تقرير عن شخصية موتسارت بالعناصر جاهز للطباعة
تقرير عن شخصية موتسارت بالعناصر جاهز للطباعة.. عُرف عن موتسارت باختراعه للموسيقى الرائعة التي أطربت أذن ملايين المستمعين، واستطاعت أن تحدث تغييراً كبيراً في تاريخ الموسيقى، وما كان معتاداً عليه في السابق، فموتسارت من أكثر الموسيقيين إبداعاً، فقد أبدع في تأليف الموسيقى، فقد بلغت الأعمال الموسيقية التي ألفها ستمئة وستة وعشرين عمل، فبرغم قصر حياته، إلا أنه تمكن من أن يوصل إحساسه لملايين الأشخاص، وأعماله الموسيقى مازالت ليومنا هذت تُسمع ولديه ملايين المُحبين من كافة أنحاء العالم.
تقرير عن شخصية موتسارت
تُعد شخصية موتسارت من الشخصيات التي لديها صدى عالمي وشهرة كبيرة في كافة أنحاء العالم، وذلك لأنه عمل على تأليف مئات الأعمال الموسيقية التي تمكنت من كسب ذوق ملايين الأشخاص، فموتسارت كان أول موسيقي خرج عن الإيقاع المُعتاد عليه في علم الموسيقى، فقد أحدث ثورة عظيمة في علم الموسيقى وألف مقطوعات موسيقية مميزة، وحققت نجاحاً ساحق، وفيما يلي نُقدم لكم تقرير كامل عن شخصية موتسارت.
نبذة عن موتسارت
يُعرف بموتسارت، ولكن اسمه الحقيقي هو فولفغانغ أماديوس موزارت، وهو مؤلف موسيقي نمساوي الأصل والجنسية، حيث ولد فالنمسا وعاش فيها، ويُعتبر من أهم عباقرة الموسيقى في التاريخ، فقد بدأ في عزف الموسيقى وهو في الرابعة من عمره، وبعد عامين بدأ يعزف في الحفلات الموسيقية، وقد قام بتأليف أول معزوفة أوبرا موسيقية وهو في الثالثة عشر من عُمره، ويُعتبر العازف الألماني يوهان كريستيان باخ من أكثر الموسيقيين تأثيراً في موتسارت فقد حفزه لكي يألف الموسيقى، واستطاع موتسارت أن يألف مئات المقطوعات الموسيقي التي حققت نجاحاً ساحقًا.
متى ولد موتسارت
ولد موتسارت في السابع والعشرين من شهر يناير عام 1756 ميلادي في مدينة سالزبورغ في النمسا، وقد كان لوالد موتسارت دوراً كبيراً في حُبه للموسيقى، فقد كان والده مؤلف موسيقي ثانوي وكان يملك آلة الكمنجة التي ساعدت موتسارت في إتقان العزف منذ أن كان صغيراً، فقد بدأ في العزف وعمره ثلاثة سنوات، وكان يعزف الأثلاث وكأنه عزفه يُعتبر جيد مُقارنة بشخص مبتدأ وبعمره، ويعزف لأول مرة في حياته.
عبقرية موتسارت
إن موتسارت كان شخص عبقري جداً وخاصةً في عزف الموسيقى وأول ملامح العبقرية التي ظهرت عليه هو عزفه للموسيقى وهو صغير السن ومشاركته في الحفلات وعمره ست سنوات فقط، كما تمكن من تأليف أول معزوفة موسيقية له في سن الثالثة عشر من عمره، وبذلك يكون موتسارت شخص عبقري جداً فالأشياء التي قام بها لا يستطيع عازف متمرس وله فترة طويلة في المجال أن يقوم بها، وخاصةً وأنه تمكن من الدخول إلى العالمية في سن السابعة من عمره، ويعتبر الآن من أفضل مؤلفي الموسيقى في التاريخ وأكثرهم إبداعاً وعبقرية.
أبرز أعمال موتسارت
إن موتسارت عمل على تأليف العديد من المقطوعات الموسيقية التي بلغ قدرها 626 مقطوعة موسيقية، منها 41 سيمفونية و22 أوبرا، ومن أبرز أعمال موتسارت الموسيقية ما يلي:
- مقطوعة كوزي فان توتي.
- مقطوعة كونشرتو.
- مقطوعة جوبيتر السمفونية.
- أوبرا دون جيوفاني.
- أوبرا الفلوت السحري.
أشهر أقوال موتسارت
برغم أن موتسارت كان مُختص في تأليف المقطوعات الموسيقية، إلا أنه كان شغوف في كتابة العبارات المميزة، والتي تعكس مدى خبرته في هذه الحياة، ومن أبرز مقولات موتسارت ما يلي”
- يحظى الرجل غير المتزوج بنصف حياة.
- من المؤسف أن يصدق البشر كل ما يقال لم، ولكن هذا ما يحدث في معظم الأحيان.
- أشكر الرب على أنه قد منحني الفرصة الكريمة، لكي أعلم أن الموت هو المفتاح، الذي يفتح الباب أمام سعادتنا الحقيقية.
- أنا لا أهتم مطلقًا إلى شكر أو لوم الآخرين، فإن فقط أقوم باتباع مشاعري.
- التحدث بشكل جيد وبليغ هو فن عظيم للغاية، ولكن ما هو أعظم عن ذلك بالفعل، هو أن تعرف ما هي اللحظة المناسبة للتوقف عن الحديث.
وفاة موتسارت
برغم الشهرة والنجاح الكبير الذي كان يتمتع به الموسيقار موتسارت، إلا أنه لم يٌحالفه الحظ ليعيش حياة طويلاً بل توفي شابً في مُقتبل عمره عندما كان في الخامسة والثلاثين من العمر، حيث توفي بسبب سوء أحواله المادية، وهذا أدى لتدهور أحواله الصحية وبالتالي وفاته في الخامس من شهر ديسمبر عام 1719 ميلادي، وبرغم أن أسباب وفاته لم تُعرف بشكل دقيق ولكن يُرجح أنه توفي بسبب التهاب البلعوم.
خاتمة تقرير عن شخصية موتسارت
وفي ختام تقريرنا هذا، إن شخصية موتسارت شخصية لا تُكرر، فبرغم قلة الإمكانيات التي كانت في زمنه، إلا أنه تمكن من ترك أثر موسيقي عظيم لم يتركه موسيقي من قبله قط، فموتسارت يُعتبر من أهم الشخصيات التي مرت في تاريخ علم الموسيقى ومعرفته ومعرفة إبداعه في الموسيقى أمراً لا بُد منه.