تعرف على مكان طبقة الأوزون وأهميتها
اين تقع طبقة الاوزون ؟، ستجد إجابة هذا السؤال في هذا المقال كما ستجد العديد من المعلومات الأخرى الهامة التي تخص الأوزون وثقبه، فسنشير إلى أنواع الأوزون المختلفة سواء كان أوزون ضار أو أوزون نافع، كما سنشير إلى الأضرار الناجمة عن ثقب الأوزون بالنسبة إلى الإنسان وصحته، وإلى البيئة التي يعيش فيها والكائنات الحية التي حوله، كما سنعرض أكثر المواد المضرة التي تلحق أذى بالحق بثقب الأوزون وللتوازن البيئي ككل، فالاهتمام والحفاظ على البيئة هدف سامي تسعى إلى العديد المنظمات الوطنية والعالمية، ويقوم العلماء بتحديث أبحاثهم بشكل مستمر للوصول إلى أفضل النتائج، ثم بعد ذلك يقوموا بالتركيز على نشر الوعي البيئي بين الجميع، فالحفاظ على البيئة مهمتنا كلنا وليست مهمة طائفة معينة.
اين تقع طبقة الاوزون
- طبقة الأوزون هي طبقة تتواجد في الغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية كلها، ويتواجد بشكل مكثف يصل إلى 90% داخل طبقة الإستراتوسفير.
مكان طبقة الأوزون
- ووصل العلماء إلى أن هذه الطبقة تبعد عن سطح الأرض من 10 إلى 40 كلم، ويتكون هذه الطبقة من مجموعة من الغازات.
- ويكون هدفها الأساسي هو تكوين درع طبيعي لحماية كوكب الأرض من الأشعة الضارة التي تكون مصدرها الشمس، مما يساعد على تحقيق التوازن على سطح الأرض.
- ويساعد على حماية كافة الكائنات الحية على الأرض، فهو واقي شمسي ولكن طبيعي، وبدون تتعرض الحياة الحيوية على الأرض لأضرار بالغة لا يمكن السيطرة على نتائجها.
مهام طبقة الأوزون
لطبقة الأوزون أهمية كبيرة لكوكب الأرض، حيث يقوم بالعديد من الهام، منها:
- يحمي كوكب الأرض من أشعة الشمس الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة، حيث يعمل كواقي للشمس طبيعي، ويسمح بنفاذ الأشعة النافعة فقط.
- تمنع وصول بعض الغازات الضارة التي يمكن أن تسبب ضرر بالغ لجلد الإنسان، ولبعض أنواع السرطان.
- الحفاظ على حياة الأحياء ومنع حدوث طفرات جينية كبيرة تحدث ضرر كبير على الحياة الحيوية.
- امتصاص الإشاعات التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض كبيرة مثل إعتام العدسة.
- يحافظ طبقة الأوزون حماية الكائنات الحية والحفاظ على خصوبتها وعلى النسل، والحفاظ على بقاء الكائنات الحية في حالة مستقرة.
- الحفاظ على النمو الطبيعي والصحي للنباتات وللمناطق الخضراء للحفاظ على توازن الحياة الطبيعية في كوكب الأرض.
- السيطرة على المناخ المعتدل المستقر، فحدوث أي خلل في نسبة الأوزون يؤدي بشكل مناسب إلى الاحتباس الحراري، ويؤدي إلى زيادة حرارة كوكب الأرض واختفاء بعض المدن من على الخريطة.
الأضرار الناجمة عن ثقب الأوزون
هناك عدة أضرار خطيرة ناجمة عن ثقب الأوزون، التي تؤثر بشكل كبير على الحياة الحيوية على كوكب الأرض، وبسبب هذه الأضرار زادت الأبحاث والدراسات حول طبيعة طبقة الأوزون والنتائج المترتبة عن ما أصابه في الوقت الحديث، ومن هذه الأضرار:
ضرر على جسد الإنسان
- الأشعة الضارة التي تسرب ويتعرض لها الإنسان نتيجة ثقب الأوزون تؤثر بشكل سلبي للغاية على صحته من عدة جوانب، فتؤثر على جلد الإنسان وتزيد من خطر إصابته بسرطان الجلد وسرطان الخلايا الخرشفية، كما يمكن أن تسبب بورم الميلانيني الخطر.
- وتؤثر هذه الأشاعات الضارة على عين الإنسان، ويمكن أن تردي إلى الإصابة بالمياه البيضاء، أو بالعمى الثلجي، أو التهابات بالقرنية والعدسة والملتحمة.
- كما يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى إعتام عدسة العين بشكل دائم، أما بالنسبة لتأثيرها على مناعة الإنسان وعمل الأجزاء العضوية.
- فهي تقوم بجعل الجهاز المناعي يفقد اتزانه بصورة أو بأخري، مما يضعف من قدرته على مواجهة الأمراض المختلفة، وتجعل من السهل أن تسيطر الفيروسات على جسم الإنسان.
ضرر على الحياة النباتية
لثقب الأوزون ضرر سلبي مباشر على الحياة النباتية في كوكب الأرض، حيث يعمل على إضعاف قدرة النبات على النمو بطريقة صحية وسليمة، كما يؤثر على الوظائف الحيوية للنباتات المختلفة، مما يؤدي إلى اختلال كبير في التركيب النباتي، وفي تحقيق الإتزان البيئي، فيمكن أن يحدث تغيرات جينية كبيرة تؤثر بالسلب على وظائف هذه النباتات، وذلك مع إنتشار استخدام المبيدات الحشرية المؤذية والأمراض النباتية المعدية.
ضرر على البيئة البرية
تأثير ثقب الأوزون على البيئة البرية ظهر بعد فترة طويلة، فوجد العلماء أن هناك حالة من عدم الاتزان في النظام البيئي كله، فمع تأثر النباتات والحياة النباتية تأثرت بطبيعة الحال البيئة البرية، وخاصة البيئة البرية في البيئات القطبية.
ضرر على البيئة البحرية
مع تأثر الحياة البيئية كلها، تأثرت البيئة البحرية بشكل كبير أيضًا، فالأشعة فوق البنفسجية ضررها بالغ الأثر على جميع كائنات المحيطات والبحار، فتضررت الأسماك والكائنات البرمائية وحتى الشعاب المرجانية، وسبب ذلك نقص كبير في نمو واستقرار الكائنات الحية البحرية في العديد من الأماكن الساحلية المختلفة، وخاصة في المناطق الثلجية.
ظاهرة الإحتباس الحراري
أدى ثقب الأوزون إلى ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة كوكب الأرض، مما أدى إلى حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، التي ستؤدي إلى إذابة جليد القطبين وغرق بعض المدن الساحلية في المستقبل القريب، فهذه الظاهرة يمكن أن تكون سبب مباشر في ظهور بعض المدن واختفاء البعض الآخر، مما يؤدي إلى تغيير كبير للغاية في الطبيعة الأرضية للكوكب.
المواد المضرة التي تؤذي الأوزون
هناك العديد من الغازات والمواد الكيميائية الضارة التي تؤثر بالسلب على طبقة الأوزون، وللأسف الشديد يزداد استخدام مثل هذه المواد الكيميائية في الوقت الحديث، مما يؤدي إلى إزدياد مساحة ثقب الأوزون وازدياد الضرر الناتج عنه، ومن هذه المواد:
- غازات الهالوجينات.
- الكلور.
- البروم.
- الكلوروفلوروكربون (CFCs).
- ومركّبات الهيدروكلوروفلوروكربونات (HCFCs).
- مركّبات كلوريد.
- مركبات بروميد الميثيل.
- الهالونات.
تعرف على مكان طبقة الأوزون وأهميتها – مدونة المناهج السعودية