الحمود: حرمان عدد من الأساتذة من ساعات التدريس يخلق الأسباب لعرقلة ترقياتهم والتأثير على مستقبلهم الوظيفي
الحمود: حرمان عدد من الأساتذة من ساعات التدريس يخلق الأسباب لعرقلة ترقياتهم والتأثير على مستقبلهم الوظيفي
انتقد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس د.إبراهيم الحمود حرمان أعضاء هيئة التدريس غير الإكلينيكيين، في كليات الطب والعلوم الطبية وسواها من الكليات الخاصة بالعلوم الطبية، من القيام بالتدريس واقتصار توزيع الساعات التدريسية على ثلة قليلة جدا من الأساتذة، بالمخالفة للقانون واللوائح، حيث يتم احتكار ساعات التدريس وحرمان الأغلبية الكبرى منها.
وأضاف أن التقييم للترقية يعتمد بشكل واضح وكبير على الخبرة التدريسية والساعات الفعلية للتدريس، ما يعني أن حرمان عضو هيئة التدريس من القيام بذلك هو تهيئة الأجواء وتحضير الأسباب لعرقلة الترقيات وخلق أسبابها لتبرير مسبباتها، لافتا إلى أنه في الكثير من كليات العلوم الطبية لا توجد آلية لتوزيع العبء التدريسي، بل هناك تحكم وحرمان لفئة كبيرة من أعضاء الهيئة التدريسية حتى أن بعضهم تقتصر مدة تدريسه طوال السنة على (6) ساعات فقط أي 360 دقيقة في العام الواحد بمجموع ساعاته، وهذا ما يعادل تدريس عضو هيئة تدريس في أسبوع أو حتى أقل من ذلك، طوال (9) شهور في السنة لا يدرس إلا ست ساعات وهذه مخالفة جسيمة يتعين معها محاسبة المتسبب بها.
وشدد الحمود على أن حرمان أعضاء هيئة التدريس من القيام بالتدريس يؤثر بشكل خطير على مستقبلهم الوظيفي من ناحية بحسبان حرمانهم من أحد المعايير والاشتراطات الرئيسية للترقية، كما أنه يؤثر معنويا على عطاءاتهم وعلاقتهم بالطلبة وتأهيل الأجيال ونشر الفكر والمعرفة بين الدارسين من ناحية ثانية.
وختم الحمود تصريحه بالتأكيد على أن على إدارة الجامعة لاسيما عمادة كلية الطب ونائب مدير الجامعة للعلوم الطبية التدخل الفوري وبشكل حازم لإعادة توزيع الجداول الدراسية بالمساواة والعدالة وتحقيق تكافؤ الفرص بين أعضاء هيئة التدريس في شأن التدريس ووضع آلية واضحة للتمكين من التدريس مع المحاسبة الفورية لمخالفي القواعد والنظم بما يحقق الطمأنينة وبما يقي الدكاترة من بخس حقوقهم والقيام بواجباتهم التدريسية.