تقرير شامل عن مغارة جعيتا في لبنان بالعناصر
تقرير شامل عن مغارة جعيتا بالعناصر …التي تعد أحد أبرز المعالم السياحية في بلاد الشام، والتي كادت أن تكون من عجائب الدنيا لمدى روعتها
مقدمة تقرير عن مغارة جعيتا
تعتبر مغَارة جعيتَا بقعة مثير جاذبة للسياح حول العالم، كما أنها تسمى بـجوهرة السياحة اللبنانية، وذلك بسبب شدة جمالها التي وصف كأنها قطعة من الجنة على الأرض، والذي قيل بحقها الكثير من الكلام المنصف، سميت ب “حبة لؤلؤة لبنان”، ووصفت كذلك بالحجارة التي تتكلم، والمياه التي تصلي، والذي ينطق لسان المرء عند رؤيتها يا أجمل ما خلق الله على الأرض.
تقرير عن مغارة جعيتا
تتمتع مغَارة جعيتَا بمكانة هامة على المستوى السياحي والاقتصادي والتاريخي كذلك، وفيما يلي أبرز المعلومات حول ياقوتة السياحة في لبنان مغَارة جعيتَا.
مغارة جعيتا
إن مُغارة جعِيتا عبارة عن مجموعة من الكهوف المليئة بالشعاب والتجاويف المنحوتة طبيعيًا، والتي تسربت إليها المياه الكلسية من مرتفعات لبنان، وتنقسم إلى كهف علوي، كهف سفلي، وقد تم اكتشاف مُغارة جعِيتا العليا في عام 1958 م، حيث عمل المهندس والنحات غسان كلينك على تأهيل المغارة العليا، وتم افتتاحها في عام 1969 م للسائحين، كما أقيم فيها العديد من المهرجانات الموسيقية العالمية، أما المغارة السفلية، فقد اكتشفت في في القرن التاسع عشر للميلاد، من قبل الأميركي وليام طومسون الذي أطلق النار من بندقيته بعد دخوله لعمق خمسين متر فيها وعند سماع الصدى أدرك أن للمغار امتداد جوفي واسع.
اين تقع مغارة جعيتا
تقع مُغارة جعِيتا في لبنان، شمال العاصمة بيروت بحوالي عشرين كيلو متر، ضمن قضاء كسروان، في وادي نهر الكلب، وهي على ارتفاع ما يقارب ثلاثمائة وثلاثين قدمًا عن سطح البحر، مُغارة جعِيتا هي أحد أشهر المعالم السياحية التي توجد في بيروت، والتي تتوضع بين الجبال، تمت إعادة تأهيلها وافتتاحها في شهر يوليو من عام 1995 م، وذلك عقب الحرب التي وقعت في لبنان الأمر الذي أدى إلى إقفالها.
سبب تسمية مغارة جعيتا
سميت مُغارة جعِيتا بهذا الاسم من قبل الآرامية، وتعني كلمة جعيتا المياه الهادرة باللغة الآرامية، إذ كانت مُغارة جعِيتا تسمى باسم كهف نهر الكلب منذ القدم، وذلك بسبب مرور نهر الكلب فيها، وفي عام 1927 م، تم نقل التسمية إلى مُغارة جعِيتا، وهو الاسم الذي استخدم في الصحافة والإعلام بكثرة، وأوضحت مرفقًا سياحيًا عالميًا، لا سيما بعد مشاركتها في مسابقة عجائب الدنيا السبع، بسبب كونها أشهر المغاور جمالًا واتساعًا على مستوى العالم.
وصف مغارة جعيتا من الداخل والخارج
تعتبر مُغارة جعِيتا أحد أكثر المغاور اتساعًا في العالم، وتتألف من مغارة عليا وهي عبارة عن يابسة، ومغارة سفلى والتي يمر منها النهر.
تتوسط مُغارة جعِيتا جبال بيروت وهي عبارة عن مجموعة كهوف، ويحتاج المرء إلى حوالي ساعتين من الزمن للدخول والتجول داخلها، وفي خارج المغارة مطاعم ومنتزهات، وكذلك محلات لبيع الهدايا التذكارية.
أما من الداخل، تمنح مُغارة جعِيتا زوارها متعة السيرة على الأقدام لمسافة طويلة، والتمتع بالجدران المنحوتة طبيعيًا، والأعمدة المتدلية التي تظهر بأشكال متنوعة، والأشكال الصخرية، أما عن الكهف السفلي، فهو ينخفض بمقدار ستين متر تقريبًا، يمر منه نهر الكلب الذي يرتفع منسوبه في فصل الشتاء الأمر الذي يؤدي إلى إغلاق الممرات السفلية أحيانًا، ويستطيع السائح أخذ رحلة بالقارب واستكشاف جوانب المغارة.
خاتمة تقرير عن مغارة جعيتا
في الختام، نستنتج أن مُغارة جعِيتا تلك الكهوف التي توالى على اكتشاف أجزائها الكثير من الرواد والمغامرين العرب والغرب، والتي احتوت على أشكال وتكوينات صخرية عجيبة، يليق اسم جوهرة لبنان بها، لما فيها من مناظر خلابة، وتدخلًا إلهيًا يجعلها بهذه الروعة، ولتغدو منطقة جاذبة للأنظار، ورمزًا سياحيًا وتاريخيًا عظيمًا في بيروت، ورمزًا وطنيًا للبنانيين.
.