أمثلة على الفعل الرباعي الذي كتبت الفه اللينه ومصادره
أمثلة على الفعل الرباعي الذي كتبت الفه اللينه ومصادره…الفعل الرباعي في اللغة العربية يتميز بتعدد أشكاله وأوزانه، وحتى من جانب كونه معتل أو صحيح، وباختلاف أنواع الأفعال، فهو يعتبر الفعل الأغنى من حيث الاختلافات والفروق بين أوزانه ومعانيه، ومن الصعب التوصل إلى بعضها، مثل التي تتحلى بألف لينة مكتوبة في آخر الفعل
الفعل الرباعي الذي كتبت الفه اللينه
الفعل الذي كتبت بخط الياء بخط اللام في الفه اللينة يُعرف باسم “فعل نمَّى”.
يتسم فعل “نمَّى” بأنه معتلّ اللام، ونتيجة لذلك يتغير مصدره إلى “تنمية”، وليس “تنميي”، حيث يتم تحويل الياء إلى تاء مربوطة في المصدر. يُجري هذا التغيير لتجنب الثقل اللفظي الذي قد ينشأ من استخدام الياء في هذا السياق، وبالتالي يتم تحويلها إلى تاء.
طريقة كتابة الألف اللينة في مختلف حالات الكلمة
الألف اللينة تنقسم إلى قسمين، وهما الممدودة والمقصورة. الساكنة قبلها فتحة في كلمات مثل “نجا” و”مضى” و”عصا” و”هُدى”. لا تأتي في بداية الكلام، وتظهر في منتصف أو نهاية الكلمة. الألف الممدودة والمقصورة تظهر في الحرف والاسم والفعل.
في الحرف، تكتب الألف في أدوات المعاني ممدودة مثل “إذا” و”إلا” و”أمَّا” وغيرها. لكن أربعة أحرف (إلى – بَلَى – حتى – على) تكتب بالألف المقصورة (ى).
في الأسماء، الأسماء المبنية تكتب بألف ممدودة، ما عدا خمسة أسماء تكتب بالألف المقصورة. الأسماء العربية المُعْرَبة تكتب الألف الممدودة في آخر الاسم الثلاثي إذا كان أصلها الواو، وتكتب الياء المقصورة إذا كان أصلها الياء. الألف الممدودة تظهر في آخر الاسم الرباعي وما فوقه.
في الأفعال، الفعل الثلاثي يكتب الألف الممدودة إذا كان آخرها واواً. الفعل الثلاثي يكتب الألف المقصورة إذا كان آخرها ياء. الفعل الرباعي والأعلى يكتب الألف المقصورة دائمًا، ما لم تكن الألف ياء قبلها.
أمثلة على مصادر الفعل الرباعي
هو مصدر قياسي له عدة أوزان:
- إذا كان الفعل على وزن “أَفْعَلَ”، جاء مصدره على وزن “إِفْعَال”، مثل: أَرْهَقَ – إِرْهَاق.
- إذا كان الفعل منتهياً بألف، قلبت همزته في المصدر، مثل: أعطى – إعطاءً.
- إذا كان الفعل معتلّ العين، حذفت العين في المصدر وعوضت بتاء مربوطة، مثل: أفادَ – إفادةً.
- إذا كان الفعل على وزن “فَعَّلَ”، جاء مصدره على وزن “تَفْعِيل”، مثل: صَعَّدَ – تَصْعِيد.
- إذا كان الفعل مهموزاً أو منتهياً بألف، جاء مصدره على وزن “تفعِلَة”، مثل: جزّأَ – تجزئَةً، ونمّى – تنميةً.
- إذا كان الفعل على وزن “فَاعَلَ”، جاء مصدره على وزن “مُفَاعَلَة”، مثل: جاهَدَ – مُجاهَدَة، وهو وزن قياسي. يمكن أيضاً أن يأتي على وزن “فِعَالًا”، مثل: جَاهَد – جِهاداً، وهو وزن سماعيّ.
- إذا كان الفعل على وزن “فَعْلَلَ”، جاء مصدره على وزن “فَعْلَلَة”، مثل: زَلْزَلَ – زَلْزَلَةً، وهو وزن قياسي. يمكن أيضاً أن يأتي على وزن “فِعْلالاً”، مثل: زَلزلَ – زِلْزالاً، وهو وزن سماعي.
أنواع الفعل الرباعي من حيث المجرد والمزيد
توجد فئتين من الأفعال الرباعية، هما:
- الفعل المجرد
- الفعل المزيد
الفعل المجَرَّد يتبع وزن فعلَلَ، بينما الفعل المزيد هو فعل ثلاثي مزيد بحرف، ويتبع الأوزان: أفعَلَ، فَعَّلَ، فاعَلَ.
أمثلة:
أولًا: الوزن فعلَلَ:
- بعثر: بعثرتِ الريح أوراق الشجر بعثرةً. المصدر: بعثرةً (وزن فعلَلَةً).
- طمأن: طمأنتِ الطبيبة المريض طمأنةً. المصدر: طمأنةً (وزن فعلَلَةً).
وبناءً على ذلك، إذا كان الفعل رباعيًا على وزن “فعلَلَ”، فإن مصدره يكون قياسيًا على وزن “فعلَلَةً”.
أمثلة:
- دَحْرَجَ: دحرَجَةً.
- زَمجَرَ: زمجرَةً.
- تَرجَمَ: ترجمَةً.
- بسمَلَ: بسمَلَةً.
- هدهَدَ: هدهدَةً.
ثانيًا: الوزن أَفعَلَ:
- أكرَمَ: من شيم العرب إكرام الضيف؛ المصدر: إكرام (وزن إِفعال). الفعل هنا: أكرَمَ (وزن أَفعَلَ).
- أعَدَّ: تعاون أفراد الأسرة في إعداد الطعام؛ المصدر: إعداد (وزن إِفعال). الفعل هنا: أعَدَّ (وزن أَفعَلَ).
وبناءً على ذلك، إذا كان الفعل رباعيًا على وزن “أفعَلَ”، فإن مصدره يُصاغ قياسيًا على وزن “إفعال”.
أمثلة:
- أبصر: إبصار.
- أكرم : إكرام.
- ألبس: إلباس.
- أجرم: إجرام.
- أثرى: إثراء.
وفيما يتعلق بالفعل “أثرى”، فهو فعل معتلّ اللام، حيث يُقابل حرف الألف في الميزان حرف اللام. ولذا، نقول إنه معتل اللام.
بناءً على الأمثلة السابقة، نستنتج قاعدة: إذا كان الفعل الرباعي على وزن “أَفعَلَ” معتلَّ اللام، فإن لامه في المصدر تُقلب همزة.
أمثلة:
- أعطى: إعطاء.
- أعلَى: إعلاء.
- أضفى: إضفاء.
- ألقى: إلقاء.