تعبير كتابي عربي عن العودة إلى المدرسة
تعبير كتابي عربي عن العودة إلى المدرسة..مقدمة تعبير كتابي عن العودة إلى المدرسة .. تعتبر المدرسة بأنّها مصنع العقول ومولد الإبداع، فهي النقطة الأساسية لبدء حياة الإنسان، حيثُ تمنح الطفل كافة العلوم والمعارف التي تساعده في حياته، فهي المكان الأكثر تأثيراً في حياة كل فرد، وأيضًا العالم الصغير الذي يوسع الأفكار الضيقة عن الحياة، فبعد انتهاء العطلة الصيفية التي استقبلها الطلبة ببهجة وسرور ورفّهوا عن أنفسهم من خلالها يحين الآن وقت الرجوع إلى المدرسة، وبذلك تبدأ التحضيرات للعودة إلى المدرسة، وبدأ الجد والاجتهاد بعيدًا عن الملل والكسل.
تعبير كتابي عن العودة إلى المدرسة
إنّ العودة إلى المدرسة تعدّ إصرارًا على الوصول وتحقيق الأحلام الكبيرة التي تليق بنا وبأهلينا الكرام، حيثُ إنّ استقبال العام الدراسي الجديد هو ما يزيد من سعادتنا، فالآن قد باتت الخطوات أكثر صلابة للوصول إلى ما يطمح إليه منذ الطفولة، حيثُ يبدأ الاستعداد في هذه المرحلة لشراء مستلزمات المدرسة وتوديع الأهل في الصباح لبداية جديدة تحمل في داخلها مستقبل مشرق وعامر بالنجاح والأحلام الكبيرة، فلحظة العودة للدراسة هي تلك المتعة التي لا يشعر بها سوى الأشخاص الناجحين، فهم من يفتخرون بأنفسهم أنّهم كانوا على قدر الحُلم.
خاتمة تعبير كتابي عن العودة إلى المدرسة
إنّ العودة للمدرسة هي أحد الأمور التي تُدخل مشاعر السعادة والبهجة على قلوب الطلبة، حيثُ يترتب على هذه العودة قيام أولياء الأمور بتجهيز أبنائهم للعام الدراسي الجديد، حيثُ لا يقتصر دورهم على المستلزمات المدرسية والاستعدادات المادية فقد، بل يعتمد بشكل أساسي على الاستعدادات النفسية والعقلية والصحية والبدنية وتهيئة أبنائهم، فينغي إعطاء أبنائهم فكرة وصورة جيدة عن المدرسة بحيث يقدر الطالب قيمة المكان الذي يستقي منه العلوم وينشأ فيه ويبني علاقاته الاجتماعية الأولى داخل أسواره.
مقدمة اذاعة مدرسية عن العودة إلى المدارس
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم-، أمّا بعد، أسعد الله صباحكم زملاءنا الطّلاب وأعزاءنا السّادة المعلّمين، نقف اليوم معكم للحديث عن مناسبة مميزة وهي العودة إلى المدرسة، حيثُ إنّ المدرسة هي الطريق التي تبدأ معه المسارات الجميلة، وهي إحدى بوابات الحُلم الكبير، فمرحبًا بالجميع، ومن الجدير بالذّكر أن أمانة العلم هي إحدى الأمانات العظيمة التي اختصّ بها الأنبياء والرّسل، فالعلم هو الذي يجعل للمرء قيمة ويعطيه وزنًا بين الناس، فهيا بنا لنتعلم معًا لنبني مستقبلًا زاهرًا، فقد عدنا أخيرًا إلى المدرسة، وإلى التعلم والدراسة واكتساب المزيد من العلم، فاللهم لك الحمد.