المناهج التعليمية
تحديات التدريب التعاوني
تحديات التدريب التعاوني
فأي بيئة تعليمية تنشأ فيها بعض المشكلات بسبب الكثير من التحديات الخارجية التي تواجه القائمين على العملية التعليمية فمن المدرس والطلاب إلى المشرفين على الهيئة العامة للتدريب والمنسق العام ولكل واحدًا منهم مشكلات وتحديات خاصة به لذلك في هذا المقال kقدم لكم تحديات التدريب التعاوني الخاصة بكل فرد من أفراد التدريب.
التحديات الخاصة بالمعلم
- يواجه المعلم القائم على التدريب التعاوني الكثير من التحديات.
- منها إذا كان غير متمكن وممارس للمادة العلمية التي يقدمها للطلاب، أو أنت يكون هناك طلاب يعرفون أكثر منه حول موضوعًا ما.
- أن لا يمتلك القدرة الاتصالية المتميزة التي تساعده على اختيار الوسيلة التي يرسل من خلالها الرسالة.
- أو لا يكون قادر على التعامل مع كافة شخصيات الطلاب التي تكون جالسة أمامه.
- ومن أهم التحديات التي قد تواجه المعلم أيضًا أن لا يمتلك مهارات حل الأزمات وإدارة الكوارث.
- وأن لا يمتلك مهارة تنظيم الوقت وإداراته وأنه لا ��متلك المهارات العملية الكافية في المجال الخاص بالتدريب.
التحديات الخاصة بطلاب التدريب
- من أهم المشكلات التي قد تواجه الطلاب المسجل في منهج التدريب التعاوني.
- هو أن لا يكون المنهج المقدم يعطيه معلومات جديدة، وان تكون خبرته في المجال أكبر من المنهج التدريبي.
- كما أن من تحديات التدريب التعاوني التي تواجه الطلاب ألا تكون اللغة التي تقدم بها.
- هي اللغة الأنسب للاستيعاب، واللغة هنا لا نقصد بها العربية أو الإنجليزية أو اللغات المنطوقة.
- بل نقصد بلغات التواصل المختلفة فهناك من يفهم بالشرح، وهناك من يحتاج إلى الشرح العملي والنظري فقط.
- كما أن بعض التحديات الأخرى هي أن لا يكون مواعيد التدريب غير مناسبة مع الطالب فسيضطر أن يلغي الكثير من المواعيد.
- وأن يخلق الوقت المناسب حتى يستطيع الاستمرار في التدريب، وهو الأمر الذي لن يجعله يركز بالقدر المطلوب.
- وقد يكون سببًا رئيسيًا في عدم الاستمرار بالتدريب، كما ان الطلاب لا يحبون أ، يمون في التدريب الواحد.
- أكثر من مدرب لأن لكل شخص طريقته المميزة في الشرح وتوصيل المعلومات، لذلك وجود أكثر من مدرب سيخلق التشتت.
مشكلات التدريب التعاوني
إن تحديات التدريب التعاوني لا تواجه المعلم والطالب فقط بل هناك عناصر أخرى تدخل في التدريب وتواجه مشكلات التدريب التعاوني ومنها:
المكان الذي يقدم فيه التدريب
- أن يكون مكان التدريب غير مجهز ومعد مسبقًا بالإمكانيات اللازمة.
- بأن يكون به أجهزة حواسب ��ديمة ولا تعمل جيدًا، أو أن يكون غير نظيف وغير مناسب للتركيز.
- كل هذا يجعل الطلاب وحتى المعلم لا يشعرون بالراحة أثناء الجلوس كما ان ممكن أن يكون المكان.
- غير مناسب لمجال التدريب، فكيف لتدريب رياضي أن يتم داخل مقهى كما أن المعلم وهو يختار مكان التدريب.
- يجب أن ينتبه للعديد من العوامل الموجودة في البيئة المحيطة وتؤثر على النفس البشرية.
- كالألوان المستخدمة على جدران المكان والديكور المحيط بكم، ويجب أيضًا أن يكون الاهتمام الأكبر بعامل التهوية الجيدة.
توافر المعدات الداخلة في التدريب
- التدريب التعاوني لابد وأن يحتوي على معدات للتدريب العملي.
- حتى يقوم الطلاب بتطبيق ما تم شرحه بطريقة نظرية ليفهموا المنهج بصورة أفضل وأكثر عمقًا.
- لكن صعوبة الحصول على هذه المعدات سواء من خلال تقصير من المعلم أو أن هناك عوامل خارجية مانعة.
- هي أمور لا يجب الاستسلام لها ولابد أن يكون هناك خطة بديلة دائمًا من قبل المشرفين على التدريب.
تحديات التدريب التعاوني الخاصة بالمنسق العام
- المنسق العام هو ذلك الشخص الذي يكون.
- حلقة الوصل بين الإدارة العليا المنظمة للتدريب، وبين المعلمين والطلاب على حد سواء.
- فهو الذي يأخذ الشكاوى من المعلم والطالب ليوصلها للجهة المنظمة والتي يأخذ منها الحلول التي باستطاعتهم تقديمها.
- ومن أهم المشكلات التي قد تكون في المنسق العام هو أن يكون مهنيًا بالقدر المطلوب.
- وأن لا يمتلك القدرة الاتصالية عالية الذكاء ليحاول حل المشكلات قدر المستطاع وصياغة المشاكل.
- بالصورة التي تعبر عنها بالضبط ليتم إيجاد الحل المناسب، لكن قد يواجه المنسق مشكلات أخرى برغم احترافيته.
- وهي أن لا يكون هناك اهتمام من الإدارة المنظمة بالشكاوى التي تقدم والتي لا تعمل على حلها.
مشكلات التدريب الميداني وكيفية حلولها
- تحديات التدريب التعاوني كثيرة لكن المشكلة الأكبر والأبرز هي وجود المشكلات والصراعات بين طلاب التدريب.
- فقد يدخل المعلم على مجموعة من الطلاب التي لا تحب العمل الجماعي ولا تقدره ولا تعرف ماهية أميته.
- وهو ما سيجعل المعلم يعاني الكثير بل وسيكون سببًا في فشل هذا التدريب وربما عدم استمراره.
- وهو أيضًا ما يجعل المعلم الغير معتاد على تقديم التدريبات التعاونية على الإصابة بالإرهاق الشديد.
- نتيجة الضوضاء وكثرة المشكلات التي ستحدث بين الطلاب وتدني مستوى فهم الطلاب بسبب الانشغال بالمشاكل.
- إذًا فإن أكبر تحديات التدريب التعاوني هي أن يغيب التناغم والتفاهم بين طلاب التدريب.
- لذلك يجب أن يحرص المعلم على أن يكون هناك أدوار بين الطلاب لتناوب الحديث وهذا سيساعد كل شخصية.
- من شخصيات الطلاب أن تبرز نفسها وسط الآخرين وأن تجد مساحتها في التعبير.
- كما أن اتخاذ القرارات التي تخص الجميع لابد أن يكون لكل طالب في التدريب مساعدًا فيها.
- كما أن هناك حلول أخرى إن لم يكن التناوب وترك المساحات حلًا كافيًا، إذا عليك أن تحصر أسماء الطلاب الذين يواجهون المشكلات.
- وتحاول أن تتحدث معهم لتجد حلول ترضيهم فيمكن أن تنقلهم من هذه المجموعة إلى أخرى.
- أو التواصل لحل وسط يرضي جميع الأطراف ويجعل التدريب يستمر دون تعطل.
- ولعل أيضًا أكثر تحديات التدريب التعاوني الخاصة بالطلاب هو وجود الخوف من أن لا يكون الطالب قادر على استيعاب هذا القدر من المعلومات.
- أو لا يكون غير قادر على مواكبة غيره من الزملاء وأن لا يبلي بلاء حسنًا، لذلك فإن الحل يكمن في التحدث مع الطلاب.
- ليشعروا بالأمان والطمأنينة وهذا الحل أسلم من أن تقوم بتغير مجموعة الطلاب الذي لديهم مشاكل في الاستيعاب.
- لأن ذلك سيشعر الطلاب الآخرين بضغط أن يكونوا دائمًا من أكثر الناس امتيازًا ونجاحًا.
- وهذا الأمر ليس مطلوب من الجميع، لذلك كل ما عليك كمعلم أن تقوم بتنظم الأمر وتحديد مسؤوليات كل فرد.
- وأن لا تجعل مسؤولياتهم تتداخل مع بعضهم البعض حتى لا يكون هناك مجال للتنافس.
حل تحديات التدريب التعاوني الخاصة بالطلاب
- يجب على المعلم أن يستمع لكل طالب وأن يهتم بمناقشة كل رأي يتم تقديمه له مع تحفيز الطلاب.
- التي لا تحب أن تبدي رأيها على المشاركة واستفزاز شخصهم حتى ينخرطون في العمل ويكون لهم دور بارز وسط المجموعة.
- في بداية الأمر يمكن أن تكافأ الشخص الذي يعطي أراءًا صائبة أو قريبة للصواب بعض المكافآت الصغيرة.
- كأن تجعله هذه المرة هو أن يقرر أحد الأمور الهامة في التدريب أو أن ترك له مساحة أكبر في الحديث هذه المرة.
- وفي كل مرة حاول أن تبرز نقاط القوة والضعف عند كل شخص من الطلاب وإعطائهم بعض النصائح البسيطة.
- التي تساعدهم على تحسين نقاط الضعف واستغلال نقاط القوة بأفضل صورة ممكنة.
- هذا الأمر لن يجعل التدريب ناجحًا فقط بل أيضًا سيكون سببًا في أن يكون التدريب ذو أثر لا ينتسى عند كل طالب.
- وإذا كنت ترغب في خلق الانسجام بين أفراد المجموعة الواحدة اخلق لهم مشكلة واجعلهم هم من يتعاونون معًا لحلها.
- فهذه هي أبرز وسيلة للنجاح التدريب والتي تجعل الطلاب يشعرون فعلًا بالاستفادة.
- ولا تنسى أن تضيف روح المرح والفكاهة وذلك لتذيب الثلج الموجودة بين أفراد المجموعة.
- وهو ما سيجعل كل طالب يشعر بالألفة اتجاه زملاؤه وبالتالي ستزداد قدرته الاستيعابية.
✨#مدونة_المناهج_السعودية✨
👌ليصلك جديد الأخبار والملفات تابعنا✅
👇
https://t.me/eduschool40
تحديات التدريب التعاوني – مدونة المناهج السعودية