اسم عالم كيمياء مسلم

جابر بن حيان

• والذي يعتبر واحد من أبرز علماء القرون الوسطي، فقد ولد في سنة 721 ميلاديا، وتوفي سنة 815 ميلاديا في دولة إيران، وقد أطلق عليه لقب ” أبو الكيمياء ” نظرا لكون أنه هو من أسسها، وأشتهر بدراسته للتحليل الكمي للمواد.
• والجدير بالذكر هو أن جابر بن حيان، كان يعد هو نور الإلهام وقدوة عالم الكيمياء الكبير ” جبير ” والذي تمكن من خلال شغفه بالكيمياء الناتج عن جابر بن حيان، من العمل علي تطوير أحد نظريات الكيمياء الهامة.
• بالإضافة إلى أن العلماء قد أكدوا من تواجد العديد من الأعمال العلمية التي تمت كتابتها في القرن التاسع والعاشر الميلادي باللغة العربية، وقد أجمع الباحثون علي أن هذه الأعمال تعود للعلامة جابر بن حيان.
• علاوة عن كون أن أبو الكيمياء قد وضع أحدي النظريات التي تفيد بأن المعادن تتكون من الزئبق والكبريت بشكل خاص، واللذان يخولان للمعدن بأن يتحول إلى ذهب بالعديد من الطرق المتنوعة.
• وبناءا علي هذا فقد قام بتوضيح أن المعادن في حالة تسخينها وإذابتها، فإن وزنها يزيد، زيادة عن كون أنه كان هو من نجح في اكتشاف غاز ثاني أكسيد المنجنيز، والذي يدخل بدوره في صناعة الزجاج.
• ومن الواجب توضيحه هو أن جابر بن حيان لم يكن نابغا في الكيمياء فقط، وإنما كان أحد أهم العلماء في الطب والفلسفة والفلك وغيرهم من العلوم، والتي ساعدته في أن تهيئه ليكون أحد أهم علماء الكيمياء، بل ويسمي بوالدها، وهذا ما ممكنه من أن يُوجد العديد من الحوامض الجديدة، بل والعمل علي تحضيرها، وذلك مثل حمض الكبريتيك، والذي قد أطلق عليه حينها اسم زيت الزاج، وحمض النتريك وحمض الهيدروكلوريك.
• زيادة عن أن أبو الكيمياء كان هو أول من قام بتقسيم المواد وفقا لخصائصها، فقد صنفها ثلاث أنواع، ألا وهم الأغوال والمركبات والمعادن.
• كما أنه كان هو أول من يوضح بأن المواد القابلة للاشتعال، أثناء تعرضها للاشتعال تقوم بإخراج مادة الكبريت.
• بالإضافة إلى أن جابر بن حيان كان أول من لجأ إلى ميزان القياس بغرض تحديد الكميات التي يحتاج إليها في تجاربه الكيميائية، وكان هو أول من تمكن من فصل الذهب عن الفضة من خلال أسلوب الحل، وذلك من خلال الأحماض، وقد أكتشف أيضا مادة الصودا الكاوية.

أشهر علماء الكيمياء المسلمين

كما أوضحنا سلفا، فإن علم الكيمياء لم يتواجد من قبل أن يضعه العرب، فلم تعرفه أي حضارة قبل الحضارة الإسلامية، وكان من أول من وضع أسس علوم الكيمياء هو العلامة جابر بن حيان، إلا أنه يتواجد الكثير من علماء الأمة الإسلامية الذين نجحوا في تطوير علم الكيمياء وابتكار الجديد فيه، عقب ما توقف عنه جابر بن حيان، وفيما يلي سنتعرف على أهم هؤلاء العلماء.

أبو بكر الرازي

• يعتبر أبو بكر الرازي واحد من أشهر وأهم علماء الإسلام وفلاسفتهم، فقد تواجد في الفترة فيما بين 865 ميلاديا، وحتي سنة 923 ميلاديا، وهو من مواليد مدينة الري، وتوفاه الله في مدينة بغداد.
• ومن الواجب بالذكر هو أن أبو بكر الرازي كان واحد من أهم علماء الطب، فقد قدم فيه العديد من الخدمات الهامة، حتي أنه قد تمت تسميته بأبو الطب، وكان له دور كبير جدا في تأسيس علم الكيمياء الحديث.
• علاوة عن كون أن أبو بكر الرازي كان أول من قام بتقسيم المواد إلى أربعة أقسام، إلا وهم المواد المعدنية، المواد النباتية، المواد الحيوانية والمواد المشتقة، زيادة عن كون أنه لجأ للعديد من الطرق المختلفة بغرض إنتاج وتحضير العديد من الأحماض، والجدير بالذكر هو أن هذه الطرق تستخدم حتي وقتنا الحالي.
• بالإضافة إلى أن أبو الطب كان هو أول من قام باستخلاص الكحول، وذلك من خلال عمليات التقطير المستخدمة علي المواد النشوية والسكريات المختمرة، زيادة عن قيامه باستخدام مادة روح الخل لاستخلاص العديد من المواد السامة، وعمل علي تقسيم المعادن إلى ست أنواع بناءا علي طبيعة كل معدن وخصائصه.

عز الدين الجلدكي

• والذي عرف بأعلم أهل الأرض في القرن الثامن الهجري، ونال شهرة كبيرة جدا، خصوصا في علم الكيمياء، فقد تواجدت العديد من المؤلفات الخاصة به في علوم الكيمياء.
• حيث أنه كان صاحب الفضل في اكتشاف أن حمض النتريك هو صاحب الفضل في عملية فصل الذهب عن الفضة، زيادة عن كون أنه هو من أوضح بأن المواد الكيميائية تتفاعل مع بعضها البعض بنسب معينة وثابتة.
• بالإضافة إلى كون أن عز الدين الجلدكي كان هو أول من صنع الصابون بغرض التنظيف، وذلك من خلال إضافة العديد من المواد الكيميائية الأخرى لمادة الصودا الكاوية، وذلك كي يقوم بحفظ الملابس وغيرها من تأثير ومفعول الصودا الكاوية.
• كما أن الجلدكي كان هو أول من قام بتوضيح أن كل مادة من المواد الكيميائية تحمل لون خاص بها، وذلك أثناء التفاعل أو الاحتراق، علاوة عن كون أنه كان هو أول من نوه عن خطر شم واستنشاق الغازات الناتجة عن التفاعلات الكيميائية، فقد كان يقوم بوضع قطع من القطن داخل أنفه.

أفضل عالم كيمياء في التاريخ

يمكننا القول بأنه لا يوجد عالم يمكن أن نجزم بأنه أفضل عالم في تاريخ الكيمياء، خصوصا وأن كل عالم يبدأ من حيث انتهى العالم الذي سبقه، أي أن كافة العلماء وخصوصا في علم الكيمياء يقومون بتكملة بعضهم البعض، فيبدئون من حيث وقف العالم السابق له وهكذا، وبناء على هذا ففيما يلي سنقوم بسرد العديد من أهم علماء الكيمياء، مع توضيح أبرز الإنجازات التي توصلوا لها في علم الكيمياء.

أوبنهيمر

• وهو يوليوس روبرت أوبنهيمر، والذي ولد في سنة 1904 وتوفي سنة 1967 ميلاديا، والجدي بالذكر هو أنه كان مدير مختبر لوس ألاموس، وذلك كان أثناء التحضيرات للقنبلة الذرية.
• بالإضافة إلى أنه كان الرئيس المشرف علي اللجنة الأمريكية المسئولة عن عملية تطوير السلام الننوي المستخدم في الحرب العالمية الثانية.
• علاوة عن كون أن أوبنهيمر كان هو من لقب باسم ” أبو القنبلة النووية “، وقد تمكن من حصد جائزة انيريكو فيرمي.

انطوان لافوازيه

• وهو من مواليد سمو 1734 ميلاديا، وقد تمت تسميته باسم أبو الكيمياء الحديثة، خصوصا وأنه كان أول من يتعرف علي الأكسجين وخواصه، وكان هو أول من أوضح بأن الأكسجين يتفاعل مع المواد المشتعلة، وينتج عن ذلك الاشتعال.
• بالإضافة إلى أن انطوان كان هو أول من أقر بأن الماء مركب مكون من الأكسجين والهيدروجين، وليس عنصرا كما قال وظن البعض، زيادة عن كونه أول من أوجد رموزا لتدل علي المعادلات والتفاعلات الكيميائية.
• قام بتأليف كتاب مبادئ الكيمياء سنة 1789، وقد قام بسرد كافة اكتشافاته وإنجازاته في علم