شروط وتقنيات تقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة للتنسيق 2025 … أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة للعام الجامعي 2025، وذلك بعد انتهاء مراحل التنسيق الأساسية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الدولة على التيسير على الطلاب وأسرهم، عبر إتاحة الفرصة أمامهم للانتقال من كلية إلى أخرى بما يتناسب مع أماكن سكنهم ويقلل من أعباء الانتقال أو الاغتراب، وهو ما يمثل أحد أهم المطالب المتكررة من جانب أولياء الأمور.
وأوضحت الوزارة أن عملية تقليل الاغتراب لا تعني إعادة التنسيق من جديد، بل تهدف إلى إعادة توزيع الطلاب وفق ضوابط محددة، تضمن العدالة والشفافية وفي الوقت نفسه تحقق الاستقرار الدراسي للطلاب. وتشير الوزارة إلى أن هذه المرحلة تعتبر مكملة لعملية التنسيق، وتستهدف التوفيق بين رغبات الطلاب والقدرة الاستيعابية للكليات والمعاهد.
رابط النتيجة الرسمي
أكدت الوزارة أن نتائج التحويلات وتقليل الاغتراب ستكون متاحة فور إعلانها عبر الموقع الرسمي للتنسيق الإلكتروني، مشددة على أن الموقع هو المصدر الوحيد المعتمد لمعرفة النتيجة، وأنه لا صحة لما يتم تداوله عن نشر النتائج من خلال أي قنوات أخرى، سواء عبر المدارس أو الجامعات.
خطوات التقديم لتقليل الاغتراب
أوضحت وزارة التعليم العالي أن تقديم الطلبات يتم إلكترونيًا فقط عبر موقع التنسيق، حيث يبدأ الطالب بالدخول إلى الخدمة المخصصة لتقليل الاغتراب، ثم إدخال رقم الجلوس والرقم السري للتأكد من هويته، وبعدها يقوم باختيار الكلية أو المعهد المراد التحويل إليه وفقًا للقواعد المقررة.
عقب ذلك، يقوم الطالب بتأكيد الطلب وحفظ نسخة إلكترونية من الاستمارة، مع طباعة نسخة ورقية للاحتفاظ بها حتى إعلان النتيجة رسميًا.
شروط وضوابط التحويلات
التحويل المناظر: الانتقال لنفس الكلية في جامعة أخرى أقرب جغرافيًا.
التحويل غير المناظر: الانتقال لكلية مختلفة بشرط توافق المجموع مع الحد الأدنى المطلوب.
التحويل يتم لمرة واحدة فقط لكل طالب.
يشترط توافر أماكن شاغرة في الكليات أو المعاهد المراد التحويل إليها.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن هذه المرحلة تمثل إحدى آليات دعم الطلاب وتوفير بيئة تعليمية أكثر استقرارًا، خاصة أن الاغتراب يفرض أعباء مادية ومعنوية على الأسر.
ومع بدء تطبيق تقليل الاغتراب، يحصل الطلاب على فرصة أكبر للالتحاق بكليات قريبة من محل إقامتهم، بما يحقق التوازن بين متطلبات الحياة الدراسية وظروفهم الأسرية.
.
