تعبير كتابي عن الحاسوب جديد بأفكار مميزة

hanan2021-05-27

218 4 دقائق

لم نتخيل يومًا أن ي��ر العالم بثورة صناعية تغير ملامحه وتدخله في رب عالمية أولى وثانية، وأيضًا لم نتخيل يومًا أن ندخل في ثورة تكنولوجية ونعيش في تطور لا حصر له كالذي نعيشه الآن، وربما لو لم نعيشه لما كنت تقرأ الآن تعبير كتابي عن الحاسوب وفي هذا المقال نقدم لكم كل ما تريدون معرفته حول هذا الموضوع.

تعبير كتابي عن الحاسوب

إن التعريف العلمي والاصطلاحي للحاسوب هو آلة تعمل على إدخال وتخزين كمية هائلة من المعلومات.
ويقوم الحاسوب بمعالجة تلك المعلومات قبل تخزينها في صورتها النهائية، وحتى يخرجها وقت الطلب.
ويتم إدخال المعلومات من خلال لوحة المفاتيح، الميكروفون، الماسحة، والأقراص المدمجة.
بينما يتم إخراجها من خلال الشاشة والسماعات والطباعة، وللحاسوب قدرة فائقة على إتمام المعلومات الحسابية.
فهو قادر على حل الحسابات الأكثر تعقيدًا وقادر على تخزين مليارات من المعلومات التي يقوم بمعالجتها.
ومن ثم يعيدها إلى صورتها الأولية لتصبح بيانات هذه القدرات الفائقة اكتسبها الحاسوب.
من تكوينه المعقد للغاية وما به لوغاريتمات تجعله ليس فقط يستقبل الطلب وينفذه.
بل تجعله يطور من ذكاءه الخاص ويبدأ في التصرف من تلقاء نفسه، فالحاسوب يتكون من شرائح متناهية الصغر.
هذه الشرائح بها ناقلات هذه الناقلات تستقبل الإشارات الكهربائية وفي الوقت الحالي نمتلك العديد من أشكال الحاسوب.
لأن هذه الشرائح تم تطويرها وبينما كانت كبيرة تحولت لصغيرة ومن ثم إلى متناهية الصغر.
وبينما نتحدث عن تعبير كتابي عن الحاسوب لابد أن نلخص مهام الحاسوب في 4 عمليات رئيسية هي:
عملية الإدخال.
عملية التخزين.
عملية المعالجة.
عملية الإخراج.
هذه العمليات الأربعة تجعل الحاسوب قادر على القيام بأي أمر في هذا العالم، ويمكن أن نطبق الأمر على العمليات الحسابية.
ففي بداية الأمر تقوم بإدخال أرقام العملية حسابية، فيقوم الحاسب بتخزين هذه الأرقام.
ومن ثم يبدأ في معالجتها أي حلها من خلال القواعد والقوانين التي تمت تغذيته به من قبل.
ليقوم في النهاية بإخراج الناتج لك، والعمليات الحسابية ليست العمليات الوحيدة التي يقوم بها هذا الاختراع.
بل يمكن من خلال أن نقوم بالتحكم بأضخم المعدلات والآلات الصناعية وبينما تقرأ هذه السطور من تعبير كتابي عن الحاسوب
يقوم أحد الأفراد بربط الجهاز اللوحي على الحاسوب ليبدأ عملية الرسم، أو ليقوم بتحميل المعلومات المخزنة ونقلها.
وهناك في أحد المصانع أحد الأفراد يقوم بضبط أقاع جميع الآلات لتعمل جميعها في نفس الوقت.
وهناك من يقوم بإضاءة المنزل بصورة كاملة من خلال ضغطة زر واحدة على الحاسوب.
فالحاسوب الآن بات أمرًا أساسيًا في جميع أمور الحياة في شتى المجالات ويصعب أن لا يكون جزء لا يتجزأ من أي أمر مهما كان.
لذلك قد لا يكفي موضوع تعبير كتابي عن الحاسوب واحد فقط للتحدث عن الحاسوب الذي بالحديث عنه قد نؤلف كتابًا.

بحث حول تاريخ الحاسوب

عندما بدأت الثورة الصناعية في الوصول إلى ذروة نجاحها وبدأت السكون وعدم التقدم نحو الجديد.
وٌلدت فكرة الأجهزة الإلكترونية لما بدأوا استصعاب القيام بالعمليات الحسابية فالإنسان العادي.
لا يعرف كيف يضرب رقم 9085948 × 3564556 فهي عمليات معقدة للغاية ولما بدأت الصناعة.
تطلب هذه العمليات الحسابية بكثرة بدأ الإنسان في إيجاد حل لهذه المشكلة التي لن تجعل هناك أي تطورًا بعد الذي توصل إليه الإنسان.
ومن هنا جاء فكرة البرمجة لأول مرة في الإلكترونيات لما قاموا باختراع الآلة الحاسبة.
والذي يعتبرها الكثير من العلماء الصورة البدائية للحاسب الآلي ومن ثم وجد العلماء أنهم لا يريدون هذه الآلة فحسب.
فهم لا يريدون شيء يفعل الأمر نفسه مرارًا وتكرارًا بلا أي جديد واكتشفوا أنهم لا يريدون أن يقوموا بالعمليات الحسابية على آلة.
ويستمعون إلى الموسيقى من آلة، ثم يقرؤن الأخبار في وسيلة أخرى وهي وسيلة ورقية.
ومن ثم عملوا على تجميع كل هذه الأشياء مع بعضها البعض لتنتج لنا في النهاية الحاسوب.
وفي تعبير كتابي عن الحاسوب يجب أن نذكر أن في بداية الأمر لم تكن أجهزة الحواسيب كما هي لدينا الآن.
بل في بداية الأمر كان الحاسوب آلة ضخمة تشمل غرفة كبيرة وحداها وكان لا يستخدم هذا الحاسوب.
إلا فرد واحد فقط نظرًا لعدم اتساع الغرفة فالحاسوب كان في بداية الأمر مكون من مئات الأسلاك.
والشرائح الكهربائية ورغم ذلك كان الأداء ليس كاليوم بل كان بطيء الحركة ولا يستطيع استيعاب جميع الأوامر.
عكس ما هو عليه اليوم حيث بات حجمه صغيرًا جدًا أما أداءه فهو فائق السرعة وهذا يرجع إلى عمليات التطوير.
الذي ظل عليها العلماء لفترة طويلة حتى الآن وربما لن تنتهي أبدًا فالآن نحن نعيش في الثورة التكنولوجية الخامسة على التوالي.

تعبير كتابي عن الحاسوب والأنترنت

في تعبير كتابي عن الحاسوب يجب أن نعرف أن الأمر لم يبدأ بهذه الطريقة وحسب.
بل بدأ العلماء بتطوير كل الآلات وإدخال عليها البرمجة حتى يعطوا لها أوامر مختلفة لتستجيب لها في النهاية.
ولكن حتمت الظروف المحيطة لاختراع الحاسوب أن يخترعوا معه الأنترنت وكان ذلك.
أثناء الحرب العالمية الثانية عندما أرادت القوات البريطانية أن تبعث الأخبار من جهة عسكرية لأخرى.
بصورة مشفرة بعدما أصبح البريد مراقبًا وباتت الرسائل تسرق، وكان الحل هو بناء جهاز إلكتروني.
في الجهة التي تريد أن ترسل الرسالة مع نفس الجهاز يكون متواجد في الجهة الأخرى لاستقبال هذه الرسائل الهامة.
وبعدما فكروا مررًا وتكرارًا كيف سيتم ربط الجهاز في جهتين مختلفتين وهنا تم التوصل إلى حل واحد.
وهو بناء شبكة عنكبوتية تسير فيها المعلومات وبالتالي تنتقل من مكان إلى أخر بسهولة.
ومن بعد انتهاء الحرب ونجاح الوسيلة، أصبح الإنترنت اختراع مقتصر فقط على العمليات العسكرية.
لكن فيما بعد تطور الأمر أكثر فاقترح العلماء الاستفادة من هذا الاختراع، ليبدأ في دخول عالم التجارة.
ومن ثم عالم العلوم حيث من خلال الأنترنت يمكن الوصول لجميع البحوث التي قام أحد العلماء بكتابتها.
ويمكن باحث من جهة أخرى في العالم الاطلاع عليها للاستفادة بأحد المعلومات الموجودة بها.
ومن ثم تسلل الأنترنت إلى منازلنا ومنه إلى حياتنا ككل، ��التعليم أبح عبر الأنترنت.
والطب أمكن أن يدخل استشاريًا إلى غرفة التعليم بجانب الجراح عبر الإنترنت لتصبح هذه الأداة.
جزء لا نستغني عنه في حياتنا كلها في أي مجال كان.

خاتمة عن الحاسوب

في نهاية تعبير كتابي عن الحاسوب يجب أن نعلم أن لولا الحاسوب لما باتت حياتنا متطورة بهذا الشكل الذي نعيشه الآن.
فالحاسوب يمتلك العديد من الإيجابيات التي لا تعد ولا تحصى فبفضله يمكننا حل أصعب العمليات الحسابية في العالم.
في غصون ثوان ويمكن أن نتحدث إلى أحد أفراد أسرتنا المتواجد في قارة أخرى فقط من شاشة الحاسوب.
بل واصبح الأداة رقم واحد في البحث العلمي والحصول على المعلومات في العالم وهو الذي ساعد الدول.
في التوصل إلى ما يسمى ببنوك المعلومات التي أصبحت أهم الأدوات التي تخاف عليها الدول أكثر من الأسلحة.
فالحواسيب وما عليها من معلومات هي أسلحة العصر الحالي، والميزة التي تجعله بالفعل أفضل الاختراعات.
أن استخدام الحاسب والإنترنت لا يكلف الكثير من المال بل هي أشياء محدودة التكلفة.
أي أنها باتت متاحة للجميع وأصبح لا غنى عنها وبالتالي أصبح سرعة انتشاره حول العالم فائقة.
وهو ما جعلنا الآن نحظى بتعلم دون معلم، وعمليات شراء دون متاجر والذهاب للأسواق.
وجعلنا نحفظ أموالنا دون بنوك فعلية، وجعل هناك عمل دون مدير ولا مؤسسة تكون تابع لها، ومؤتمرات دون حضور.
بل وإجراء عمليات دون حضور فعلي للطبيب أو دون التدخل البشري، وعمليات تخطيط آلية دون تفكير من قبل الإنسان.