تقرير عن دار المسنين للصف السادس
قد يجد الكثير من الطلاب صعوبة في إنشاء تقرير عن موضوع ما، لأنه يتطلب المزيد من البحث، بالإضافة إلى ذلك يحتاج إلى تقصي المعلومات المذكورة فيه بدقة عالية، ومن هذا المنطلق سيساعدك هذا المقال، وهو تقرير عن دار المسنين للصف السادس في إيجاد الطريقة المثلى في إنشاء المقال بشكل صحيح، حيث إننا جمعنا لك عزيزي الطالب كل ما ترغب معرفته، والاطلاع عليه بشكل مبسط، وشامل.
تقرير عن دار المسنين للصف السادس
- تقوم فكرة دار المسنين في الأساس على توفير العديد من الخدمات، وكافة سبل الرعاية لكبار السن، ومن أبرز تلك الخدمات توفير الطعام، وتقديم الرعاية الصحية الشاملة.
- تعتبر الدولة هي المسؤولة بشكل كامل عن تمويل دور المسنين في كل البلدان سواء العربية، أو الأجنبية، أما عن مستوى الرعاية المقدمة، وجودة نوعيتها فهي بالطبع تختلف من دولة أخرى.
- تستهدف الدولة من إنشاء دور المسنين تلك الفئة التي فقدت ذويها، ولم يجدوا من يرعاهم، ويقوم على حاجاتهم، أو من اختاروا بصورة متعمدة ترك ذويهم.
- تتيح دور رعاية المسنين في أي دولة كافة الاحتياجات الأساسية لكبار السن من مأكل، ومشرب، وملبس، وإقامة أيضًا.
- ليس ذلك فحسب بل يهتموا كذلك بالجانب النفسي لكبار السن، حيث إنهم يقدمون العديد من الأنشطة الترفيهية التي تتناسب معهم، وفي نفس الوقت تدخل على قلوبهم السعادة.
- يعمد القائمين على إدارة دور رعاية المسنين إلى تنظيم الزيارات لنزلائهم على حسب القوانين التي تضعها كل دولة من دول العالم.
الخدمات التي تقدم في دار المسنين
نطلعك عزيزي الطالب على كافة الخدمات التي توفرها دور المسنين في أي بلد من خلال ما يلي:
- الحرص على تقديم الأدوية للشخص في الموعد المحدد.
- إتاحة بيئة اجتماعية للفرد من خلال دمجه مع أقرانه، وتبادل أطراف الحديث.
- تقديم الدعم اللازم للفرد أثناء قيامه باحتياجاته الأساسية كمساعدته في الملبس، والمأكل، والمشرب.
- تلبية احتياج الفرد للشعور بالأمان، والحماية من أي خطر يهدد حياته.
- توفير الخدمات الخاصة بالطوارئ على مدار اليوم.
- تنظيم أنشطة ترفيهية ممتعة الغرض الأساسي منها رفع الروح المعنوية للفرد.
- مساعدة الفرد أثناء الاستحمام، ودخول المرحاض.
- إتاحة جميع المستلزمات المتعلقة بالنظافة الشخصية، ومنها: الصابون، والمناشف، ومعجون الأسنان.
- يتضمن كذلك توفير الخدمات المرتبطة بغسيل الملابس، ونظافة الأسرّة، والأثاث.
أهداف رعاية المسنين
نقدم لك عزيزي الطالب أهمية دور رعاية المسنين، وأسباب نشأتها، وانتشارها على مستوى العالم من خلال النقاط التالية:
- تعد دور المسنين هي الحل الأمثل، والأكثر أمانًا لكبار السن الذين صاروا مع مرور الزمن لا يجدون من يقوم على رعايتهم، كما أنهم فقدوا القدرة على الاعتناء بأنفسهم.
- تقوم دور المسنين في الأساس على إتاحة بيئة صحية، واجتماعية لكبار السن، حيث أنها تحرص على توفير الفحص الدوري لكل الأفراد، وتقديم العلاج اللازم في حالة وجود مشكلة صحية.
- يصاب الكثير من كبار السن في تلك المرحلة بحالة نفسية سيئة بسبب شعورهم بالوحدة، والغربة، لذلك تقدم دور المسنين لكبار السن الجلسات النفسية اللازمة لمساعدتهم على الخروج من تلك الحالة.
- تختار دور المسنين عادة الفريق الذي يعمل معها في تلك المؤسسة التي هي عمل إنساني في الأساس، حيث إنهم يختارون أصحاب القلوب الرحيمة، ومن يتسمون بالأخلاق الحميدة.
- ينبغي الإشارة إلى دور المسنين على الرغم ما تقدمه من خدمات مميزة إلا أنها في الأساس قد أنشئت لمن ليس لهم أهل، ولا يجدون من يعتني بهم.
- لكن مع الأسف الشديد أن هناك بعض الأبناء يتخلون عمدًا عن آبائهم، وأمهاتهم للتنصل من المسؤولية، وهذا ما يستنكره بشدة أي دين من الأديان السماوية.
إيجابيات وسلبيات دار المسنين
نوضح أبرز الإيجابيات، والسلبيات لدار المسنين من خلال ما يلي:
- يحتاج بعض كبار السن إلى رعاية طبية خاصة، وفي نفس الوقت لا تتطلب الدخول إلى المستشفى، وإنما فقط متابعة دورية لحالتهم الصحية، وتقديم العلاجات غي الوقت المناسب، وهذا ما توفره دور المسنين.
- نجد أنه يوجد الكثير من كبار السن سواء في المجتمعات العربية، والأجنبية لا يجدون من يعولهم، ولا يتمكنون من العيش بمفردهم لتقدمهم في السن، فيقررون الإقامة في دار المسنين.
- يفقد كبار السن القدرة على تنظيف منزلهم، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على القيام بكافة المهمات الخاصة بنظافتهم الشخصية، وبالتالي يجدون ما يبحثون عنه من خلال دور المسنين.
- تعزيز الجانب النفسي لكبار السن، ودمجهم في المجتمع، بعد أن عاشوا في عزلة، ووحدة عن طريق دور المسنين التي تولي اهتمامًا كبيرًا لصحة الفرد النفسية.
- تنقلب الإيجابيات التي ذكرناها لدور رعاية المسنين إلى سلبيات حينما بدأت الكثير من المجتمعات، وللأسف مجتمعات عربية، ومسلمة تتجه إليها بغرض التخلي عن أهاليهم.
- على الرغم من الإسلام قد أوصانا على بر الوالدين، واعتبر عقوق الوالدين إثمًا عظيمًا، ومدعاة لغضب الله – عز وجل – على العبد إلا أنه لا زال من يفعل ذلك دون خشية.
- قال الله – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا” (سورة الإسراء – الآية رقم 23).
- تنهانا الآية الكريمة عن التأفف لوالدينا، فما بالك عزيزي الطالب بمن يتخلى عن والديه، ويستغنى عنهما بعد أن قضا حياتهما في رعايته، وتعليمه، وتلبية احتياجاته.
- نود أن نقول أن من يرعى والديه، وينفق عليهما، ويقدم لهما الدعم النفسي، والمعنوي الذي يحتاجان إليه، سيجد حينما يكبر، ويهرم من يعتني به، ويقوم على شؤونه، فكما تدين تدان.
خاتمة عن دار رعاية المسنين
نقدم في النهاية عزيزي الطالب خاتمة مبسطة تتضمن كافة ما تناولنا خلال تقريرنا عن دار المسنين للصف السادس، وأهم ما تعلمناه عن دور رعاية المسنين:
- الوالدين هم أكبر نعمة يمن الله بها على الإنسان، فمن كان له أب، أو أم لا زالوا على قيد الحياة فليكرمهما، ولا يتملص من مسؤوليته نحوهم.
- دار المسنين هي عبارة عن منشأة سكنية خصصت لكبار السن الذين لم يجدوا من يرعاهم، فليس من الدين، و الإنسانية أن يتم استغلالها للتخلي عن الأهالي بعد عجزهم.
- تلعب دور المسنين دورًا بارزًا في أي مجتمع من المجتمعات للحفاظ على كبار السن، وتوفير كافة سبل الدعم التي يحتاجون إليها في تلك المرحلة الحرجة.
- تتيح دور المسنين غرفًا مجهزة على أعلى مستوى لكبار السن، كما أنهم يوفرون الخدمات الطبية اللازمة، والرعاية النفسية للفرد.
- تتضمن دور المسنين في أكثر البلدان على مستوى العالم عددًا قليلًا تجنبًا للازدحام، وحدوث أي عدوى، حيث تتراوح الأعداد هناك بين خمسة، وعشرون إلى مائة شخص داخل الدار الواحد.
- تتولى الحكومة مهمة الإشراف على دور المسنين في جميع دول العالم، ويتأكدون من مدى التزامها بتطبيق المعايير، والقوانين الخاصة بكل بلد، وإذا وجوا أية مخالفات اتخذوا الإجراءات المناسبة اتجاه تلك الدار.
- في النهاية دار المسنين هو أفضل مكان لكبار السن، والعجزة الذين فقدوا القدرة على الحركة، أو الاعتناء بأنفسهم، فهو خيار آمن توفره المجتمعات في كافة دول العالم.
يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇
https://t.me/school_ksa
