النجاح والتفوق من فوائد
النجاح والتفوق من فوائد
النجاح والتفوق من فوائد العديد من الأعمال والخطوات وخلاصة الكثير من الأشياء التي يبذلها الإنسان للوصول إلى غايته، فالنجاح برغم أنها كلمة جميلة ألا أن هذا الجمال لا يتولد من لحظة الوصول بل يتولد مع بداية الرحلة والمحاولة مرارًا وتكرارًا للوصول وهو أهم ما في الأمر لذلك في هذا المقال نقدم الإجابة الكاملة على هذا السؤال الهام.
النجاح والتفوق من فوائد
يعتبر النجاح هو الهدف الأساسي الذي يسعى إليه معظم الناس والتفوق هو الصفة التي نريد أن نتصف بها جميعًا ويمكن بالفعل الحصول عليهم من خلال:
- الاجتهاد.
- والتخطيط.
- الاجتهاد والتخطيط أساس النجاح والتفوق في هذه الحياة لأنهم يساعدون الإنسان بصورة أو بأخرى في تنظيم أفكاره واختيار خطة العمل المناسبة للهدف الذي يسعى له وهو ما يوفر عليه الكثير من الجهد والعمل الذي قد يذهب سدى دون هذا التخطيط.
- وفي الأصل فإن تعريف الاجتهاد هو السلوك الذي يبذل الفرد فيه قصارى جهده لإنجاز شيء كان يصعب عليه في البداية، فالاجتهاد هو المداومة على العمل حتى تصبع تتقنه، أو محاولة التدريب حتى تستطيع أن تنجز أكثر في وقت أقل.
- وفي كل الحالات فالاجتهاد ليست صفة مقتصرة على الإنسان فقط، فقد نجد الاجتهاد بصورته المتعمقة عند النمل فهم كائنات دؤوبة على العمل طوال الصيف لأنها لا تخرج أبدًا من منازلها في الشتاء، نرى الاجتهاد في محاولتها لجمع الطعام من كل مكان ممكن من خلال المثابرة والإصرار سواء على الحصول على الطعام أو النجاة بحياتها من أي مخاطر مع وجود فريق عمل متكامل كل واحدًا فيه يعمل على أنجاز جزء ممن العمل وبالتالي تتم تقسيم المهام ويكون العمل أسهل بكثير مما سبق.
خطوات تساعدك على الاجتهاد
- لما كان الاجتهاد ضروريًا لتحقيق جميع أهدفك وفي النهاية الوصول إلى النجاح المحتوم كان عليك أن تحافظ على هذا السلوك وذلك عبر الخطوات الآتية:
- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد: واحدة من اهم النصائح التي يمكن أن تحصل عليها يومًا هي أن تبدأ اليوم ولا تنتظر غدًا وذلك لأن يوم غد له أعمال أخرى ستقوم بها بعد أن تنجز الأعمال التي تقوم بها اليوم، كما أن إنجاز المهام أولًا بأول يساعدك على تحفيز الإنتاجية وبالتالي هذا سيجعلك مجتهدًا دائمًا وبدون أي ملل.
- أعمل بذكاء لا بجد: دائمًا ما يكون لكل نوع عمل آليات محددة لتحقيقه فالمذاكرة على سبيل المثال لا يجب أن تكون واحدة في كل المواد فمثلًا في مادة التاريخ نتبع أسلوب الحفظ عند مذاكرة التواريخ الهامة بينما الرياضيات لا يممكن أن تتم بهذ1ا الأمر حيث لابد أن تقوم بحل المسائل الرياضية لتمرن نفسك على القواعد المختلفة وكذلك باقي الأعمال لذلك تذكر دائمًا أن تعمل بذكاء لا بجد.
- لا تشتت نفسك: ففي بداية رحلتك ننحو الاجتهاد ستشعر بأنك تريد أن تنجز مئات المهام في نفس اليوم وما بين عمل يتطلب التفكير العقلي، وعمل أمر يتطلب جهد بدني فهذا يسمى تشتت يجعلكم في النهاية غير قادر على بذل أي جهود على الإطلاق لذلك من البداية لا تشتت نفسك وقم بالتركيز على عمل واحد حتى تنجزه ومن ثم تقوم بالعمل الذي يليه ربما ستأخذ بعض الوقت لكن ذلك بالتأكيد بداية طريق الاجتهاد.
ما هي عوامل النجاح الأساسية
سواء كنت طالبًا وتريد أن تحقق نجاحًا مبهرًا لأهلك في المدرسة، أو كنت موظفًا وتريد أن تنجح أمام مديرك، أو لو كنت صاحب مؤسسة وتريد أن تحقق نجاحًا غير مسبوق في المجال الخاص بك في كل الأحوال ستحتاج العوامل الأساسية للنجاح وهي:
- إدارة الوقت: هي المهارة الأهم والعامل الأول في النجاح، فإن إدارة الوقت هي ليست مجرد مهارة يتعلمها الإنسان بل هي فن لا يتقنه إلا المثابرين والذين يعرفون أهميته جيدًا، فالنجاح يكون عندما تضع هدفًا وتخصص وقت لتحقيق هذا الهدف فترسم خارطة الطريق يكون واضحًا فيه البداية إلى النهاية وفيما بينهم يأتي المحطات رئيسية حيث تقسم فيهم الهدف الرئيسي إلى أهداف صغيرة وهو ما سيساعدك على الإنجاز في الوقت المنشود.
- مواجهة الأزمات: حتى تنجح عليك أن تنزل من أرض الخيال إلى الواقع، بل وعليك أن تكون على أتم استعداد لمواجهة هذا الواقع فعندما تضع خطة محددة لإنجاز هدف محدد لتستطيع في النهاية النجاح فيه يجب أن تدرك أن هناك الكثير من العوامل والأزمات التي ستأتي كعقابات تأخرك عن تحقيق هذا الهدف وهنا ليس عليك الاستسلام بل كل ما عليك هو مواجهة الأمر والتفكير في كيفية حل هذه العقبة وتحقيق أقصى استفادة منها لأن أحيانًا ما تكون تلك العقابات فرصًا لابد أن تستغلها لتسهل عليك الوصول والنجاح.
- الاستعداد الذهني والثقة بالنفس: هي أمور ليس لها علاقة فعلية بالعمل الذي تقوم به بل تتعلق بذاتك، وهو واحد من الأمور التي اكد عليها الرائدين في مختلف المجالات وهي أن تحقيق النجاح يأتي من الاستعداد الذهني له من خلال الوثوق من تحقيقك لهدفك والوثوق من قدراتك لكن بالتأكيد بعد العمل جيدًا على تطويرها ودائمًا تخيل لحظة النجاح في ذهنك والشعور الذي سينتابك وقتها من فخر وفرح.
كيف أصبح متفوقًا
المتفوق في الشيء هو الخبير فيه أي الذي يمتلك أفضل أداء وهو بالتالي الأشهر في المجال ودائمًا ما ينجح في أبهار الآخرين لذلك يمكنك أن تصبح متفوقًا على أقرانك في أي مجال كان من خلال:
- الممارسة مرارًا وتكرارًا دون كلل ولا ملل فإن التدريب المستمر هو أنجح طريقة لتتمكن من الشيء ويصبح سهل جدًا في تنفيذه عليك، قد لا تستطيع التصديق لكن لا يوجد نصيحة أهم من هذه لأن الممارسة هي المفتاح السحري للتفوق وإذا كنت لا تدري فالممارسة لا تكون منذ اليوم الأول بل تأتي من الممارسة اليومية وبالصبر للاستمرار على أمد طويل لأن التفوق ليس نتاج يومًا بل نتاج دهرًا من التدريب المستمر والمثابرة.
- المحاكاة والسير على نهج مثلك الأعلى، المحاكاة هو أن تقوم بنفس الشيء أي التقليد هو واحد من أمهر طرق التعليم التي يتبعها المتفوقين في أن يتخذوا ممثلًا أعلى لهم في المجال ومن ثم يبدأن أن يسيروا على نفس خطواته في البداية فقط لأنك لما تصبع متقنًا في المجال ستجد أنك ترسم طريقك الخاص وتبدأ في رسم المنحنى الذي يليق مع شخصيتك وذاتك.
- حاول دائمًا أن تصل بالمصادر الأصلية للتعلم لأن أفضل المعلومات تجدها دائمًا هناك لأن في البداية دائمًا ما يكون الإنسان متحمس لجميع الأشياء وبالتالي يبذل قصارى جهده فيها وبالتالي ستجد دائمًا أفضل ما يمكن تعلمه في مصادر المعلومات الأولى وهو ما يجعلك متفوقًا وناجح في مجالك بل ومتميزًا لتصبح أنت قدوة الآخرين في المستقبل..