خاتمة بحث عن النفايات
خاتمة بحث عن النفايات ..في النهاية نريد أن نؤكد أنه ما من بيت أو شركة أو مؤسسة يمكن أن تخلو من النفايات، على أختلاف أنواعها والضرر الناتج عنها، حيث إن النفايات الطبية تحمل الكثير من الضرر على صحة الإنسان، حيث إنها تصدر الكثير من الإشعاعات الضارة، لذا يلزم التخلص منها بالطرق المناسبة.
بينما يمكن التخلص من النفايات المنزلية بالطرق العادية، ذلك لكونها أقل ضررًا على الصحة، لذا يجب التخلص من كل النفايات بالطرق المناسبة لها، كما يلزم التخلص منها في الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية خاصةً النفايات الخاصة بالمؤسسات بمختلف أنواعها.
خاتمة بحث عن أضرار النفايات
يجب أن نؤكد في نهاية مقالنا على كم الخطر المتربص بنا بسبب النفايات، والذي لا يعلم به الكثير من الناس، مما يجعلهم مستهينين به بشكل كبير، الأمر الذي يمكن أن يزيد من الخطورة الكامنة بها، والتي تتمثل في ظهور عدد كبير من الآفات، ذلك بسبب عدم اهتمام الكثير من البلاد باختيار الأماكن المناسبة لرمي النفايات والتخلص منها، حيث إن البعض منها يستهدف الغابات الطبيعية التي لها عامل مهم في تنقية الهواء الجوي، وتقليل نسبة الملوثات الطبيعية الموجودة فيه، لقتلها وإنشاء مكبات النفايات مكانها، مما ينتج عنه ظهور عدد كبير من الآفات والأمراض الضارة على الجسم.
بالإضافة إلى قدرة النفايات على تلويث الهواء الجوي، ذلك من خلال تصميم النباتات المزروعة في الأماكن القريبة من المكبات التي تلقى فيها، أو وجود قلة في الوعي الاجتماعي لخطورة النفايات؛ مما ينتج عنه رمي النفايات في الأماكن القريبة من المناطق السكانية، مما يقرب الخطر الكامن بها من الناس، ومن الجدير بالذكر وجود الكثير من المصانع الغير متبعة للقوانين الخاصة برمي النفايات، فيعتمدون على إلقائها في المسطحات المائية، والترب بمختلفة أنواعها، ومنها التربة الزراعية، والمياه الجوفية.
مما يشكل الكثير من المخاطر على النباتات والحيوانات، والكائنات الحية بمختلف أنواعها، ولا تقتصر الخطورة الكامنة في النفايات في هذا فحسب، بل إنها تتشكل أيضًا في انعدام وعي بخطورة إزالة الغابات لعمل المكبات الخاصة بالنفايات، مما يشكل خطورة كبيرة على التنوع البيولوجي الموجودة على الكرة الأرضية، ومن أهم أشكال التلوث الناتج عن النفايات ظهور ما يُسمى بثقب الأوزون، نتيجة كثرة المصانع في الكرة الأرضية والطريقة الخاطئة في التخلص من النفايات؛ مما أدى زيادة نسبة الملوثات في البيئة الجوية للكرة الأرضية.
خاتمة بحث عن أنواع النفايات
في الختام، نود أن نوضح أنواع النفايات لكل من الجهات المصدرة لها والتي تتشكل في المنازل، والمصانع بمختلف مجالاتها، وهي النفايات المنزلية والتي تتشكل في نفايات الأطعمة والمواد التي تختلف في سمكها. أما الصلبة أو الشبه صلبة، أو مغلفات المواد المشتراة من المتاجر، مع العلم أن هناك نفايات من المنازل تتكون من المعادن المختلفة، أما بالنسبة للنفايات الخاصة بالمصانع والشركات.
فهي تنقسم إلى نوعين، نفايات يمكن التخلص منها عن طريق الاحتراق، وهي تتشكل في النفايات الورقية أو الرماد، وغيرها من الأنواع القابلة للاحتراق، والنفايات التي لا يمكن التخلص منها عن طريق الاحتراق، وهي تتشكل في المعاجم وغيرها من الأنواع الأخرى، ويجدر لا التنبيه على أن أخطر أنواع النفايات هي النفايات الطبية، لما تشكله من ضرر على الصحة العامة.
بسبب إصدارها العديد من الروائح والضارة وكونها من بقايا المنتجات أو المواد الكيميائية، بينما توجد أنواع أخرى من النفايات تتمثل في النفايات الزراعية وهي من أنواع النفايات التي يمكن أن تحمل خطرًا على البيئة والأشخاص المتعاملين معها، ذلك لكونها تحتوي على المبيدات الحشرية الخاصة بالمصانع، والتي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الكيميائية.
خاتمة بحث عن طريقة الحرق والترميد للتخلص من النفايات
يتواجد عدد كبير من الطرق المستخدمة في التخلص من مختلف أنواع النفايات، وتعد طريقة التخلص من النفايات بالحرق من أكثر الطرق المستخدمة في البلاد ذات درجات الحرارة الباردة، ذلك من خلال حرق النفايات في الأفران ذات درجات الحرارة العالية، والتي تتراوح ما بن 900 إلى 2000 درجة مئوية، مع الاستمرار في الحرق لفترة كبيرة من الوقت، لحين التأكد من حرق كل النفايات وتحولها إلى رماد.
من الجدير بالذكر أن تلك الطريقة من الطرق التي تحمل الكثير من الفوائد للبشر، ذلك لكونها من الطرق المستخدمة في توليد الطاقة الكهربية، والتدفئة المركزية، حيث اخترعت البلاد المتطورة الطرق المناسبة لاستغلال الدخان الناتج من الحرق في توليد الطاقة الكهربية.
بالإضافة إلى استخدامه في تسخين المياه في أنظمة التدفئة المركزية، وعلى الرغم من تلك الفوائد التي تحملها طريقة حرق النفايات، إلا أنها تحمل أيضًا الكثير من الأضرار للغلاف الجوي، وذلك بسبب كبر كمية الدخان الناتجة عن الحرق، ولكن يجدر الإشارة إلى أنه في حال اتباع طرق الطمر الصحي في التخلص من الرماد وبقايا الحرق، يمكننا تفادي تلك الأضرار.
خاتمة بحث عن طريقة الدفن للتخلص من النفايات
تعتبر طريقة الدفن من الطرق الفعالة المستخدمة في التخلص من النفايات، ذلك من خلال دفن النفايات في حفر عميقة؛ ومن ثم تغطيها بطبقة كبيرة من التربة، مع الاهتمام بوضع طبقة من الأسمنت أو البلاستيك، ذلك لمنع تسرب الملوثات الناتجة عن تلك الطريقة إلى المياه الجوفية القريبة من الحفر، مما سينتج عنه وجود الكثير من الأضرار على الحيوانات والكائنات المستفادة منها، بما فيهم الإنسان.
من المهم التنبيه عنه أن تلك الطريقة يمكن أن تحتوي على فوائد مهمة، ذلك من خلال استرجاع النفايات التي يمكن الاستفادة منها مرة أخرى من خلال إعادة تدويرها، يجب التنويه على أن تلك الطرق يمكن أن تحمل أضراراً جسيمة على الكائنات الحية، في حال لم يتم انتقاء التربة التي سيتم دفن النفايات فيها بعناية، خاصةً في حال كانت التربة المدفون فيها النفايات هي التربة الزراعية، مما سينتج عنه زراعة العديد من النباتات الضارة.
خاتمة بحث عن طريقة إعادة التدوير للتخلص من النفايات
في النهاية نود أن نؤكد على أن طريقة إعادة تدوير النفايات مرة أخرى من أكثر الطرق أمان على البشر والكائنات الحية للتخلص منها، كما يوجد بها الكثير من الفوائد ذلك من خلال إعادة تدوير الورق على سبيل المثال، والتي يمكن أن توفر قطع الكثير من الشجر لصنعه، حيث إنه لعمل كمية كبيرة من الورق يتم قطع ما يقارب 30 شجرة.
لذا فإن إعادة تدوير الورق مرة أخرى يمكنها أن تحافظ على كمية النباتات الموجودة على الكرة الأرضية، كما أن من طرق إعادة التدوير الهامة هو إعادة تدوير المخلفات المنزلية، وتحويلها إلى سماد عضوي، ليتم استخدامه في تسميد الأراضي الزراعية، ذلك من خلال استخدام طرق التحليل الحيوي والذي يعتمد على تحليل البكتيريا الموجودة في الأرض للنفايات العضوية، من الجدير بالذكر أنه من أفضل أنواع النفايات تلك التي تنتج من الحيوانات، ذلك لكونها مناسبة للاستخدام كسماد عضوي.