الإخفاء الشفوي هو النطق بالميم الساكنة وسطا بين ؟
الإخفاء الشفوي هو النطق بالميم الساكنة وسطا بين، جاء علم التجويد في الدين الإسلامي عبارة عن علم يعرف به كيفية النطق الصحيح بالكلمات القرآنية كما نطقها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويؤخذ مشافهة عن شيخ أو أستاذ يملك إجازة بتعليم التجويد وكانت بداية علم التجويد اتساع كبير في الرقعة الإسلامية وذلك كان في القرن الثالث هجريًا حيث كثر اللحن والخطأ كثيرًا في قراءة القرآن وذلك بسبب دخول غير العرب في الدين الإسلامي ولذلك قام علماء القرآن في تدوين أحكام التجويد وقواعده.
الإخفاء الشفوي هو النطق بالميم الساكنة وسطا بين
الإخفاء الشفوي هو النطق بالميم الساكنة وسطا بين الكشف والتردد أثناء بقاء الأغنية، أما الإخفاء اللفظي فهو نطق الميم الساكنة وهو حل وسط بين الكشف والإخفاء لكن من دون إجهاد أثناء الاستمرار في الغناء، أما الكتمان الشفوي فهو نطق الميم الساكنة وسطا بين بين العرض والإكراه ولكن من دون تأكيد مع بقاء الغناء، فالميم الساكنة لها عدة أحكام وهم ثلاثة عبارة عن الإخفاء الشفوي والإظهار والإدغام.
الميم الساكنة
إن أول من جمع علم التجويد في كتاب هو الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث هجريًا في كتاب أطلق عليه كتاب القراءات، وشمل فيه كل أحكام التجويد ومن بينهم الميم الساكنة وهي عبارة عن الميم التي تكون خالية من الحركة والتي تكون في الوصل أو في الوقف سكونها ثابتًا وهذا ينطبق عليها سواء إن كانت واقعة في اسم أو في فعل أو في حرف، وسواء إن جاءت متوسطة أو متطرفة.. والميم الساكنة لها ثلاثة أحكام وهما:
- الإخفاء
- الإدغام
- الإظهار
والميم عبارة عن حرف شفهي يخرج مع إطباق الشفتين وجميع أحكام الميم اتصفت بالشفوية فأصبح يطلق عليهم الإخفاء الشفوي، الإدغام الشفوي، الإظهار الشفوي ويطلع عليه إدغام مثلين صغير.
أحكام الميم الساكنة
الميم الساكنة لها عدة أحكام وهم عبارة عن ثلاثة أحكام كل حكم منهم مختلف عن الآخر في تسميته وكذلك قاعدته وهذه الأحكام هي:
- الإخفاء الشفوي: وهو عبارة عن إخفاء الميم الساكنة ولكن مع بقاء الغنة إذا جاءت واقعة قبل حرف واحد فقط وهو حرف الباء أي الباء المتحركة وسمي هذا إخفاء شفويًا وهذا لا يكون إلا من كلمتين، كما أنه من الضروري ترك فرجة بسيط بين كلتا الشفتين وذلك حيث أن إطباق الشفتين هو صفة الإظهار وهذا الإخفاء يحدث للميم الأصلية أو لميم الجمع.
ووجه الإخفاء أنهما عندما اشتركا في المخرج وتجانسا في بعض الصفات كالانفتاح والاستفال تقل الإظهار والإدغام المحض فعدل بهما إلى الإخفاء، وقال صاحب التحفة “فالأول الإخفاء عند الباء وسمه الشفوي للقراء”، وسمي إخفاء لإخفاء الميم الساكنة عند ملاقاة الباء، وسمي شفويًا لخروج الميم والباء من الشفتين له حرف واحد هو الباء، وسببه لاتحاد مخرج الميم والباء أي تجانسهما وتقاربهما في الصفات، وعلامته في المصحف هي تعرية الميم من الحركات مثل قوله تعالى “فاحكم بينهم”، “وكلبهم باسط”، “ترميهم بحجارة”.
- الإدغام الشفوي: وهو عبارة عن إدغام الميم الساكنة بميم بعدها بغنة كاملة ويقع إذا وقعت الميم المتحركة بعد الميم الساكنة وجب الإدغام وسمي ذلك مثلين أو متماثلين صغير مع مراعاة إطباق الشفتين بالكامل.
- الإظهار الشفوي: وهو عبارة عن إظهار الميم عند الباقي من حروف الهجاء وهم ستة وعشرون حرفًا ويكون النطق بالميم هنا ظاهرًا من دون غنة وسمي إظهارًا لأن الميم الساكنة فيه تظهر عند ملاقاتها باقي الحروف الأبجدية وسمي شفويًا لأن الحرف المظهر هو الميم مخرجه من الشفتين.
الفرق بين الإقلاب والإخفاء الشفوي
يحتاج الإخفاء الشفوي في تطبيقه إلى عملية واحدة وهي عملية إخفاء الميم الساكنة عند ملاقتها للباء.
أما الإقلاب فإنه يحتاج إلى عمليتين وهما:
- قلب النون الساكنة ميمًا ساكنة.
- إخفاء الميم الساكنة عند الباء.
والإخفاء الشفوي هو النطق بالميم الساكنة وسطا بين الكشف والتردد وذلك أثناء بقاء الأغنية، وهناك إخفاء حقيقي وهو الذي يتم فيه ستر النون الساكنة والتنوين وإعدامها بالكلية عند النطق بالحرف مع إبقاء الصفة والتي هي الغنة، أما الإخفاء شفوي ففيه يتم تبعيض الحرف وستر ذاته في الجملة وإضعافه عند النطق بالباء.
🍃#مدونة_المناهج_السعودية🍃
ليصلك جديد الأخبار والملفات تابعنا
👇 👇 👇
https://t.me/eduschool40
الإخفاء الشفوي هو النطق بالميم الساكنة وسطا بين ؟ – مدونة المناهج السعودية