الاعتقاد بأن لبعض الأولياء، أو الصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في
الاعتقاد بأن لبعض الأولياء، أو الصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في .. ماذا؟، يجب على كل مسلم ومسلمة الإمتثال لأوامر الله عز وجل والإيمان والتصديق الكامل بوحدانيته سبحانه وتعالى وأنه هو القادر على تصريف أمور الكون فهو الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
الاعتقاد بأن لبعض الأولياء، أو الصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في
الاعتقاد بأن لبعض الأولياء، أو الصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في الربوبية وذلك لأن شرك الربوبية يقتضي أن يشرك العبد بأفعال الله وينسبها للمخلوقات أو أن ينسب أفعال الله للبشر فبذلك يوجد تصريف لحقوق الله ونسبتها إلى الأولياء والصالحين وذلك يعد شرك أكبر مخرج من ملة الإسلام لذلك يجب الحذر من الوقوع فيه وإثبات الوحدانية والربوبية والألوهية لله وحده لا شريك له.
ما الفرق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر
الشرك الأصغر هو الشرك الذي يتنافى مع كمال التوحيد ولكنه لا يخرج صاحبه عن ملة الإسلام لكنه يخدش إيمانه ويعد الشرك الأصغر من الكبائر العظيمة التي يعاقب عليها صاحبها، أما الشرك الأكبر هو نسبة أي حق من حقوق لله للبشر أو للمخلوقات فهو يقتضي اعتقاد الشخص أنه يوجد إله آخر مع الله وهو شرك مخرج من ملة الإسلام سوف يعاقب صاحبه بنار جهنم خالدًا فيها.