أكثر التخصصات المطلوبة في رؤية 2030

hanan2021-04-30

300 2 دقائق

أكثر التخصصات المطلوبة في رؤية 2030 ، في أيام العام الماضي قامت المملكة العربية السعودية بوضع رؤية عن عام 2030، تلقي الضوء نحو مستقبل أفضل في السعودية، وكان للتخصصات الجامعية النصيب الأكبر من هذه الرؤية، إذ أن المملكة تسعلى بشكل فعلي وجاد إلى إدارة تعليم فعّال، هذه الرؤية التي جعلت طرحت عدد كبير من التخصصات، الأمر الذي فتّح أعين الجامعيين عليها، وكل هذا يأتي مع مزامنة مع تطوير السعودية ووضعها ضمن قائمة كأفضل البلاد العربية، حيث طرحت الرؤية هذه التخصصات كونها أكثر التخصصات المطلوبة والتي يحتاجها سوق العمل، ولهذا سنقوم بعرض أكثر التخصصات المطلوبة في رؤية 2030 في هذا المقال.

التخصصات المطلوبة في سوق العمل السعودي 2030

إن توافرالكثير من التخصصات المتنوعة في داخل دول الخليج جعل عدد هائل من الخريجيين يطمحون للسفر إلى هذا البلاد، كون الإنسان دائما يرسم في مخيلته حلم ويسعلا أن يحققه، وتحقيق حلم التعلم لا ينبع إلا من دول تهتم بنوعية التعليم، وتوفر تخصصات متنوعة ومختلفة، وكذلك يضمن الخريج أنه سيحصل على فرصة عمل رسمية بعد تخرجه، ومن أهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل ما يلي:

نظم المعلومات.
البرمجة.
علم الحاسوب.
هندسة الحاسوب.
الأمن السيبراني.
هندسة البرمجيات.
الهندسة الميكانيكية.
الهندسة الالكترونية.

تخصصات جامعية لها مستقبل

إن الدخول في عالم الجامعة واختيار التخصص يعتبره الكثير من الناس أمرًا سهلًا، لكنه في الحقيقة أمر يحتاج إلى تفكير عميق ورؤية ثاقبة للمستقبل، بعدها يتم تحديد التخصص، فعدد كبير من التخصصات كان نسبة المنتسبين إليها كبيرة جدًا على الرغم من عدم حاجة المستقبل لها، لذا عند اختيار التخصص لا بد من النظر إلى المستقبل ومعرفة أي التخصصات الي يمكن أن تعود على الخريج بالنفع، فليس الهدف من الالتحاق بالجامعة هو فقط التخرج بمعدل عالي، بل الهدف الأساسي يجب أن يكون الحصول على فرصة عمل بمجرد الانتهاء من الجامعة، وهذا لن يتحقق إلى بدخول التخصصات التي لها مستقبل مثل:

الهندسة.
الطب.
التخصصات الأدبية.
علوم الإنسان.
هندسة الحاسب الآلي.
علوم الكيمياء.
التخصصات المالية والإدارية.

تخصصات تعاني نقص الخريجين

في حين أن عدد كبير من خريجي الثانوية العامة ينتسب إلى تخصصات دارجة، وقد لا يحصل على فرصة عمل، نلاحظ أن بعض التخصصات تعاني بشكل مفرط من نقص الخريجين، إذ أن البعض لا يتجرأ إلى الدخول فيها ربما لصعوبتها أو ربما لارتفاع سعر ساعة الدراسة فيها، لكن عند النظر إلى المستقبل نجد أن الفئة الكبيرة من الموظفين كانوا قد ردسوا تخصصات نسبة الانتساب إليها قليلة، لذا ما على الطالب إلا أن يفكر مليًا في الالتحاق بأي تخصص، وينخرط مباشرة في التخصصات التي تعاني من النقص الحاد في أعداد الخريجين، لأن�� بذلك سيضمن فرصة عمل حقيقة داخل سوق العمل، ومن تلك التخصصات ما يلي:

الأعمال.
الفنون.
المعلوماتية.
الإحصاء والرياضيات.
الهندسـة وهندسة التصنيـع.

في نهاية المقال نكون قد طرحنا لكم أكثر التخصصات المطلوبة في رؤية 2030، وكذلك التخصصات التي تعاني من نقص عدد الخريجين فيها، وبعد ذلك القرار يعود إليكم في اختيار التخصص الجامعي.