أهمية إجراء تحليل البول الكامل .. تعرف على أهم 6 أمراض يتم الكشف عنهم من خلاله
أهمية إجراء تحليل البول الكامل .. تعرف على أهم 6 أمراض يتم الكشف عنهم من خلاله
تحليل البول الكامل
تحليل البول الكامل من الإجراءات الطبية الهامة التي تساعدك على معرفة العديد من الأمراض المختلفة التي تصيبك في مراحل عمرية مختلفة، لذلك يلجأ الأطباء إلى هذا التحليل لمعرفة ما إذا كانت تلك الأمراض تعاني منها أم لا، في هذا المقال تتعرف على أهمية تحليل البول الكامل وما هي الأ��راض التي يمكن كشفها من خلال هذا التحليل، هذا إلى جانب ملامح إجراء هذا التحليل وما هو بالضبط، فهيا بنا إلى سطور هذا المقال.
تحليل البول الكامل .. كيف يتم هذا التحليل؟
إن تحليل البول الكامل من الإجراءات الطبية الهامة والشهيرة في ذات الوقت التي يلجأ إليها الأطباء دائماً لمعرفة ما إذا كانت هناك بعض الأمراض موجودة في جسم الإنسان أم لا والتأكد من الحالة الصحية، فكيف يتم هذا التحليل؟
اولاً وقبل كل شىء، فإن تحليل البول يتم في بعض المختبرات المخصصة لإجراء هذا التحليل بدقة متناهية، لن نتائجه والتي تختلف بحسب المرض سيكون المظهر النهائي الذي يقوم الأطباء بالاعتماد عليه من أجل وصف العلاج المناسب لكل حالة على حدة،
لذلك يتم هذا التحليل من خلال مختبرات ومعرفة بعض المظاهر التي تؤكد وجود بعض المشكلات الصحية مثل:
- لون البول: والذي يعتبر من العلامات الأكيدة على وجود شيء ما تعاني منه، فاللون علامة مهمة لما يعاني الإنسان منه.
- العكارة: وهي التي تعتبر من الأمور المهمة بالنسبة للبول، وهذه العكارة تعتمد على وجود شفافية خاصة للبول او وجود صفو لهذا البول.
- الكثافة النوعية: وهذه الكثافة تقاس من خلال جهاز يدعى الرفراكتوميتر او جهاز قياس الكثافة الخاصة بالبول.
- الرائحة الخاصة بالبول: تعتبر الرائحة من العلامات الهامة والأكيدة على وجود شىء ما يعاني منه الإنسان خاصة عندما يعاني الإنسان من بعض أنواع العدوى البكتيرية أو تناول طعام معين.
- الرقم الهيدروجيني: وهذا الرقم المحدد يمكن من معرفته ما إذا كان هذا البول دليلاً على وجود مشكلات صحية أم لا.
إلى جانب كل هذه الأمور السابقة، فإن الفيصل في معرفة كل هذه المشكلات الصحية التي نتعرف عليها هي التحليل الكيميائي والذي يكشف البروتينات والجلوكوز في الجسم وكذلك ما يسمى بالأجسام الكيتونية وهي عبارة عن أجسام دقيقة توجد في سائل البول تدل على الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري أو مظاهر الاضطرابات المعوية مثل الإسهال إلى جانب العدوى البكتيرية.
كما يدل التحليل الكيميائي لإجراء تحليل البول الكامل على نسبة الهيموغلوبين في البول، والذي يمكن معرفة فقر الدم نسبته من خلال ذلك.
فهل التحليل الكيميائي قادر بالفعل على معرفة كافة الأمراض التي تصيب الإنسان؟ هذا ما نتعرف عليه في السطور المتبقية من هذا المقال.
6 أمراض هامة تصيبنا تظهر من خلال تحليل البول الكامل فما هي؟
أمراض كثيرة تصيب الإنسان، لذلك يعتبر تحليل ��لبول الكامل من ضمن التحليلات الهامة التي تظهر العديد من الأمراض الخطيرة التي قد تصيبنا، لذلك فإن الأطباء يلجأون إليه في أحيان كثيرة لمعرفة ما إذا كانت هذه الأمراض موجودة في أجسادنا أم لا، فما هي هذه الأمراض؟ هذا ما نتعرف عليه في النقاط التالية:
- الكشف عن مرض السكري من الدرجة الأولى والثانية والثالثة من خلال الفحص الكيميائي للبول ومعرفة الجزيئات والأجسام الكيتونية كما تناولنا منذ قليل.
- الكشف عن بعض السرطانات ووجودها في الجسم، وما إذا كانت هذه السرطانات منتشرة في كافة أنحاء الجسم، وما هي نسبة الانتشار.
- مرض التهاب المسالك البوّلية، وهذا من خلال معرفة تركيبة البول والرائحة واللون ونسبة البروتينات وغيرها.
- الكشف عن كافة الأمراض التي تصيب الكليتين، ودى الضرر الموجود بهما خاصة أمراض الفشل الكلوي، والعدوى البكتيرية التي تصيب الكُلى والحالبين، و وجود الحصوات المتكوّنة على الكليتين وفي داخل الحالبين، وما هي تركيبة هذه الحصوات.
- الكشف عن أمراض الكبد التي تصيب الإنسان، من خلال تحليل البول ومعرف اللون والتركيب الكيميائي.
- الأمراض الخاصة بالتمثيل الغذائي، ووجود خلل في الجسم مما يسبب مرض الفينيل كيتون الخطير على عمليات التمثيل الغذائي.
هذه كانت الأمراض التي قد تصيبنا بدون مظاهر أو أعراض خاصة، فقد لا نجد أعراض خطيرة من هذه الأمراض، خاصة في بداية الإصابة سوى التحليل الذي نقوم بإجرائه من أجل التأكد منها، لذلك يعتبر التحليل الكامل للبول له أهمية قصوى من أجل ذلك.
إلى جانب الأمراض السابقة، فإن الكشف والتحليل الكيميائي للتحليل الكامل للبول، لا يتم إلا في حالات وصف ذلك من الطبيب، وذلك لأن الأطباء قد يشكون في بعض الأمراض التي تحتاج إلى التأكد منها قبل وصف العلاج، لذلك فهو من الضروري عمل هذا الكشف والتحليل الخاص للبول وبالتالي يأتي بعدها علاج الأمراض المختلفة.