العرين هو..؟ خصائص عرين الأسد
يتساءل الكثير العرين هو ماذا ؟، وإجابة هذا السؤال ستجده بصورة تفصيلية دقيقة في هذا المقال فدراسة الحيوانات والبيئة التي يعيشون فيها أمر هام للغاية للحفاظ على التوازن البيئي، فإذا اختل توازن أي طرف من أطراف المنظومة البيئية التي نعيش فيها، أثر ذلك بالسلب بصورة ملحوظة على استقرارنا، ولذلك تسعى جمعيات حماية البيئة وحقوق الحيوان لنشر الوعي المعرفي الخاص بالحيوانات وأنظمة معيشتها.
العرين هو
الكلمات والمصطلحات في لغتنا العربية الغنية من الممكن أن يكن لها أكثر من معنى، وذلك تبعًا لاستخدامها، وللجملة التي أُضيفت إليها.
- كلمة العرين من الكلمات العربية الأصيلة، وهي علم مذكر.
- من الممكن أن يكن لكلمة العرين أكثر من معنى، فالعرين هو بيت الأسد، أو بيت الضبع والذئب.
- ومن الممكن أن تأتي كلمة العرين بمعنى بيت الحية.
- والعرين أيضًا هو صوت القتال المرتفع، وهو فناء الدار الواسع.
- ولكن تُستخدم كلمة العرين في الأغلب للإشارة إلى بيت الأسد.
- فنقول هذا عرين الأسد، أي هذا بيت الأسد أو هذا مأوى الأسد.
- والعرين هو بيت واحد من أهم حيوانات الغابة على الإطلاق، فالعرين بيت ملك الغابة.
- ولذلك يكن للعرين بعض من الخصائص والصفات التي تميزه.
- وبعد الكثير من الأبحاث، لاحظ المتخصصون في شؤون الحيوان أن العرين يضم في الأغلب قطيع من الأسود.
- في المتوسط يكن عدد القطيع في العرين الواحد خمسة عشر أسد، من الممكن أن يزيد قليلًا أو ينقص قليلًا تبعًا لحجم العرين وقدرته الاستيعابية.
خصائص عرين الأسد
يعيش الأسد في العرين في الغابة، فالأسد من الحيوانات المفترسة، الغير مستأنسة، ولذلك تفضل العيش في الغابات في الطبيعة.
- المنطقة التي تحيط بعرين الأسد هي منطقة قوته ونفوذه، وعلى بعد أكثر من 200 كيلو متر تصل نفوذ أسود العرين.
- وتكن المنطقة المحيطة بعرينهم هي منطقة فرض قوتهم.
- ولا يمكن لأسود عرين أخر أن يتدخلوا في هذه المساحة، فالأسد يهتم بشكل خاص بالتأكيد على فرض سيطرته وقوته وسلطته.
- وعند اختيار بيت الأسد لابد أن يكن له بعض الخصائص التي تميزه، حتى يكن ملائمًا لملك الغابة.
- فلاحظ العلماء أن الأسد لا يقم باختياره عرينه بصورة عشوائية، بل يبحث عن أكثر الأماكن التي تساعده في القيام بمهامه اليومية.
- ففي البداية لابد أن يكن العرين في منطقة ظليلة، لتحميه من أشعة الشمس القارسة مع بداية النهار.
- كما لابد أن تكن مساحته واسعة، لكي ينام القطيع براحة فيه.
- والأسود من الحيوانات التي تسعى إلى نيل قسط من الراحة والنوم مرتين في اليوم، المرة الأولى عند اشتداد أشعة الشمس مع الظهيرة.
- والمرة الثانية في نهاية اليوم ليلًا، ولذلك لابد أن يكن العرين في منطقة توفر له درجة حرارة مناسبة.
- وعند اختيار موقع العرين، يبحث الأسد عن موقع يمكنه فيه الاختباء من الأعداء ومن الهجمات.
- ولذلك في الأغلب يكن العرين في منطقة بها أعشاب عالية، أو أشجار طويلة، لكي يمكن من التخفي.
- ويقم بتخبئة الأشبال والصغار في هذه الأماكن عند قدوم أي هجوم خارجي.
- وعند اختيار العرين، تحرص الأسود على التأكد من مقدرتها على حماية حدودها بأفضل صورة ممكنة.
- ولذلك تبتعد عن اختيار العرين الضخم الواسع مترامي الأطراف، حتى تكن قادرة على السيطرة على حدوده بصورة كاملة، والدفاع عنها إذا كان هناك حاجة إلى ذلك.
النظام البيئي الذي تعيش فيه الأسود
مؤخرًا قل عدد الأسود في العالم بصورة ملحوظة، ويمكنك أن تجد الأسود الآن في:
- أكبر عدد من الأسود تجده في قارة أفريقيا، ونسبة الأسود أقل بصورة ملحوظة في قارة أوروبا وآسيا.
- ولأن الأسد ملك الغابة هو أكثر أنواع الحيوانات المفترسة إثارة للفضول، بسبب طبيعتها الخاصة وشعبيتها الواسعة.
- وبسبب ذكاءها الملحوظ في التكيف في الطبيعة، وقوتها الشرسة في الصيد، تم إنشاء اتحاد دولي للحفاظ عليها.
- ويتم متابعة أماكن وجود الأسود بصورة دورية، للتأكد من عدم تعرضها للانقراض، وللحفاظ عليها.
- ولاحظ العلماء أن أكبر نسبة من الأسود في العالم كله نجده في غرب ووسط أفريقيا.
- ويختلف النظام البيئي الذي يلائم ويناسب الأسود، تبعًا لفصيلتهم.
فصائل الأسود
الأسود الأفريقية
- الأسود المتواجدة في قارة أفريقيا، وتجدها في الأغلب جنوب صحراء القارة.
- وهذه الفصيلة تُفضل بصورة خاصة أن تكن على قرب دائم من الفريسة، ولذلك لا ينعزلون.
- ويعتمدون في التغذية بصورة أساسية على الحمار الوحشة، وعلى الجاموس.
- والأسود الأفريقية تتركز في المناطق المحيطة بجداول المياه، تتنظر فريستها التي تقترب بسذاجة من مصدر المياه للشرب.
- ومؤخرًا كان هناك العديد من الصراعات التي تواجه الأسود الأفريقية، أهمها تعدي البشر على الأراضي العشبية.
- مما يجعلها غير قادرة على الاختباء وانتظار الفريسة، وهذا الأمر يهددها بشكل كبير.
الأسود الآسيوية
- هناك تناقص ملحوظ في أعداد هذه الفصيلة، وتبعًا للدراسات والنظريات الأخيرة، فقد وصل عددهم إلى 300 أسد آسيوي فقط.
- تتمركز الأسود الآسيوية في منطقة جبير بالهند بشكل خاص.
- وبسبب سيطرة الشعب الأسيوي على جداول المياه، أصبح من الصعب على الأسود إيجاد فرائسهم.
- فهم يفضلون العيش بجوار المياه، وبين الأعشاب والأشجار.
أسود الجبال
- هذا النوع من الأسود تجدها في أمريكا الشمالية.
- وهي نادرة بشكل ملحوظ، ويُطلق عليها العلماء اسم الكوجر، أو البوما.
- ولهذه الفصيلة طبيعة خاصة، فهي لا تستطيع العيش إلا في مناطق منعزلة تمامًا.
- فهي تقم بإقامة عرينها على مناطق واسعة للغاية.
- وتعتمد في تغذيتها على حيوان الغزلان والراكون، كما تقم باصطياد الذئاب.
أكثر ما يميز الأسود
هناك العديد من الصفات والخصائص التي تميز الأسد، وتجعله واحد من أكثر الحيوانات المفترسة شهرة في العالم كله، ودراسة طبيعة الأسود ستجعلنا قادرين على حمايتها من الانقراض ومن التغيرات البيئية المتسارعة.
الخصائص الجسدية
- أُطلق على الأسد لقب ملك الغابة بسبب طبيعته الجسدية المميزة للغاية واللافتة للنظر.
- فالأسد صاحب جسد ضخم، وعضلات قوية للغاية، جعلته الأقوى في الغابة.
- ويتميز برأس ضخم، وأرجل قصيرة، مع وجود عضلات قوية في منطقة البطن.
- وبجانب قوته فهو سريع للغاية، وقادر على السيطرة على الفريسة بسرعة وبمهارة شديدة.
العيش في جماعة
- الأسد لا يستطيع العيش منفردًا، بل يعيش في جماعات، ويتشاركون الصيد والوجبات معًا.
- ومن الممكن أن يصل عدد المجموعة إلى 37 عضو، يعملون معًا على توفير الغذاء، وعلى حماية القطيع من الأعداء.
- ينشر الأسد رائحته حول القبيلة وفي عرينه، لينذر أي حيوان يفكر في الهجوم عليه في أي وقت.
الصيد
- يصطاد الأسد كل حيوان يمكنه أكل لحمه، فيتغذى على القوارض، والجاموس، وفرسان النهر، والحمير الوحشي، والظباء، والغزلان، والفيلة.
- ويأكل كل ما يجده سواء كان صيد طازج أو جيفة.
- وفي الأغلب اللبوة أي أنثى الأسد هي المسؤولة بشكل أساسي على صيد الفريسة.
- ولكن في بعض الأحيان يصطادها ذكور الأسد أيضًا.
التكاثر
- تتكاثر الأسود بحد أقصى من مرة إلى مرتين في العام، وحمل اللبوة يكن حوالي 108 يوم.
- ومن الممكن أن يصل عدد المواليد في الحمل الواحد إلى ستة أشبال.
تهديدات للأسود
في السنوات الأخيرة تناقص عدد الأسود في البيئة بصورة كبيرة، حتى وصل عددهم الآن تبعًا لأخر دراسات إلى عشرات الآلاف فقط، كما انقرضت العديد من السلالات بشكل كامل، وهناك العديد من التهديدات التي تواجه الأسود، منها:
تغير المناخ
- في الفترة الأخيرة تعرضت البيئة الطبيعة إلى العديد من التغيرات المناخية، وذلك بسبب الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض، مما أثر بالسلب على كافة الحيوانات.
- وتأثر الأسود بذلك كثيرة، بجانب فقدانهم للعديد من الموائل بسبب دخول البشر إلى الغابات ومحاولة استغلالها.
- ومع دخول البشر إلى الغابات قاموا بقتل عدد كبير من الأسود، خوفًا على حياتهم، وعلى حياة الحيوانات الأليفة التي يقوموا بتربيتها.
صيد البشر
- تم اصطياد عدد كبير للغاية من الأسود، وذلك لوضعهم في حدائق الحيوان للاستفادة منهم تجاريًا.
- كما قام البشر بصورة غير مدروسة باصطياد أعداد كبيرة من الحيوانات التي تعد مصدر غذاء للأسود.
- مما سبب في النهاية بنقص مصادر الغذاء بصورة ملحوظة.
الطب الآسيوي
- ومؤخرًا تم استخدام عظام الأسد في العديد من التجارب الطبية في قارة آسيا.
- وسبب ذلك في نقصان كبير في أعداد الأسود، وأصبح هناك فصائل عديدة للأسود معرضة للانقراض بصورة ملحوظة.