تعليم وجامعات سلطنة عمان

تقرير عن شجرة اللبان في عمان

تقرير عن شجرة اللبان في عمان..  دولة عمان تتواجد في الجنوب الشرقي من شبه الجزيرة العربية، كما أنها تطل على بحر العرب وبحر عمان، وهي واحدة من دول الخليج المتضمنة على النفط، وتحتوي على نظام إداري عام يتشكل من 4 محافظات، بالإضافة إلى 5 مناطق

تقرير عن شجرة اللبان في عمان
تقرير عن شجرة اللبان في عمان

مقدمة تقرير عن شجرة اللبان في عمان

في منطقة تُسمى (ظفار)، تعمل أشجار اللبان على النمو، وكذلك تبدأ في إنتاج مجموعة مختلفة من المنتجات، كما أن موطن أشجار اللبان يقتصر على المناطق التي تقع خلف سلاسل ظفار، والتي تقوم الرياح الموسمية بالهبوب عليها، بالإضافة إلى المناطق القاحلة التي لا تتمكن مياه الأمطار الموسمية من الوصول إليها، بينما الرياح الباردة تهب عليها، كذلك، فإن أشجار اللبان تنتشر فيما بين 60 متر و1770 متر فوق مستوى سطح البحر، إلى جانب وجود أربعة أنواع من أشجار اللبان، وهم: (حجار)، (نجدي)، (شازري)، و(شعبي)، ولكن لكل نوع منهم الموطن الخاص به، والذي يختلف عن الآخر.

تقرير عن شجرة اللبان في عمان

لقد كانت أشجار اللبان ملك وتحت إدارة مجموعات محلية من الرعاة الذي يعملون في رعي الأغنام والماعز بطريقة أساسية، وتعد الأشجار التي يكثُر ارتفاعها عن 5 إلى 6 أمتار بالأخص هي الأكثر إنتاجًا للبان، مما جعلها مُدارة باهتمام كبير، وفي أساس الأمر، تقوم هذه المجموعات المحلية بتوريث ملكيتهم للأشجار من خلال تقسيمها مع تغير الأجيال، وفيما له علاقة بأسلوب التنصت، فإنه من ناحية المبدأ، يتم تقطيع جذع الشجرة الأساسي مرات متتالية في ذات المكان طوال 14 يومًا، ويتم تكرار نفس العملية للمرة الثالثة أثناء 14 يومًا أخرى، قبل تجميع اللبان المتسرب منها.

الجدير بالذكر أنه بعد جمع اللبان يتم تجفيفه وبيعه في المدن الرئيسية بظفار، بما يتضمن في هذا (مدينة صلالة) كونها المركز الإقليمي، فضلًا عن بدء الاستخدامات التقليدية لأشجار اللبان بواسطة الرعاة في الاختفاء، ويعود هذا بشكل جزئي إلى رغبة الشباب في العمل بالوظائف الصناعية المتعلقة بالنفط نتيجة دخلها المرتفع، والتي تم تشجيعها منذ أواخر السبعينيات، ومن الأسباب الأخرى لذلك الانخفاض هو العمل اليدوي الشديد الذي يحتاج التنصت على اللبان.

أهمية شجرة اللبان في عمان

يعمل اللبان على توفير قيمة اقتصادية كبيرة كأحد مصادر الدخل النقدي للرعاة، في حين أن قوافل البدو تستعمله كمصدر للدخل النقدي أو التبادل العيني في المناطق القاحلة كثيرًا، إضافةً إلى أن الإبل، التي لا تحتاج غير كمية قليلة من العلف يمكنها أن تُحافظ على قوتها البدنية لمدة طويلة في المناطق القاحلة بواسطة تناول أوراق أشجار اللبان، لذلك عملت قوافل البدو على القيام بأنشطة النقل التي تمر خلال المنطقة الصحراوية طوال التنصت على اللبان في سلاسل دحفر من أجل توفير الغذاء للإبل أثناء الطريق.

خاتمة تقرير عن شجرة اللبان في عمان

عن طريق الميراث، تم تقسيم أشجار اللبان بجانب الأراضي المملوكة المرتبطة بها بطريقة متزايدة بين الرعاة الذين يمتلكون ويستغلون اللبان دون تأجير حقوق استعماله، وفي ذلك السياق، حاول الناس رفع كمية اللبان عن طريق تقصير دورة التنصت على أن تكون مرة واحدة كل 14 يومًا لرفع وتيرة النقل، وذلك يؤدي إلى فرض ضغط إضافي على أشجار اللبان، إذ يُقال إنها تُنتج الكثير من الأمراض والأضرار، بجانب وجود احتمال أن يتسبب استمرار التنصت المتزايد على مدار فترة قصيرة إلى تقليل إنتاج البذور، وبالتالي تدهور حالة أشجار اللبان في عمان.

يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇

https://t.me/school_ksa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock