السنة الأولى المشتركة بجامعة الملك سعود تعفي 651 طالبا من دراسة مقررات اللغة الإنجليزية
في إطار سعيها الدؤوب لتبني أبرز الممارسات العالمية في المجالات الأكاديمية وتحقيق كفاءة الإنفاق، أعفت عمادة السنة الأولى المشتركة بجامعة الملك سعود 651 طالبا وطالبة من دراسة مقررات اللغة الإنجليزية إثر تقدمهم بشهادات اختبارات معيارية عالمية تثبت تمكنهم من مهارات اللغة الإنجليزية الأكاديمية.
وأكد وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد بن صالح النمي بأن الطلاب الذين أعفوا من دراسة المقررات تقدموا بشهادات اختبارات معيارية منذ منتصف الفصل الماضي وذلك بعد موافقة مجلس الجامعة على اعتماد سياسة الإعفاء الأكاديمي في الجامعة واختيار مقرر اللغة الإنجليزية في السنة الأولى المشتركة كأول المقررات التي يمكن أن يعفى الطلاب من دراستها.
وأضاف النمي أن الجامعة شكلت لجنة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من ذوي الاختصاص لاختيار الاختبارات المعيارية المناسبة وتحديد الدرجات المكافئة للدرجات المعيارية والتي تتوافق مع التقديرات المعتمدة في الجامعة.
من جهته، أوضح عميد السنة الأولى المشتركة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالعزيز الجريوي أن الطلبة الذين تم اعفاءهم من دارسة المقرر شمل جميع المسارات الأكاديمية الخمسة في عمادة السنة الأولى المشتركة وهي (المسار العلمي، والمسار الصحي ومسار التمريض، ومسار إدارة الأعمال والمسار الإنساني).
وأوضح الجريوي أن عمادة السنة الأولى المشتركة ممثلة في وكالة العمادة للشراكات الأكاديمية تسعى لعقد اتفاقيات أكاديمية مع جهات عالمية تقدم اختباراتها المعيارية مثل TOEFL وIELTS وذلك للحصول على أسعار منافسة لطلاب الجامعة وكذلك عقد الاختبارات المعيارية في مقر العمادة بهدف التيسير على أبنائها الطلاب وزيادة فرص استفادتهم من هذه الخدمة وفقاً لصحيفة الرياض.