تقرير جميل عن رحلة مدرسية

hanan2022-11-17

1٬718 3 دقائق

تقرير جميل عن رحلة مدرسية.. ذهبت في رحلة مدرسية مع كل زملائي الطلاب في الفصل، وحاولت أن أعد لها تقريراً، وأقدمه لمدرس اللغة العربية كهدية له، ولأوضح له أني لطالما أحببت اللغة العربية، وأحببت حصة اللغة العربية، لما تقدمه لنا من معلومات في كافة مجالات الحياة، وكيف كنا أمة واحدة تخشانا كل الأمم، وكيف كنا منارة العلم للعالم بأكمله، وكيف استطاعت تلك اللغة أن تضم كل ما تحتوي عليه من فنون وعلوم وثقافة وتاريخ لأمجادنا.

تقرير عن الرحلة المدرسية

نحن طلاب الصف الثامن (أ) من مدرسة المدينة التعليمية، قامت إدارة المدرسة بالاتفاق معنا على تنظيم رحلة ترفيهية لبعض فعاليات موسم الرياض، وذلك حتى يمكننا الترفيه عن أنفسنا، والتعرف إلى ما تم تحقيقه من تطوير في فعاليات موسم الرياض للموسم الحالي، وحتى نتمكن من الاختلاط مع الأجانب من كل بقاع العالم، بل والتعرف على ثقافاتهم والتحدث معهم قدر الإمكان، وكان ذلك في صباح يوم الأحد 21 من شهر أكتوبر للعام الحالي 2022، وقد انطلقت الرحلة في تمام الساعة التاسعة صباحاً.

وبعد ما يقرب من ساعة من المسير وصلنا أخيراً إلى المكان المخصص بالفعاليات المخصصة لنا، وبعد أن نزلنا من الحافلة وانتظمنا على شكل صفين، وقام الأستاذ مصطفى المشرف الخاص معنا من المدرسة بالتأكد من نزول الجميع من الحافلة، وتحركنا بانتظام حتى دخلنا من البوابات الخاصة بحديقة السويدي، والتي تمكنا فيها من رؤية العروض الحية المتجولة، وقد كانت عروض بهلوانية رائعة لمجموعة من الممثلين المسرحيين، وقمنا بالتصوير معهم، واكتشفنا أنهم من غير السعوديين، وذلك عندما حاولنا الحديث معهم.
مع تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، ذهبنا إلى المسجد وصلينا الظهر جميعنا، وكان الإمام هو الأستاذ محمود معلم التربية الإسلامية، وبعد الصلاة أشار إلينا أستاذ محمود بقضاء سنة الظهر، وختم الصلاة بعد ذلك، وعندها اكتشف الكثيرون منا كيفية ختم الصلاة، وقد كانوا يظنون أنها مجرد التسليم عن اليمين وعن اليسار فقط.
وفي حدود الساعة الواحدة ظهراً تحركنا جميعاً وذهبنا إلى “منطقة الكرنفال”، وكانت تلك المنطقة مرحلة وذات طبيعي مبهج للغاية، لما كان فيها من نشاطات مبهجة، كما وقد التقينا بالعديد من الأصدقاء وتعرفنا عليهم، وقد تعرفت على صديقي بدر من السودان، والذي جاء مع أسرته لقضاء إجازة ممتعة في موسم الرياض، وعندما تحدث عن انبهاره بكل ما وجده من جمال في المملكة شعرت كثيراً.
وقد ذهب الكثير من الطلاب إلى الرسم بالألوان والاستمتاع بالألعاب المتواجدة، حتى أن بعض طلاب الفصل وجدتهم يحاولون أن يتعلموا طريقة صنع الفخار، وقد حاولوا عمل تصميمات خاصة بهم من الطين الموجود أمامهم، وذهبت للعب معهم، وقضينا وقتاً جميلاً حينها.
في تمام الساعة الثالثة ذهبنا جميعاً إلى منطقة المزرعة، وهنا وجدنا فيها متعة كبيرة، وهي محاولتنا جميعا لزرع بعض النباتات، وقد ذكر لنا الأستاذ مصطفى أن هناك العديد من الفصول التي قامت وزرعت بعض النباتات السنة الفائتة، وشاهدناها جميعاً وقد صارت أكبر بكثير، وكان الأمر محمس لنا بشكل كبير حتى نحاول تجربة تلك الفكرة.
وبعد أن انتهينا من غرس بعض النباتات، وعمل كل واحد فينا على غرس نبتة صغيرة، شرح لنا الموظف الموجود مع الرحلة، وكان اسمه “عبد الله” كيف تتم عملية الزراعة، وبعض الأنواع من النباتات، وأي النباتات تصلح لكل تربة مختلفة، وقد استفدنا بشكل كبير من كل تلك المعلومات، واتفقنا جميعنا أن نعود في السنة القادمة لنرى ماذا حل بنباتاتنا الصغيرة.
في تمام الخامسة اجتمعنا مع الأستاذ مصطفى حتى نتجهز للرحيل، وفي تمام الخامسة والربع تحديداً تحركنا خارجاً عن موسم الرياض، وبدأنا في التوجه إلى مدرستنا مرة أخرى.
وفي الساعة السادسة وربع قد وصلنا إلى المدرسة، ووجدنا آبائنا وأمهاتنا مجتمعين لاستقبالنا، ولتهنئتنا بتلك الرحلة الجميلة.

في الحقيقة لقد خضت وقتاً جميلاً، واستمتعت للغاية، ولكني كنت أود أكثر أن أقم بزيارة فعاليات ونتر وندر لاند؛ وذلك لأني قد قرأت عن الفعاليات الموجودة بها، وقد عرضت الأمر على مدير المدرسة، وقد رحب به جداً، وأخبرنا أن في الدورة القادمة من موسم الرياض، سنعمل على توفير رحلة أكثر مغامرة وتشويقاً لكل الطلاب، ولكن قد قضينا وقتاً ممتعاً، وشعرت بقيمة المعلومات التي حصلت عليها في مجال الزراعة، وذلك عندما حاولت عرض المعلومات التي حصلنا عليها في الرحلة على والدي، وأظهر تقديره الكبير وإعجابه بكل تلك المعلومات.

خاتمة تقرير عن رحلة مدرسية

بعد كل ما عرضته لكم خلال هذا التقرير من معلومات بسيطة عن الرحلة الجميلة التي ذهبت إليها مع أصدقائي، فأتمنى من كل قلبي أن تتكرر تلك الرحلة عن قريب، ولكن إلى مكان آخر، حتى أتمكن من التعرف على الأماكن الجميلة الموجودة في بلادي، مع نفس المجموعة الجميلة التي ذهبت معها، سواء زملائي وأصدقائي في الفصل، أو المدرسين والمشرفين الذين ذهبوا معنا.