إذاعة مدرسية عن الاختبارات والاستعداد لها

hanan2023-06-05

323 4 دقائق

إذاعة مدرسية عن الاختبارات والاستعداد لها…وهذا ما يبحثُ عنه كثيرًا من الطلاب والمعلمين تزامنًا مع اقتراب الاختبارات النهائيّة، بحيثُ يتضمن فحوى الإذاعة تشجيعًا للطلابِ على الدراسة بجد واجتهاد أكثر استعدادًا لاختبارات العام

مقدمة إذاعة مدرسية عن الاختبارات والاستعداد لها

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خيرُ الورى ونبي المرسليّن وإمام الخلق أجمعين، محمد بن عبد الله، حبيبُ الله وآخر أنبيائه الحق، سبحانهُ من بعتَ ملكهُ جبريل -عليه السلام- لنبيهِ في غار حراء، ليعلمهُ القراءة، فيقلُ له اقرأ، وهذه كانت أول أمر أنزلهُ الله -جل عُلاهُ- للبشرية أجمع، وهذا إن دلّ على شيء، فإنه يدلُّ على مدى أهمية القراءة، وعظم مكانة العُلماء عندهُ سبحانهُ، فقد قال تعالى في كتابه المُبجلّ: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).

أمَا بعد، مديري الفاضل، مُعلميْ الكرام، زملائي الطلاب، أسعد الله صباحكم جميعًا، إنّه لمن دواعي سرورنا لهذا اليوم، أن نقدم لكم إذاعة مدرسيّة بفقرات مميزة ومفيدة عن الاختبارات النهائية وكيفية الاستعداد لها، خاصّة مع اقترابها، فلا بدّ من السعي والجد والاجتهاد، والتوكل على الله قبل هذا، ليتمكن كُل طالب من إثباتِ نفسه، ومعرفة قدراته، ليّرى توجهه العلمي الصحيح في المستقبل، والعلمُ قبل أن يكون درجات واختبارات، فإنه عبادة وجب علينا الإخلاص بها.

إذاعة مدرسية عن الاختبارات والاستعداد لها

تعد الإذاعة المدرسية نشاطاً لامنهجيّ هاماً يقدمه الطلاب في صباح يومهم الدراسي، بحيثُ يستفيدون منه في معلومات ومواضيّع عدة متنوعة، وفيما يأتي إذاعة مدرسية عن الاختبارات:

فقرة القرآن الكريم للإذاعة المدرسية

أجملُ ما نستهلُ به فقرتنا المدرسيّة هو كلام الله المُعجز، المنزل على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم، فهوَ مبعث الراحةِ، وسيّدُ الأمان، وفي ذلك لنستمع لآيات من سورة العلق، مع الطالب “…” فليتفضل مشكورًا:

(اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، كلا إن الإنسان ليطغى، أن رآه استغنى، إن إلى ربك الرجعى، أرأيت الذي ينهى، عبدا إذا صلى، أرأيت إن كان على الهدى، أو أمر بالتقوى، أرأيت إن كذب وتولى، ألم يعلم بأن الله يرى، كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية، ناصية كاذبة خاطئة، فليدع ناديه، سندع الزبانية، كلا لا تطعه واسجد واقترب).

فقرة حديث شريف للإذاعة المدرسية

بعد أن استمعنا إلى عذب الكلامِ وأطهرهُ، لا بدّ لنَا أن نستمع إلى الكلام المُفسر لكتاب الله، كلام نبينا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في حديث شريف عن العلم من الطالب “…..” فليتفضل مشكورًا:

عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (فضلُ العالمِ علَى العابدِ كفضلي علَى أدناكُم، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-: إنَّ اللَّهَ وملائكتَهُ وأهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها، وحتَّى الحوتَ ليصلوا علَى مُعلِّمِ النَّاسِ الخيرَ).
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن تعَلَّمَ علمًا؛ ممَّا يُبتَغَى به وجهُ اللهِ، لا يتعلَّمُه إلَّا لِيُصِيبَ به عَرَضًا من الدُّنيا، لم يَجِدْ عَرْفَ الجنَّة يَومَ القيامَةِ).

فقرة كلمة الصباح عن الاختبارات والاستعداد لها

أما الآن مع فقرة الصباح حولَ الامتحانات النهائية وكيفية الاستعداد لها مع الطالب “….”، فليتفضلَ مشكورًا:

ها نحنُ على أعتابِ نهاية عام دراسيّ، واقتراب الاختبارات النهائية، فلا بدّ من الجد والاجتهاد والعملُ المضاعف، حتى نحصلُ ما حصدنا على مدار العام، فمنْ جد وجد، فمن اليوم لا مكان ولا ذروةٌ للتكاسل في حياتنا، فالعزم والإصرار والتوكل على الله -سبحانه وتعالى- هو شعارنا، ولا يكلفُ الله نفسًا إلا وسعها، فعليك صديقي الطالب أولاً أن تضع خطة دراسية محكمّة وذكية للمراجعة للاختبارات، ثم تبدأ بتنفيذ ما وضعت، وشاركها مع زملائَك، حتى تكون داعمين ومشجعين لبعضكم البعض، وفقكم الله.

فقرة حكم للإذاعة المدرسية

بعد أن استمعنا إلى فقرة الصباح ونصيحة حولَ كيفية الاستعداد للاختبارات النهائية، فإننا ننتقلُ إلى فقرة حكم متنوعة عن العلم، منارةُ العقول، وبصيرة القلوب، مع الطالب “….”، فليتفضلَ مشكورًا:

العلم والجد وجهتان لعملة واحدة، فلا يأتي العلم دون جد وجهد واجتهاد.
إن المجد والنجاح يضل أحلامًا ممتعة في عقول أصحابها، وإنها لا تتحولُ لحقائق واقعية حيّة إلا أن نفخ الحالمين من روحهم، ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة.
رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة، ولكنها تتطلب الاهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه والنظر إلى الأشياء بعيون جديدة.
عناصر النجاح ثلاثة: الرغبة والقدرة والفرصة، وإن البحث عن فرصة هو مثل البحث في منجم ذهب، وهناك ما لا يحصى من الوقائع التي تشير إلى أن العثور على فرصة كثيرًا ما يكون بداية لمشاريع عظيمة.

فقرة دعاء للاختبارات والاستعداد لها

والآن نصلّ إلى فقرة الدعاء والصلة بالله، مع الطالب “….”، فليتفضل مشكورًا:

ربي أسألك بكل اسم هو لك، أن توفقني، وتشرح لي صدري، ويسر لي أمري، باسمك الله بدأت امتحاني، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الصعب سهلاً إن شئت برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إنّي أسألك بعظمتك بعد أن تقطّعت بي السُبل، أن تلهمني الصواب في الجواب، وأن تبلغني أعلى المراتب في الدين والدنيا والآخرة.
اللهم إني توكلت عليك، وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، اللهم لا سهل إلا ما قد جعلته سهلاً، اللهم اجعل الصعب لي سهلاً، اللهم ذكرني منه ما نسيت ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اللهم افتح عليَّ فتوح عبادك العارفين، اللهم انقلني من حولي وقوتي وحفظي إلى حولك وقوتك وحفظك، اللهم اجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.

خاتمة إذاعة مدرسية عن الاختبارات والاستعداد لها

إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية إذاعتنا المدرسيّة حول أهمية العلم، وكيفية الاستعداد للاختبارات، فإنه ليس للإنسان إلا ما سعى، وأوصيكم إخوتي الطلاب ونفسي بالتوكل على الله -سُبحانه- أولاً، ثم وضع خطة دراسيّة مُراجعة للاختبارات، والجد والعزم على تنفيذها، وعدم إضاعة الوقت بكافة المغريّات المتاحة من مواقع التواصل الاجتماعي واللعب واللهو وغيّرها، فإنه لن ينفعك في هذه الدنيا إلا تقوى الله -سُبحانه- ومخافته، والاجتهاد في طلب العلم ونيّله، فطلبُ العلم أفضل من صلاة النافلة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ.