّث الكثير من أهل العلم عنه، وما أنا إلا قطرةً في بحر عظمة ما كُتب عنه وما سيُكتب، ولكن يسعدني جدّاً أن أجول في الكتب والسّير التي تحدّثت عن حياته -صلّى الله عليه وسلّم- بإجمالها وتفصيلها، وتقديم هذا البحث النّاتج عن جهدٍ كبير بذلته، لأقدم ما أستطيع تقديمه في أبهى حلّة في الحديث عن أطهر الخلق الحبيب المصطفى -عليه الصّلاة والسّلام- والذي على كلّ مسلم ومسلمة أن يقرأ في سيرته، ولذلك أتمنى أن ينال بحثي إعجابكم وتقديركم.
مقدمة بحث ديني فقهي
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على أتمّ المرسلين، سيّدنا وحبيبنا ونبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم ووالاهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، أمّا بعد:
أقدّم اليوم بحثًا دينيًا فقهيًا بين أيديكم، والذي سأناقش فيه موضوعاتٍ مهمّة للغاية، تهمّ المسلمين أجمعين، وقد قمت بجمع كلّ المعلومات اللازمة فيه، وقمت بتقسيمها لعناصر بترتيبٍ مريح، وقمت بتقديم الأدلّة النّقيلة من القرآن الكريم والسّنة النّبويّة، بالمراجع الموثقة كي يكون هذا البحث مبنياً على أسس سليمة، أتمنّى من الله أن يعجبكم ويعجب كلّ من يقرأه، وأن ينهل منه القارئ كلّ الخير.
مقدمة بحث ديني عن العقيدة الإسلامية
الحمد لله ربّ العالمين، وأفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم على رسوله الأمين، خاتم الأنبياء والمرسلين، الحمد لله المحيي والمميت، القابض الباسط الخافض الرّافع والمعزّ المذلّ، الحمد لله الذي لا نعتمد على أحدٍ سواه، ولا نرجو أحداً إلّاه، أمّا بعد:
إنّ العقيدة هي ما يعقد الإنسان قلبه عليه، عقداً لا يقبل الشّك، والعقيدة الإسلاميّة هي الإيمان بالله تعالى جزماً كاملاً، والإيمان بما يجب له من ألوهيّته وربوبيّته وأسمائه وصفاته، والإيمان بالملائكة والكتب والرّسل أجمعين، والإيمان باليوم الآخر وبالقدر، ويتبع هذا كلّه الإيمان بالتّوحيد والسّنّة، ولما رأيت من أهميّة العقيدة قرّرت أن أقوم بهذا البحث الذي يتمحور حول العقيدة الإسلاميّة وفضلها وأهميّتها، وقدّمت الثّمرة التي أثمرت عن كلّ البحوث والعلوم السّابقة التي تدور حول العقيدة الإسلاميّة، معتمداً بذلك على القرآن والسّنّة وأصح كتب العقيدة الإسلاميّة وأدقّها، سائلاً المولى أن أكون قد أعطيت المفيد الصّحيح الذي ينهل منه المسلمين بالخير، وأرجو أن يعجب بحثي القرّاء الذين سيقرأونه.
مقدمة بحث ديني عن غزوة بدر
بسم الله السمّيع العليم، بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خالق السّماوات والأرض وما بينهما وما فوقهما وما تحتهما، أما بعد:
الحمد لله رب العالمين عدد الحركة والسّكون، الحمد لله ربّ العالمين عدد الرّمال والنّجوم والكواكب، نشهد أنّ الله واحدٌ لا شريك له، له الحمد وله الملك وهو على كلّ شيءٍ قدير، ونشهد أنّ محمّد رسول الله أدّى أمانته، ونصح أمّته، وأوصل رسالته، ونعوذ بالله من نجهل أو يُجهل علينا، أمّا بعد:
بدأت قصّة الإسلام في مكّة بعد نزول الوحي على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد كانت دعوته سرّية إلى أن أذن الله له بالجهر فيها، ثمّ الهجرة من مكّة للمدينة ليتمّ تأسيس دولة الإسلام، التي لم تسلم من كيد الكفّار، والتي حصلت بينهم وبين المسلمين الكثير من الحروب والغزوات، والتي بفضل الله كان النّصر في معظمها للمسلمين أصحاب الحقّ واليقين، وكانت غزوة بدر أولى غزوات المسلمين بعد تأسيس دولة الإسلام، لذلك كان لها أثرٌ كبير في بناء الدّولة والنّهوض بها، وكانت النّور الذي أثلج قلوب المسلمين وثبّتها، ولذلك ولما لها من أهميّةٍ قصوى قمت بهذا البحث الذي يدور حول غزوة بدر، لاجئاً بذلك لأفضل كتب السّبرة والمراجع، أسأل الله العلي العظيم أن يجعل في بحثي هذا فائدة لجميع من يقرأه.
مقدمة بحث ديني عن الطلاق
بسم الله الرحمن الرّحيم، والحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على رسول الله النبيّ الأميّ الصّادق الوعد الأمين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمّداً رسول الله، وأعوذ بالله من شرّ كلّ شيء، وأسأله خير كلّ شيء، أمّا بعد:
يسرّني أن أقدم بين أيديكم هذا البحث الدّيني الذي يتمحور حول موضوعٍ هامٍّ في حياة البشر والمسلمين، وهو مسألة الطّلاق التي انتشرت في الفترة الأخيرة في مجتمعاتنا بشكلٍ كبير، الطّلاق من الأمور التي حلّلها الله -سبحانه وتعالى- حتّى لا يعسّر على المسلمين إيجاد الاستقرار النّفسي والعاطفي في الأسرة، ففي حال صعبت الأمور بين زوجين وضاقت الدّنيا فيهما فالطلاق يصبح مشروعاً بينهما، لكن الطّلاق على أمور تافهة يسبب انهياراً في الأسر وفي المجتمع، لذلك رأيت أن أقوم بهذا البحث وأقدّمه للنّاس، والذي قمت فيه بالبحث كثيراً وجمع كلّ المعلومات الممكنة التي تتعلّق بموضوع الطّلاق، أدعو الله أن يصلح ذات بيننا، وأن يجعل هذا البحث ذا فائدة وينال إعجابكم.
مقدمة بحث ديني عن الصلاة
بسم الله والصّلاة والسّلام على رسول الله، نحمد الله العظيم، ونشكره على فضله ومنّته، نعوذ بالله من شرور النّفس، ومن سيئات العمل، ونسأل الله العلي العظيم السّلامة من كلّ شر والحصول على كلّ خير، أمّا بعد:
أيّها الأخوة الكرام إنّي وبفضل الله تعالى، أقدّم هذا البحث بين أيديكم، البحث الذي يتحدّث عن الصّلاة وفضلها، مشروعيّتها بفرضها وسنّتها، ويعلّم كيّفيّتها ويفصّل أركانها، فالصلاة لها فضلٌ كبير، ولمن يؤديها أجرٌ عظيم، فهي أحدّ أهمّ أركان الإسلام، وأفضل عملٍ بعد الشّهادتين، والصّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وبها يُكفّر الله الذّنوب، ويمحو بها الخطايا، ووعد الله من صلحت صلاته صلح سائر عمله، ولكن من بطلت صلاته بطل سائر عمله، ولذلك فكّرت أن أقوم بهذا البحث الذي يحتاجه كلّ مسلم في حياته، وأرجو أن أكون قد وُفّقت لأضع كلّ المعلومات والأدلّة عليها، سائلاً الله العظيم أن يمنّ علينا بالمزيد من فضله.
مقدمة بحث ديني عن الحديث
بسم الله الرّحمن الرّحيم، والحمد لله رب العالمين، ربّ الأرض وربّ السّماء، خلق آدم -عليه السّلام- وعلّمه الأسماء، وأسجد له ملائكته، وأسكنه في الجنّة التي هي دار البقاء، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كلّ شيءٍ قدير، وأشهد أنّ سيّدنا وشفيعنا وحبيبنا محمّداً عبده ورسوله، اللهم صلّ على محمّدٍ وآله وأصحابه، ومن سار على نهجه وتمسّك بسنّته، واتّبعه بإحسانٍ إلى يوم الدّين، أمّا بعد:
قد أجريت بحثاً عن حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لما له من فضلٍ وعظمة، فهو مصدر التّشريع الإسلاميّ الثّاني بعد القرآن الكريم، فهو أساس السّنّة النّبويّة الشّريفة، وأنا أعلم كلّ العلم أنّ السنّة النّبويّة قد خاض فيها وبحث فيها الكثير من العلماء والجهابذة قبلي، ولكنّي بذلت كلّ البذل لكي أعطي في علم الحديث الشّريف زهرةً تفيد القاصي والدّاني في هذا العلم، الذي يجب على كلّ مسلمٍ ومسلمة الخوض فيه، والمرور عليه والتّزوّد منه حتّى يكتمل الإيمان ويتمّ الفضل بالإسلام، وإنّي أرجو الله أن يؤجرني وإيّاكم، وأتمنّى منكم أن تدرسوا هذا البحث، وتعطوني آراءكم وتقييماتكم، وجزاكم الله عنّا كلّ خير.
مقدمة بحث ديني عن الصحابة
الحمد لله الخافض الرّافع، الذي حجب عن الجنّ غيبه بعد أن كان لهم في السّماء مواضع، الحمد لله الذي أنزل القرآن نوراً يتلى، الذي إذا قرئ على العليل ذهبت عن جسمه المواجع، بسم الله الحنّان المنان، بديع السّماوات والأرض، وأشهد أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّداً عبد الله ورسوله، خير نبيٍّ أرسله هداية للنّاس لما اصطفاه وأرشده، أمّا بعد:
فإنّي وبفضل الله قد قمت ببحثٍ مهمٍّ جدّاً، وهو بحثٌ دينيّ عن صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فإنّ الصّحابة الكرام -رضوان الله عليه- خير القرون في جميع الأمم، وهم خير النّاس بعد الأنبياء، نشروا الإسلام وفتحوا الأرض، ونشروا فيها فضائل الدّين القويم، ومن عقيدة أهل السّنة والجماعة حبّ الصّحابة الكرام، لذلك قد رأيت بعد البحث والتّفكير ضرورة تقديم هذا البحث، مبيّناً فيه فضل الصّحابة، وتطرّقت فيه لبعض المقتطفات من حياتهم مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وذلك لأستفيد أنا أولاً ثمّ ليستفيد المسلم القارئ والباحث، من العبر المستخلصة في حياتهم، والتي قدّمتها بأفضل طريقةٍ ممكنة في هذا البحث الذي أقدّمه لكم، والذي أتمنى أن يكون نفعه أكبر من الجهد المبذول فيه، أسأل الله لي ولكم التّوفيق والهداية.
مقدمة بحث ديني عن القرآن الكريم
الحمد لله رب العالمين على كلّ حال، الحيّ القيّوم الدّائم بغير زوال، نحمده -تبارك وتعالى- بالغدوّ والآصال، ونعوذ بنور وجهه الكريم من ظلام الشّك والشّرك والضّلال، ونشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحد الفرد الصّمد، المعبود الحقّ خالق الأكوان ورافع السّماء بلا عمد، الذي جعل ما على الأرض زينة لها وزيّن السّماء بالكواكب، والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد:
فإنّ القرآن الكريم هو كتاب الله، ومصدر التّشريع الأوّل، وتلاوته عبادةٌ لله -سبحانه وتعالى- كسائر العبادات، وهي من الذّكر الذي يؤجر عليه القارئ على قراءته، فقد حثّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على تلاوته وعلى تعلّمه وتعليمه، ودراسة أحكامه وعبره، ولذلك قمت بهذا البحث الذي يدرس القرآن الكريم وعلومه، والذي أقدّمه لكم بفضلٍ من الله وتوفيقه، وقد بذلت كلّ جهدي لتقصّي خلاصة القول من كتب العلم الموثوقة والصّحيحة، وإنّي قد ابتعدت عن ما ضعف وشذّ من الكلام، وأقدم لك بحثي راجياً من الله أن يفيدكم ويفيد كلّ باحث، وأن يكون في ميزان حسناتنا وحسناتكم.
مقدمة بحث ديني باللغة الانجليزية
Praise be to God, Lord of the Worlds, and prayers and peace be upon the most perfect of the messengers, our master, our beloved, and our Prophet Muhammad, and upon all his family and companions, and those who follow them and protect them with goodness until the Day of Judgment.
Today I present to you a religious, jurisprudential study in which I will discuss very important topics of interest to all Muslims, and it is one of the important topics for the Islamic Ummah. With the documented references so that this research is based on sound foundations, I hope that God will like you and everyone who reads it, and that the reader will benefit from it all the best.
مقدمة بحث ديني طويلة ورائعة
الحمد لله ربّ العالمين، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من سيّئات أعمالنا، ونعوذ به من شرور أنفسنا، فمن يهده الله فلا مُضلّ له، ومن يضلل فلن تجد له وليّاً مرشداً، الحمد لله كالذي نقول وخيراً ممّا نقول، فقد أحسن كلّ شيء خلقه وشمله بالعناية، وقدّر له رزقه، وعلى جناح النّعمة حمله، له في كلّ أموره حكمة، نحمده تبارك اسمه وتعالى جدّه، ونعوذ بنور وجهه الكريم من أن نضلّ أو نُضلّ أو نَذلّ أو نُذل، ونرجو منه العصمة في ديننا ودنيانا، ونشهد أن لا إله إلّا الله، ونشهد أن محمّداً عبده ورسوله، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق وخير الأنام، من أُرسل للنّاس بالهداية، خاتم المرسلين والأنبياء، رسول الله محمد -صلّى الله عليه وسلّم- أمّا بعد:
إنّ أصدق ما يقوم به العبد هو التّعلّم والتّعليم، والاجتهاد في البحث والدّراسة، وبذل الوقت والجهد في ذلك، فهذا الأمر يوسّع الفهم، ويزيد العقل نوراً وإدراكاً، فمن واجب الإنسان أن يستخد نعمة العقل التي وهبه الله إيّاها، وأن يقوم بالدّراسة والتّفكّر في مختلف الأبحاث الدّينيّة، ولأن العلوم الدّينيّة من أعظم ما يمكن للمرء أن يتدارسها، فقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “خيرُكم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ”.
لذلك أقدمت على كتابة هذا البحث الدّيني الذي أضعه بين أيديكم، وأنا على علمٍ أن كثيراً من الباحثين قد سبقوني بهذا الأمر، لكنّي قد درست وبحثت فيه حتّى جمعت المعلومات الأهمّ، والتي تساعد أيّ دارسٍ أو باحثٍ في هذا المجال، وأدعو الله -سبحانه وتعالى- أن ينال هذا البحث إعجابكم، وأن تكون فيه أكبر فائدةٍ لي ولكم ولمن يبحث في هذا المجال، والحمد لله ربّ العالمين.
مقدمة بحث ديني قصيرة ومختصرة
إنّ مقدمة بحث ديني من أهمّ الموضوعات التي يبحث عنها المرء الذي يُعدّ بحثاً دينيّاً، بغرض تقديمه كمشروعٍ دراسيّ أو إلقاء خطبةٍ دينيّة أو حتّى تأليف كتابٍ بمواضيع دينيّة، فإنّه بحاجة لمقدمة بحث ديني لاستخدامها في ذلك، وفيما يأتي مقدمة بحث ديني قصيرة ومختصرة:
بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على أتمّ المرسلين الهادي البشير، نحمد الله، ونشكره أن وفّقنا إلى أن نبحث ونستكشف في هذا الأمر، وهذه القضيّة الدّينيّة المهمّة، التي تضاربت الأقوال والآراء حولها، ولذلك قد عزمنا على أن نتحرّى ونجمع كلّ أقوال أهل العلم والمفسّرين الموثوقة، واعتمدنا بذلك على أهم المراجع الإسلاميّة وأكثرها صحّةً ودقّة، وكان استنادنا الأكبر على كتاب الله العزيز، وعلى سنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد قمنا بتدوين ما توصّلنا إليه في بحثنا، حتّى يكون مرجعاً لكلّ طالبٍ أو باحثٍ يرغب في التّزوّد من العلم، ونسأل الله العليّ العظيم أن يوفّقنا وإياكم لكلّ خير، وأن يرشدنا إلى الطّريق السليم.
أفضل 15 مقدمة بحث ديني 2024
من فضلك ادعمنا بمتابعة على قناة التلغرام