تتراوح ضربات القلب في الراحة لدى الفرد العادي ما بين، إنَّ معرفة هذه المعلومة، أمر جيد لا سيما في ظل كون معدل ضربات القلب، أحد المؤشرات الحيوية الهامة، الدالة على صحة الجسم، ونقدم لكم ،تفاصيل هذه المعلومة، مع الإشارة إلى بعض العوامل، التي قد تلعب دورًا في تغيير قيمة، معدل ضربات القلب، على أمل أن يجد القارئ في هذه السطور، ما يفيده ويزيد من علمه وثقافته.

 ضربات القلب

يطلق على عدد ضربات القلب في الدقيقة الواحدة، مسمى معدل ضربات القلب، أو النبض، ويختلف هذا المعدل من شخص لآخر، كما أنه يكون أقل قيمة، عندما يكون الإنسان في وضع راحة، في حين أن قيمته ترتفع، عند ممارسة التمارين الرياضية، وإن تتبع عدد ضربات القلب، يعد أمرًا جيدًا ومفيدًا، لأولئك اللذين يتناولون أدوية للقلب، إذ قد يساعد هذا التتبع، في معرفة مدى فاعلية العلاج، وهناك العديد من الأماكن في الجسم، التي يعد الإحساس بالنبض فيها، أمرًا سهلًا، ومن بينها ما يأتي:[

• داخل المعصم.
• جانبي الرقبة.
• داخل المرفق.
• أعلى القدم.

تتراوح ضربات القلب في الراحة لدى الفرد العادي ما بين

إن أفضل وقت لقياس معدل ضربات القلب أثناء الراحة، هو بعد الاستيقاظ، في الصباح مباشرة، قبل أن يبدأ المرء في التحرك، أو تناول أي كافيين، ويختلف عدد ضربات القلب، باختلاف عمر الفرد، فهو للأطفال أعلى من البالغين، وعادة ما يتراوح معدل ضربات القلب، في الدقيقة الواحدة، للفرد البالغ:

• الإجابة الصحيحة: ما بين 60 إلى 100 ضربة في الدقيقة.

عوامل تؤثر على عدد ضربات القلب

هناك مجموعة من الأشياء، والظروف، التي قد تؤثر على عدد ضربات القلب، -والتي تتراوح في الراحة لدى الفرد العادي ما بين 60 إلى 100 ضربة في الدقيقة-، إلى جانب العمر، وممارسة التمارين الرياضية، ومن بينها ما يأتي:[1]

• الطقس أو الحالة الجوية؛ حيث يزداد النبض قليلًا مع ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستوى الرطوبة.
• الوقوف؛ فقد يرتفع النبض لمدة 20 ثانية تقريبًا، بعد الوقوف من الجلوس مباشرة.
• الحالة العاطفية؛ فالتوتر والقلق، قد يتسببان برفع عدد ضربات القلب.
• وزن الجسم؛ فالأشخاص السمينين، يكون النبض لديهم أسرع بقليل.
• الأدوية؛ فبعض الأدوية تزيد من عدد ضربات القلب، وبعضها الآخر ينقص منها.
• الكافيين والنيكوتين؛ واللذين يتسببان برفع معدل ضربات القلب.

فرش الرسم الزيتي تتميز بنعومة شعيراتها

تبين مما سبق، أنه تتراوح ضربات القلب في الراحة لدى الفرد العادي ما بين 60 إلى 100 ضربة في الدقيقة الواحدة، وأن هذه القراءات تتأثر بالعديد من العوامل، إلى جانب تأثرها، بالتمارين الرياضية، وعمر الفرد، وقد أشير إلى هذه العوامل بشكل مبسط.