خاتمة عن التسامح ودوره في بناء المجتمعات، من مواضيع التعبير المطلوبة في المدارس الابتدائية و التي يتوقع العديد من أولياء الأمور أنها قد تأتي كموضوع تعبير في اختبار مبحث اللغة العربية في اختبارات الفصل الدراسي الأول التي باتت على الأبواب في العديد من الدول العربية بما في ذلك المملكة العربية السعودية، لذلك سنقدم لكم مثالا على موضوع التعبير هذا و كيفية كتابة مقدمته و الخاتمة.
مقدمة تعبير عن التسامح
يعتبر التسامح من الأخلاق الحميدة و الصفات الرائعة التي يجب أن يتسم بها كل إنسان لتسود المحبة و التآلف بين أفراد المجتمع بدلا من البغضاء و الحقد، و قد أمرنا الله عز و جل و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم بالتسامح و العفو عن بعضنا البعض عند المقدرة لما في ذلك من أهمية كبيرة في تطهير نفس المؤمن و نقاء قلبه، حيث اشتهر رسولنا الحبيب بأنه متسامحا رغم كل ما فعله به قومه من الكافرين.
دور التسامح في بناء المجتمعات
يلعب التسامح دورا كبيرا و هاما في بناء المجتمعات و سموها، خاصة فيما يتعلق بالتلاحم الاجتماعي و بناء نسيج متين بما يضمن لجميع أفراد المجتمع حياة كريمة قائمة على الاحترام المتبادل و حسن الأخلاق و الترفع عن الأذى، كما و يعتبر التسامح شيئا أساسيا ضامنا لحقوق الانسان و حل المشاكل المختلفة دون اللجوء للعنف و الفرقة.
خاتمة موضوع عن التسامح
التسامح صفة من صفات الكرم الأخلاقي التي يجب أن نسعى دائما إلى التحلي بها، خاصة و أن نبينا الكريم قد أمرنا بالتسامح في العديد من الأحاديث الشريفة و الآيات القرآنية الكريمة مثل قوله تعالى : ” فاعفوا و اصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير”، لذلك يمكن اعتبار التسامح و العفو عن المخطئين بحقنا نوعا من التقرب من الله عز و جل و كسب مرضاته.
يمكن أن تحتوي أي خاتمة عن التسامح ودوره في بناء المجتمعات عند كتابة موضوع التعبير على آيات قرآنية أو شواهد تدعم العنوان الرئيسي و الفكرة الأساسية، بالإضافة إلى أنه لا يجب أن تزيد عن ثلاثة إلى أربعة أسطر.
✨يسعدنا أنضمامكم لنا 👇
https://t.me/school_ksa
