الفرق بين الحسب والنسب
الفرق بين الحسب والنسب .. حيثُ يعتبر الحسب والنسب من المفاهيم المهمة لدى العرب حث يشير كل منهما إلى مفهوم مختلف من الآخر، على الرغم من تشابه الأحرف والوزن
الفرق بين الحسب والنسب
يخلط البعض بين مفهومي الحسب والنسب، على الرغم من الاختلاف التام في المعنى بينهما، والذي يمكن تلخيصه بما يلي:
- الحسب: يشير الحسب إلى الصفات الإيجابية الأصيلة لدى العربي مثل الوفاء والشهامة والشجاعة وإغاثة الملهوف والصدق والأمانة، وقد دعا الله تعالى ورسوله الكريم إلى أهمية التمتع بالخصال السابقة.
- النسب: يشير النسب إلى الأصل من الآباء والأجداد فلكل شخص نسبه الدقيق ومعلوماته الشخصية التي يجب معرفتها وحفظها؛ لأنها جزء مهم من شخصية الإنسان وضرورة لا بد منها.
حديث الرسول عن الزواج والنسب
أكد رسول الله (ص) على أهمية الزواج من المرأة ذات النسب الكريم والأخلاق الطيبة فهي ستكون زوجة صالحة وأم حنونة ومدبرة منزل ماهرة، ومن أحاديثه الشريفة حول ذلك “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نكحُ المرأةُ لمالِها وجمالِها وحسَبِها ودينِها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ ترِبت يداك”.
النسب في القرآن الكريم والسنة الشريفة
ذُكر النسب في القرآن الكريم حيث أكد الله تعالى على أهمية صلة الرحم والتسمك بالقربة “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”، كما كان رسول الله (ص) يكثر من ذكر نسبه، فيقول “أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب”، ومن ثم يجب الاعتزاز بالنسب والمحافظة على صلة الأرحام.
وهنا ينتهي المقال حيث تم الحديث عن الفرق بين الحسب والنسب، كما تم التطرق إلى ذكر أهمية النسب ومكانته في الدين الإسلامي بالأدلة الشرعية.