سؤال وجواب

أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل

أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل … من الأسئلة التي سيتم الإجابة عليها في هذا المقال، من المواضيع المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن الذي جمع القرآن هو من أوائل الذين دخلوا في دائر الإسلام واستجابوا للرسالة المحمدية وفعلوا جاهدين لنشرها، وكانوا ممن سارعو دائمًا في الأخذ عنه وتطبيق أحكامه التي سصدرها.

أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل
أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل

أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل

إن أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، واسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي، ويلتقي مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- على نسب الجد السادس: ابن كعب سابقا، الملقب بأبي بكر، وسبق تسميته بالعذارى العربيات، ومن صفات أبي بكر – رضي الله عنه – أنه كان أبيض نحيلاً وأحمرًا وعرضًا، ومعرقا في الوجه، متجاوزا الجبهة، وكان مصبوغا بالحناء والبكم، لأنه كان رجلا حزينا بمعنى أنه كان حنونا ورحيما.

فضائل أبو بكر الصديق رضي الله عنه

لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- فضائل متعدد، سأذكر بعضها فيما يأتي:

  • لما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الإنفاق جاء أبو بكر الصديق بكل ماله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • أبو بكر الصديق أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليهم وسلم، حيث جعله النبي -عليه السلام- أخاه.
  • أورد الله تبارك وتعالى تزكيته في القرآن الكريم، فقد قال سبحانه: “وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى”.
  • إنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد زكاه في السنة النبوية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، قال أبو بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لست تصنع ذلك خيلاء”.
  • قد دعاه الله ورسوله للدخول من كافة أبواب الجنة، مما يعني أنه سيكون في منزلة مرتفعة يوم القيامة.

مميزات جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق

هنالك العديد من المميزات التي امتاز بها الجمع في عهد أبي بكر وفيما يأتي بيانها:

  • أنه اقتصر على ما لم ينسخ تلاوته، وجرده من كل ما لم يكن في القرآن.
  • أنه لا يقبل إلا ما اتفق عليه الجميع مثل القرآن وتكرار روايته، وأما ما قيل في عهد زيد في البراءة الأخيرة، فلم يذكر في جمع أبي بكر الصديق.
  • أنه كتب بالحروف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم.
  • أن الآيات مرتبة حسب الحالة التي نقرأها اليوم، وأنها ليست بترتيب السورالتي جاءت سابقًا، لذلك كانت كل سورة مستقلة في الكتابة نفسها في المصاحف، ثم جمعت كافة المصاحف وتمّ تجميعها في مصحف واحد.

 

 

 

تسعدنا متابعتك لقناتنا 😍👇👇

https://t.me/school_ksa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock