التعريف بمعهد التدريب الامني 

الرسالة
تمثل كفاءة التدريب في أي مؤسسة تدريبية إحدى منجزات هذه المؤسسة وأدواتها الفعالة لتشكيل الهوية الحقيقة لهذه المؤسسة ونافذة للتعريف بثقافتها، كما أن العناية بالتدريب وتطويره له أبعاده الثقافية والاقتصادية والتنموية التي يمتد تأثيرها للأجيال المقبلة.
ومن هذا المنطلق عملت الكلية على إحداث نقلة نوعية في مفهوم  تطوير التدريب لتخرج بذلك من النمط التقليدي إلى نظرة أشمل وأعمق حيث ترى في التدريب منجزاً فاعلاً يسهم ليس في صياغة الحاضر فقط بل في استشراف المستقبل أيضاً.
وهذا ما يميز التدريب والتأهيل في الكلية لأنه يحاكي واقع الاحتياج وفق منهج علمي دقيق وبالتالي تتحقق الأهداف الأمنية التي يرسمها المسؤولون وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو نائبه، وسمو المساعد للشؤون الأمنية حفظهم الله جميعاً.
ولكي تتحقق التطلعات فإن هناك أمراً يجب أن يجعله المتدرب نصب عينيه في حياته التعليمية والعملية ألا وهو التطوير الذاتي لأن إدراك الشخص لأهمية تنمية مهارته الذاتية وخصوصا في ظل التطورات التقنية المتسارعة وثورة المعلومات المتسعة أمر ضروري لكل فرد حيث إن الإنسان الناجح هو الذي يدرك أهمية وقيمة الطاقات التي وهبها الله سبحانه له، وبناء على حجم إدراكه لأهمية تطوير مفاهيمه وتنمية مهاراته يستطيع اتخاذ القرار المناسب في وقته المناسب وتحويل ذاته إلى الأفضل. 

تاريخ الإنشاء والتطوير
تم إنشاء معهد التدريب بمسمى مركز التدريب في 8/6/1411هـ الموافق 26/ديسمبر /1990م .
وتم تعديل مسماه إلى معهد التدريب الأمني في 25/7/1431هـ الموافق 7/يوليو/2010م

الرؤية
التميز في تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية المتخصصة لمنسوبي الأجهزة الأمنية والعسكرية، والقطاعات الحكومية المدنية والقطاع الخاص والمساهمة في خدمة المجتمع.
الهدف
الإسهام في رفع كفاءة منسوبي الأجهزة الأمنية والعسكرية وإعدادهم نظرياً وعلمياً من خلال البرامج التدريبية المتخصصة، إضافة إلى نشر الوعي الأمني وتعميق المفاهيم الأمنية اللازمة لتحسين أداء منسوبي القطاعات الحكومية الأخرى ومؤسسات القطاع الخاص.