ابيات شعر عن النجاح قصيرة
ابيات شعر عن النجاح قصيرة…يقول الشاعر إن النجاح كالنجم الساطع في سماء الحلم، يضيء دروب الطموح ويمنح الحياة بريقاً وإشراقاً. إنها رسالة الأمل والإصرار، تحطم الحواجز وتفتح آفاق الإنجاز.
ابيات شعر في مدح الأبناء الناجحين
عندما يتوج قلب الوالدين بفرحة النجاح والتفوق الذي يحققه أبناؤهم، يشعرون بالحاجة للتعبير عن سعادتهم بأجمل العبارات.
هذه الأبيات تصبح عبارة عن هدية مميزة للفرحة بهذه المناسبة السعيدة.
تهانيـــنَا تهانيــنَا | و هذا الفوزُ يكفـينَا |
ثوابُ الدرسِ حــاولنــاهُ | حتى أم َّ نادينا |
حظينا قبلُ بالأعبــاءِ | مما نـــال ساعينـا |
ورمنا للنجـــاح سنا ً | ورمْنا عرسَه فينَــا |
و بعد الصبرِ | بعدَ الجهــد حقَّقنا أمانِينَــا |
بحمـد الله أترعْنا | كؤوسَ النصرِ ســـامينا |
ونلنـا بهجة الدنيا | فسلمـــنا وصلَـــينا |
فكم عينٍ لنا سهرتْ | وجفـنٍ في دياجينــا |
وكمْ في ليلنا الساجي | أضـأنَا الكتْب تالينَــا |
ونام النـــــاسُ لكنا | صحبْنا النجمَ راعينَا |
فقرطاسٌ نسامـــرهٌ | وقرطَــاسٌ يسلِّيـنا |
و مسألةٌ تداعبُنا | و أخــرى قد تبكِّـــينا |
ودرسٌ من أطايبــــهِ | قسمْنا حلوَهُ فيـنَا |
وآخرُ من تقرِّيـه | وهبنـــاهُ لياليِــنَا |
كذا نحنُ الألى كنَّـا | على الأعتـابِ داعيــنا |
بأن نسعَى إلى أملٍ | تســامَى من تســـامِينا |
و نرقى بالنجــاحِ إلى | مقــامات تعلٍّيــنا |
تخرُّجنا شراعُ النصر | حــادٍ باتَ هـــادينا |
و أرض البشرِ -ما افتخرَتْ- | فنحنُ الفخرُبادِينَا |
فمنْ في قلبه عزمٌ | كعــزمٍ باتَ يذْكيـــنا |
ومن في عينـِـه مجد | تراءى في مراميـــنا |
شربْنا العلمَ مصبَحَنا | و بالآداب ممسيـــنا |
فيا وطني الذي نهـــوى | هواه في المحبــينا |
إليكِ قطافَ مجنــانَا | هصرنـــاهُ بأيديـنا |
بذلناه وقد تهنا | على الأزمانِ جــانيــــنا |
وبسمِ الله ممَشانَا | إلى الدنيـــا مغنِّــينا |
” تهانيــنا تهانيــنَا | و هذا الفوزُ يكفـينَا “ |
ابيات شعر الطموح والنجاح
عالم الشعر هو عالم من الإلهام والتعبير عن المشاعر والأفكار، ويحمل في طياته أبياتٍ رائعة تتغنى بالطموح وتحتفي بالنجاح. إنّ الشعراء عبر العصور ابتكروا كلمات تنير دروب الطموح، تحفّز الروح على المضي قدمًا وتجعلنا نتجاوز حدود الإمكانيات.
تحمل أبيات الشعر في طياتها حكايات عن قوة الإرادة وثبات العزائم، وكيف أن النجاح ليس محلاً للصدفة بل نتيجة للتحدي والعمل الدؤوب. إنها دعوة لنرفع طموحاتنا ونتحدى الصعاب، فالنجاح لا يعترف بالحدود ولا يعرف المستحيل.
وإليكم مجموعة من أجمل ابيات شعر الطموح والنجاح فيم يلي:
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ | فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر |
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي | وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر |
إذا أردت تقدماً و نجاحاً | فاملأ العمر همَّةً و كفاحــــاً |
في حياة يشقى بها كل حي | و زمانٍ يُرى الفسادُ صلاحاً |
و هموم تهب من كل صوب | و مآسٍ قد أثخنتنا جِراحــــاً |
فاركب الصعب كي تفوز بنجحٍ | إن في نيلك النجاح فلاحــــاً |
و اتخذ للنجاح كل سبيلٍ | و البَس الجِدَ يا أُخَيَّ وِشاحا |
ما يبالي الهمام أين ترقّى؟ | أو أتى الصعب غدوةً و رواحاً |
واضح العزم واثقاتٍ خُطاه | يجعلُ الليل للأنام صباحـــــا |
هكذا تُدرِك النفوسُ مُناها | و ترى سبل الحياة فساحــــا |
فابذل الجهد و استحِثّ المطايا | إن صنع النجاح ليس مِزاحا |
ليس من يغمر البلاد بزيفٍ | مثل من يعمر البلاد نجاحـــا |
ابيات شعر عن النجاح
في عالم الشعر، تتجسد أروع المشاعر والتجارب الإنسانية، ومن بين تلك المشاعر هو النجاح الذي يحمل بصيغته البديعة تأثيراً عميقاً.
إن أبيات الشعر التي تغنّي بالنجاح تعكس قوة الإرادة وتشجّع على تحقيق الطموحات وتخطي الصعاب. تلك الكلمات الجميلة تدعونا للمضي قدماً نحو هدفنا بثقة وإصرار، فالنجاح هو نتاج العزيمة والعمل الدؤوب.
في هذه الأبيات النابضة بالحياة، نجد إلهاماً يدفعنا لنحقق آمالنا ونحمل راية النجاح إلى آفاق جديدة.
يا قادماً وافي بكل نجاح | أبشِر بما تلقاه من أفراح |
راحَتْ تُذكِّرُني كُؤوسَ الرّاحِ | والقُرْبُ يخْفِضُ للجُنوحِ جَناحي |
وسَرَتْ تَدُلُّ علَى القَبولِ كمِثْلِ ما | دَلّ النّسيمُ على انْبِلاجِ صَباحِ |
حَسْناءُ قدْ غَنِيَتْ بحُسْنِ صِفاتِها | عنْ دُمْلُجٍ وقِلادَةٍ ووِشاحِ |
أمْسَتْ تَحُضُّ على اللِّياذِ بمَنْ جَرَتْ | بسُعودِهِ الأقْلامُ في الألْواحِ |
بخَليفَةِ اللهِ المؤيَّدِ فارِسٍ | قَمَرِ المَعالي الأزْهَرِ الوضّاحِ |
ما شِئْتَ منْ هِمَمٍ ومنْ شِيَمٍ غَدَتْ | كالرّوْضِ أو كالزّهْرِ في الأدْواحِ |
فَضَلَ المُلوكَ فليْسَ يُدْرَكُ شأوُهُ | أنّى يُقاسُ الغَمْرُ بالضَّحْضاحِ |
أنْسَى بَني عبّاسِهِمْ بلِوائِه ال | مَنْصورِ أو بحُسامِهِ السّفّاحِ |
وغَدَتْ مَغانِي المُلْكِ لمّا حَلّها | تُزْهَى ببَدْرِ هُدىً وبَحْرِ سَماحِ |
وحَياةِ منْ أهْداكَ تُحْفَةَ قادِمٍ | في العَرْفِ منْها راحَةُ الأرْواحِ |
مازِلْتُ أجْعَلُ ذِكْرَهُ وثَناءَهُ | رَوْحِي ورَيْحانِي الأريجَ ورَاحي |
ولقدْ تَمازَجَ حُبُّهُ بجَوارِحي | كَتَمازُجِ الأجْسامِ في الأرْواحِ |
ولوَ انّني أبْصَرْتُ يوماً في يَدي | أمْري لطِرْتُ إليْهِ دونَ جَناحي |
فالآنَ ساعَدَني الزّمانُ وأيْقَنتْ | منْ قُرْبِهِ نَفْسي بفَوْزِ قِداحي |
إيهٍ أبا عَبْدِ الإلهِ وإنّهُ | لَنِداءُ وُدٍّ في عُلاكَ صُراحِ |
أمّا إذا اسْتَنْجَدْتَني منْ بَعْدِ ما | رَكَدَتْ لِما جَنَتِ الخُطوبُ رِياحي |
فإلَيْكَها مَهْزولَةً وأنا الذي | قرّرْتُ عَجْزي واطّرَحْتُ سِلاحي |
قصيدة شعر عن النجاح والتفوق بالفصحى
تتألق القصائد الشعرية بجمالها وعمقها، ومن بين هذه القصائد تبرز تلك التي تسلط الضوء على النجاح والتفوق باللغة الفصحى.
تعكس هذه القصائد روح الإصرار والطموح لتحقيق الأهداف وتجاوز التحديات. تصوّر بأبياتها العزيمة والإبداع الذي يسعى إليه الإنسان في طريقه نحو التميز والتحقق من ذاته.
تجلب القصائد الملهمة لنا شجاعة الاستمرار وتذكرنا بأن النجاح هو ثمرة العمل الدؤوب والإرادة الصلبة.
إن هذه القصائد تعكس بلاغة العربية وعمقها، وترسم لوحة جميلة عن رحلة النجاح والتفوق، ومن بينها ما يلي:
قفْ أيها الشعرُ بلغ أمةً فينا | طف واسأل الركب دانينا وقاصينا |
ماللنجوم أراها بيننا لمعتْ | وقد أتت ها هُنا بالنور تغرينا |
أجابني صوت حرفي قد حضرت إذاً | فما الذي زادنا عزاً وتمكينا |
الناسُ تنحت من صخرٍ قصائدها | وأنت تغرف من بحرٍ وتعطينا |
فقلتُ جئت وعنوان القصيد أتى | قبلي وسطر من تبرٍ معانينا |
اليوم يرقص مجد الجد مبتهجا | بعد التفوق حتى قال حادينا |
يافتية العلم نُلتُمْ خير جهدكمُ | وصرتُمُ اليوم فرسانا ميامينا |
بالجد يبلغُ راعي العلم غايته | ويصعد المجد من يستعذب الطينا |
وهل لبحارة من دون علمهمُ | أن يبلغوا بر ذاك الشط والمينا |
ولا الخيول إلى خط السباق إذاً | مالم تكن تعرفُ اللقيا عوادينا |
كلا ولا يبلغ البنيان آخره | إلا بعزم فريد أصله فينا |
كذلك العلم لولا أن طالبه | بالجد يسعى له مانال ( ستينا ) |
لاخير في تخمةٍ تودي بصاحبها | ورب مخمصةٍ تحيي مساعينا |
ورب سيلٍ كثيرٍ لا نبات له | بل إنه ضرَّ قاصينا ودانينا |
وربما في قليل الغيث مكرمة | أخضر من بركات الماء وادينا |
إذا الغصون ارتوت من دونما ثمرٍ | لا خير فيها ولو طالت عوالينا |
قم يا رعاك الذي سواك سلْ مُدُناً | سلْ أرض ( يافا ) وسل ( حيفا ) و(حطينا) |
ماكان إلا ( صلاح الدين ) فارسها | ولم يهب وقتها سيفا وسكينا |
فابذل لنيل العلا بالعلم منزلة | فالله بالعلم والإيمان يحمينا |
طلابنا بارك الرحمانُ جهدكمُ | وفيكمُ فلكم منا تهانينا |
طلابنا للعلا سيروا مكللةً | لكم مساعيكُمُ خوضوا الميادينا |
بل واحفظوا الله في سرٍ وفي علنٍ | وناصروا فلذات المهجة الدِّينا |
وحلِّقوا في سماء المجد في وطنٍ | أعطاكُمُ الأمنَ حيناً والوفا حينا |
في دولةٍ قادها صقر بحكمته | شكراً ( أبا متعبٍ ) عمّ الرخا فينا |
حققت بالبذل يامولايَ أمنيةً | وبالعطاء كثيرا من أمانينا |
فنحن بالعلم والإيمان ألويةٌ | متى دُعينا أتيناكم ملبينا |
عش طالب العلم في أفياء مملكةٍ | وادع الإله وسل خير المجيبينا |
أن ينصرَ اللهُ دينَ الحق في وطني | ويحفظَ الدارَ والحكامَ ( آمينا ) |