حيَل ماكرة للهروب من المحاضرات – مدونة المناهج السعودية
يواجه طلاب المدارس والجامعات فروقات في الدراسة بين الافتراضي وأرض الواقع، وتتمثل المصاعب في ضعف الشبكة وصعوبة وصول المعلومة بفارق عن الواقع خصوصا في المواد العملية، ودرج بعض الطلاب الجامعيين على تكليف أحد أفراد العائلة أو المعارف بأن ينوب عنه في تسجيل الدخول وحضور المحاضرات، والبعض يسجل دخوله بالاسم ليستكمل نومه، وآخرون يتفرغون لمشاهدة الأفلام والمسلسلات بعد خفض صوت المحاضرة، ومنهم من يتجول بين التطبيقات. وفي أيام الاختبارات يتعاونون على حل أسئلتها واستخدام محرك البحث قوقل بحثا عن الإجابة.
وفي المقابل تظهر لفئة كبيرة من الطلاب والطالبات الرغبة الحقيقية في الأداء الجاد بعيدا عن الحيل، رغم معاناتهم وشكاواهم الدائمة من ظلم بعض أعضاء هيئات التدريس وعدم التعاون معهم وتقدير ظروف الجائحة. وقال عدد منهم لـ«عكاظ» إن أكبر إشكالية تواجههم تتمثل في عدم التزام الدكتور الجامعي بوقت المحاضرة الأساسي.
وترى طالبة أن اختيار وقت المحاضرة يتم طبقاً لمزاج الأستاذ «وليس عدلاً أن يختار المحاضر أو المحاضرة الوقت الذي يناسبه بغض النظر عن ظروف الطلاب والطالبات وعدم التزامهم بالجدولة التي تتعارض عندها المواد، ناهيك عن عدم مراعاة اختلاف قوة الشبكة من طالبة وأخرى، ففي حال قطع الاتصال بالإنترنت ولو للحظة تحرم الطالبة من الاختبار».
وتتفق رُبى مع الرأي القائل بعدم التزام أعضاء التدريس بأوقات المحاضرة المحددة، وأحيانا تكون في أيام العطلة وفقاً لصحيفة عكاظ.
Source: حيَل ماكرة للهروب من المحاضرات – مدونة المناهج السعودية