تستخدم استراتيجية التصفح عند الرغبه ( تم الإجابة)
تستخدم استراتيجية التصفح عند الرغبه ( تم الإجابة)
هناك العديد من الاستراتيجيات المختلفة المختلفة التي تستخدم لجعل الاختيارات في الحياة أكثر سلاسة، ويريد الكثير من المستخدم في التعرف على إجابة سؤال أكمل تستخدم استراتيجية التصفح عند الرغبه في ؟، وإجابة هذا السؤال ستجده بالتفصيل في هذا المقال ، كما سنوضح كيف يمكنك أن تحدد أولوياتك في الاختيار لكي تصل إلى أفضل نتيجة ممكنة، وإلى أكثر النتائج دقة.
تستخدم استراتيجية التصفح عند الرغبه
الاختيار العشوائي في أي مجال من مجالات الحياة يزيد بالطبع من احتمالية الخطأ، فكلما كان الاختيار له أساس علمي واضح، واختير بناء على شروط محددة ومقاييس خاصة، كلما كان الاختيار أكثر دقة ويلبي احتياجات المستخدم، ولذلك عندما تريد اتخاذ قرار هام ومصيري في حياتك عليك اتباع الاستراتيجيات العلمية في أي من ميادين الحياة:
- إذا أردت اتخاذ أي قرار هام في حياتك في أي من ميادين الحياة المختلفة، ففي هذه الحالة عليك استشارة الأشخاص الثقة وأصحاب الخبرة في هذا المجال.
- وذلك للتأكد من صواب قرارك، ولكي تستفيد من أخطاء الآخرين وتجاربهم الحياتية.
- وعلى ذات المنوال إذا أردت اختيار كتاب أو صحيفة أو مقال ما فهناك طريقة علمية دقيقة يمكنك الاختيار عن طريقها.
- وهذه الطريقة ستوفر لك إمكانية اختيار الكتاب الملائم لميولك ولاختياراتك، ويكن هو الاختيار الذي يلبي احتياجاتك بأفضل صورة ممكنة.
- تستخدم استراتيجية التصفح عند الرغبه في اختيار أي صحيفة أو كتاب أو مجلة أو أي موقع إلكتروني في أي مجال من المجالات.
- وهذا النوع من التصفح يطلق عليه التصفح الاختزالي، وهو نوع من أنواع التصفح والقراءة.
- ويتم تطبيق هذه الاستراتيجية بطريقة سهلة وسلسة للغاية، ففي البداية تقم بالبحث عن عنوان المجلة أو الكتاب الأقرب إلى ميولك.
- ثم تقم بالنظر إلى الفهرس وتقرأ العناوين الفرعية، وعن طريقة ستتعرف ما إذا كانت هذه العناوين قادرة على سد احتياجاتك أم لا.
- ومن ثم تبدأ في الاطلاع على المحتوى الداخلي بصورة تحليلية أكثر.
- وهكذا تكن ملم بشكل عام بمحتوى الكتاب أو المجلة أو المقال والفكرة الأساسية فيه.
- وهكذا تتمكن من اتخاذ قرار الشراء بصورة علمية، فهنا تبدأ في التفكير إذا كان هذا الكتاب أو المجلة هو ما تحتاج إليه أم لا.
- وبحصولك عليه هل ستحقق الفائدة المرجوة منه أم لا.
يتعرف المتصفّح في غلاف المجلة على
الاستراتيجيات التي تقم بالاعتماد عليها عند اختيار الكتب والمجالات تضيق دائرة الاختيار عليك كثيرًا، وتجعلك أقل حيرة وتشتت، كما تساعدك بالتأكيد في جعل قراراتك أكثر صحة وصواب.
- التفكير العشوائي يجعلك أقل قدرة على الإنتاج، فالشخص المميز الذي يريد تحقيق شيء ما في حياته، لابد أن يكن تفكيره منطقي عقلاني، وألا يفكر بصورة عشوائية.
- وهكذا يكن قادرًا على الوصول إلى ما يريد معرفته بطريقة مباشرة وبأقصر الطرق الممكنة.
- تستخدم استراتيجية التصفح عند الرغبه في اختيار كتاب أو مجلة ما من أجل غرض معين.
- فإذا كان لك هدف واضح ورؤية محددة ففي هذه الحالة استراتيجية التصفح، هي الأنسب لك.
- فستمكنك من إيجاد ما تبحث عنه بدون وسيط وبطريقة مباشرة مع ضمان حسن اختيارك.
- والتصفح كمصطلح علمي يعني الاطلاع السريع على البيانات والمعلومات بشكل سريع، للتعرف على المحتوى بصورة عامة.
- والتصفح يساعدك بشكل كبير في اختيار الأنسب لاحتياجاتك، مع توفير الوقت والجهد.
- والقائمون على تحرير الصحف والمجلات يدركون تمامًا أهمية استراتيجية التصفح قبل اتخاذ القرار الشرائي.
- ولذلك يقوموا دائمًا بوضع عناوين رنانة على أغلفة الصحف والمجلات، واختيار العناوين الفرعية في الفهرس بدقة شديدة.
- ولكي يقوموا بتوسيع دائرة القراء، عليهم أن يدركوا تمامًا احتياجات الفئة المستهدفة، ولذلك يهتموا بدراستهم سيكولوجيًا، كما يهتموا بدراسة ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.
- فكلما كانت الجهة على دراية تامة بطبيعة جمهورها، كلما كانت قادرة على توفير احتياجاتهم بأفضل صورة ممكنة.
تعريف استراتيجية التصفح
كما أشرنا تستخدم استراتيجية التصفح عند الرغبه في اختيار المادة المقروءة الملائمة لاحتياجات القارئ، وتعد هذه الاستراتيجية واحدة من أهم الاستراتيجية التي يلجأ إليها القارئ، فمن الصعب أن تقرأ كل الكتب وكل المجلات وكل المقالات العلمية في مجالك، وتحتاج دائمًا إلى اختيار الأنسب لك بما يرضي فضولك وحبك للمعرفة والاطلاع.
- استراتيجية التصفح هي استراتيجية متفرعة من استراتيجية التوجيه، فعن طريق الفحص الظاهري والسريع يتم اختيار القرار بعد أن تتكون قناعة محددة.
- استراتيجية التصفح المستخدمة عند اختيار الكتب تعد واحدة من أهم الاستراتيجيات المتبعة في البحث عن المعلومات في مختلف المجالات.
- فهي توفر الكثير من الوقت والجهد على طالب العلم، وتجعله يصل بصورة مباشرة إلى المعلومة التي يحتاج إليها.
- التصفح يساعد كثيرًا الأشخاص الراغبين في الوصول إلى هدف ما محدد، وهذه الطريقة تضيق كثيرًا دائرة الاختيار، ولا تجعل القارئ يدخل في دائرة الشك والحيرة.
- ويمكنك استخدام استراتيجية التصفح عن طريق بحثك في المكتبات، أو حتى عن طريق البحث على الإنترنت، أو عند البحث في مواقع التواصل الاجتماعي.
- فالاطلاع السريع على العناوين الرئيسية ثم العناوين الفرعية توفر عليك الكثير من الوقت.
- وهذه الاستراتيجية متبعة في كل المجالات، فالكل يلجأ إلى هذه الطريقة سواء المهتمين بالمجال الاقتصادي، أو المجال السياسي، أو المجال الاجتماعي، أو المجال الطبي، أو المجال الهندسي أو غيره.
- فاختيار مصدر المعرفة الثقة الذي يعرض لك المعلومة بأكثر الطرق دقة، لابد أن يتم باستراتيجيات محددة.
- ولذلك يحرص دائمًا القائمون على منصات البحث للتعرف على احتياجات القراء والفئة المستهدفة حتى يقوموا بتوفير الاختيار القادر على سد احتياجاتهم المعرفية.
- ويتم دراسة استراتيجية التصفح بصورة دقيقة للغاية، للتعرف على أكثر ما يجذب القراء، وكيف يمكنهم التأثير بشكل مباشر على قرارهم الشرائي.
- وعن طريق التصفح يتم ترتيب الأولويات، فيتم البحث في البداية عن النقطة الأهم والهدف الرئيسي، ثم يتم النظر إلى باقي النقاط.
- واستراتيجية التصفح تتطلب بشكل أساسي وجود خلفية مسبقة عن الموضوع، فلا يمكن لشخص يجهل تمامًا كل شيء حول مسألة ما، أن يقم بتصفح الكتب لاختيار الأنسب له، ففي هذه الحالة سيكن قراره عشوائي تمامًا.
- ولكن يتم الحصول على أفضل نتيجة مرجوة من التصفح لابد من وجود خلفية مسبقة لدى القارئ.
طرق اختيار الكتاب المناسب
تستخدم استراتيجية التصفح عند الرغبه في اختيار الكتاب المناسب لك، الذي يرضي فضولك ويلبي احتياجاتك المعرفة، وهناك العديد من الطرق الأخرى التي ستساعدك بالتأكيد في اختيار الكتاب الأنسب لك، ومنها:
- لكي تصل لأقصى فائدة معرفية عليك أن تقم باختيار مصدر المعلومة بشكل دقيق، حتى لا تقم ببناء ثقافتك على أساس مهتز وغير علمي.
- فإذا أردت البحث عن كتاب أو مجلة ما، عليك التفكير في البداية في الهدف من وراء هذا الاختيار.
- وتسأل نفسك لماذا اقتني الكتاب ؟، وما الفائدة التي أرجو تحقيقها من وراء الحصول على هذا الكتاب ؟.
- عند محاولة الحصول على الكتاب المناسب أكثر ما يلفت الانتباه هو الكتب الأكثر مبيعًا، فدائمًا ما يرى القارئ أن بالتأكيد كان اختيار أغلب الأشخاص صحيح.
- ولكن أُثبت خطأ هذه الطريقة تمامًا، فليس من الضروري أن يكن الكتاب الأكثر مبيعًا هو الكتاب الأنسب لك.
- بل عليك التفكير في البداية بهدفك من القراءة، والمجالات التي تلفت انتباهك، ومهاراتك الحياتية والعلمية والاجتماعية والعقلية وكيف يمكنك تنميتها بالقراءة.
- وحينها قم باختيار الكتاب الذي يلبي احتياجاتك، وليس من الضروري أن يكن الكتاب الأشهر والأهم.
- تخلص من النظرة السطحية للأمور، فمقولة الكتاب يمكن الحكم عليه من غلافه مقولة خاطئة تمامًا، فيمكن أن يكن الغلاف سيء للغاية، ولكن المحتوى مميز ومختلف.
- فبعض الكُتاب يهتمون بشكل أساسي بالمحتوى، ولا يتجاهلوا العناوين واختيار الغلاف.
- احرص على استشارة شخص متمرس في مجال بحثك، وشخص ذو خبرة واسعة، فبالتأكيد سيساعدك كثيرًا في تقليل دائرة الاختيار، وسيرشح لك الكتاب الأفضل في مجال بحثك.
- فالأشخاص ذوي الخبرة يجعلك قادر على التفكير بصورة عقلانية منظمة أكثر، وتستفيد من تجاربهم.
- ابتعد عن قراءة الكتب المتشابهة ذات أسلوب الكتابة الواحد، والتي يكن لها نفس المواضيع ونفس العناوين الفرعية، وذلك لأنها لن تساعدك كثيرًا في توسيع دائرتك المعرفية.
- كل فترة يمكنك قراءة شيء جديد تمامًا بعيد عن ميولك، حتى لا تشعر بالممل، وحتى تجعلك ذهنك متيقظ دائمًا.
- إذا كنت ترغب بالكتابة في المستقبل، عليك بالقراءة، فالقراءة هي التي تساعدك بشكل كبير في تنمية مهارات الكتابة، والتعرف على الطرق الأفضل لإيصال فكرتك.
- وكلما قرأت أكثر كلما أصبحت أكثر إلهامًا وقادرًا على إيصال فكرتك بطريقة أكثر سلاسة للجمهور.