بحث عن جابر بن حيان جاهز للطباعة
بحث عن جابر بن حيان جاهز للطباعة
بحث عن جابر بن حيان جاهز للطباعة وهو واحد من أشهر العلماء العرب المسلمين الّذين كان لهم دور مهم في علوم الحياة، فقد بَرع في مختلف المجالات والعلوم من الطب والصّيدلة والهندسة والفلسفة وأهمّها الكيمياء التي كان لها الفضل الكبير في تأسيس هذا العلم والعمل بها
جابر بن حيان السيرة الذاتية
فيما يلي بعض المعلومات عن السيرة الذاتيّة للعالم الشّهير جابر بن حيان، وهي كما يلي:
- الاسم: جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي.
- محل وتاريخ الميلاد: الكوفة سنة 721 ميلادي.
- الكناية: أبو موسى.
- اللقب: أبو الكيمياء.
- العرق: العرب.
- المواطنة: الدولة العباسية.
- الجنسية: عباسي.
- الإقامة: إقليم العراق.
- الحالة الإجتماعية: متزوج.
- الديانة: الإسلام.
- المهنة: عالم مسلم.
- سبب الشهرة: إنجازاته في تأسيس علم الكيمياء.
- وفاته: في الكوفة عام 815 ميلادي.
- العمر عند الوفاة: أربعة وتسعون عامًا.
لمحة عن حياة جابر بن حيان
وُلد جابر بن حيان حسب أشهر الأقاويل في مدينة الكوفة العراقيّة عام 721 ميلادي، كما اختلفت الأقاويل حول أصله العرقي، فمنهم من قال أنّه عربي أزدي، ومنهم من قال بأنّ أصله فارسي من خراسان، هاجر مع أهله إلى اليمن حيثُ نشأ وتعلّم القرآن والعلوم المختلفة كما مارس مهنة والده في الصّيدلة، ثمّ عاد إلى الكوفة مع عائلته ليتلقّى العلوم الشّرعية واللغوية والكيميائيّة على يد أستاذه جعفر الصادق، ثم انتقل جابر بن حيان للعيش في العاصمة دمشق حيثُ اعتكف هناك على دراسة الكيمياء، وبعد نكبة البرامكة عاد ابن حيّان إلى الكوفة هربًا من العباسيين، حيثُ سُجن هناك وتوفّي بالسّجن وقد تجاوز الثالثة والتّسعين من العمر سنة 815 ميلادي.
أبرز انجازات جابر بن حيان
يُعتبر العالم العربي جابر بن حيّان من العلماء العرب الّذين كان لهم إنجازاتهم الخاصّة في العلوم، فهو من أسس علم الكيمياء وأجرى العديد من التّجارب الكيميائيّة، ومن أبرز إنجازاته فيما يلي:
- اكتشاف المواد القلوية التي تجعل الماء أكثر ليونة.
- تمكّن ابن حيان من اختراع جهاز تقطير نجح من خلاله في وضع أول طريقة للتّقطير في العالم.
- أضاف الكبريت والزّئبق إلى عناصر اليونان الأربعة.
- استطاع فصل الذّهب عن الفضّة من خلال حلّها بواسطة الأحماض، وهي الطريقة المتّبعة حتّى وقتنا هذا.
- اكتشف حمض الكبريتيك المعروف جدًا بكثرة استعمالاته، فهو يُستعمل في بطاريّات المركبات الآلية.
- تمكّن من صناعة ورق غير القابل للاحتراق.
- اكتشف القطرونة المعروفة برمز (NaOH).
أقوال علماء الغرب عن جابر بن حيان
أعجب علماء الغرب بالعالم ابن حيان وذكائه الشديد الّذي جعله يؤسّس علم الكيمياء الحديثة، ومن بعض أقوالهم عنه:
- يقول الفيلسوف الإنجليزي باكون: “إن جابر بن حيان هو أول من علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء”.
- يقول برتيلو: “”إن لجابر في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق”.
- قال عنه ماكس مايرهوف أيضًا: “يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة. وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللّغات الأوربية”.
مؤلفات جابر بن حيان
حظِي العالم جابر بن حيان بشهرة كبيرة من خلال مؤلّفاته الكثيرة التي تمّت ترجمتها إلى العديد من اللّغات مثل اللّاتينيّة والإنجليزيّة، حيثُ اعتمدها الأوروبيّون لسنوات عديدة، مما كان لها دور في تطوير الكيمياء الحديثة، ومن أشهر مؤلّفاته (كتاب الرسائل السبعين) الّذي ترجمه جيرار الكريموني من اللّغة العربيّة إلى اللاتينيّة عام 1187 ميلادي، حيث لم تقتصر مؤلّفاته على الكيمياء وحسب، بل تناولت مواضيعًا في الفلسفة والرياضيات، والطب والتنجيم والموسيقى.
كتب جابر بن حيان
ألّف ابن حيان العديد من الكتب العلميّة التي تمّ اعتمادها في عمليّة تطوير الكيمياء، وتمّ تقسيمها إلى فئات أربعة وهي:
- الكتب العشرة: وقد كتب ابن حيان في هذه الكتب وصفًا لبعض العلماء والفلاسفة مثل: فيثاغورث وأفلاطون وأرسطو.
- كتاب الرسائل السبعين: من الكُتب التي تمّت ترجمتها إلى اللغة اللّاتينيّة في العصور الوسطى.
- كتاب 112: تمت ترجمتها إلى اللغة اللّاتينيّة وحازت على شهرة واسعة في دول أوروبا، فهي تحتوي النسخة العربيّة من لوحة الزّمرد (واحدة من الأعمال القديمة التي تحدّثت في أسس الكيمياء).
- كتاب الموازين: وضمن هذا الكتاب توجد (نظرية التوازن في الطبيعة) وهي نظريّته المشهورة.