ثقف نفسك

طريقة الوضوء الصحيحة

طريقة الوضوء الصحيحة

الوُضُوءُ في اللغة: مأخوذ من الوضاءة بمعنى: الحسن والنظافة والضياء. سمي الوضوء الشرعي بذلك؛ لأنه نور من ظلمة الذنوب ولما يضفي على الأعضاء من وضاءة بغسلها.
وفي الشرع هو: «استعمال الماء في أعضاءٍ مخصوصة، مع النية»، أَو «أفعال مخصوصة هي النية، وإيصالُ الماءِ إِلى أعضاء مخصوصة، بدءاً بغسل الوجه، ثم غسل اليدين، ثم مسح الرأْس، ثم غسل الرجلين». وتكون النية عند غسل أول جزء من الوجه.

معنى الوضوء

الوضوء بضم الواو اسم للفعل وهو استعمال الماء في أعضاء مخصوصة وبفتحها اسم للماء الذي يتوضأ به وهو مأخوذ من الوضاءة الحسن والنظافة والضياء من ظلمة الذنوب وسمي بذلك لما يضفي على الأعضاء من وضاءة بغسلها وشرعا استعمال الماء الطهور في الأعضاء الأربعة وهي الوجه واليدين والرأس والرجلين.

فرائض الوضوء

فرائض الوضوء التي لا يتم الوضوء صحيحا إلا بها وهي:

النية لأن الوضوء عمل والنية واجبة فيه عند جمهور الفقهاء فلا يصح إلا بها وهل هي شرط من شروط صحة الوضوء أو ركن من أركانه؟ لا فرق، فهي واجبة على كل لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» ووقت النية في الوضوء:عند غسل اليدين ثلاث وينوي الإنسان.
غسل الوجه من منابت شعر الرأس المعتاد إلى ما انحدر من اللحية طولا ومن الأذن إلى الأذن عرضا ومنه: المضمضة والاستنشاق عند القائلين بالوجوب كالمالكية، فلا يجوز ترك بعض الوجه مثل: مابين اللحية إلى الأذن، أو ترك الاستنشاق والاكتفاء بمجرد وضع الماء على الأنف وهذا كله داخل في حد الوجه المأمور بغسله في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾. سورة المائدة آية: (6)
غسل اليدين من أطراف الأصابع إلى نهاية المرفقين.
مسح الرأس كله أو بعضه.
غسل الرجلين إلى الكعبين.
الترتيب والموالاة.

سنن الوضوء

«…وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين…»
سنن الوضوء هي: التي يطلب فعلها إضافة إلى أركان الوضوء. وهي: المندوبات والمؤكدات لكن السنن المؤكدة يراد بها عند بعض العلماء «واجبات الوضوء» مثل التسمية، وغسل الكفين. ولها تفاصيل واسعة في كتب الفقه. وأهم سنن الوضوء.

-التسمية.
-غسل الكفين قبل إدخالهما في الإناء.
-المضمضة وهي: إدارة الماء في الفم (غسل الفم). وهي واجبة عند الحنابلة.
-الاستياك وهو: استعمال السواك عند غسل الفم.
-الاستنشاق، وهو: جذب الماء في الأنف. وهو واجب عند الحنابلة.
-الاستنثار: وهو إخراج الماء من الأنف.
-مسح الأذنين ظاهرا وباطنا، ومسح الصماخين بماء آخر.
-التثليث: في أفعال الوضوء بغسل اليدين ثلاث مرات والوجه ثلاثا واليدين، وباقي الأفعال في كل ثلاثا ثلاثا. ما عدى شعر الرأس والأذنين.
-مسح جميع الرأس بدءاً بمقدمه.
-الاقتصاد في الماء.

هناك سنن أخرى، مذكورة في كتب الفقه.

مكروهات الوضوء

الإسراف في استعمال الماء.
ترك سنة من السنن المذكورة، ومن ترك سنة حرم ثوابها ويكون العمل ناقصا.
يكره الوضوء في المكان النجس.
يكره الكلام أثناء الوضوء إلا لضرورة، ولا بأس من رد السلام وتشميت العاطس.
يكره أن يلطم المتوضئ وجهه بالماء عند غسله.

نواقض الوضوء

الخارج من السبيلين، وهو وحده المتفق على أنه ينقض الوضوء، ويشمل كل خارج من القبل أو الدبر، من: ريح، أو بول، أو براز، أو مني، أو مذي، أو ودي.
النوم المستغرق.
أكل لحم الإبل، وهذا خلاف الراجح، والصواب أنه ينقض الوضوء، لأن النبي توضأ عندما انتهى من أكل الإبل. وفي الصحيح أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم:((أيتوضأ أحدنا إذا أكل من لحم الإبل فقال رسول الله نعم، فقال الرجل:أيتوضأ أحدنا إذا أكل من لحم الغنم، فقال رسول الله:إذا شئت)))
لمس الفَرْج باليد بشهوة، سواءً كان فَرْجه هو أو فَرْج غيره، لحديث: (من مسّ فرجه فليتوضأ)
[1] الإغماء والجنون والشك لا يجوز بل يتيقن الإنسان وإن شك فلا يتوضأ إذا عرف أنه توضأ يقينا.

وذكر عبد الواحد بن عاشر في متنه أن نواقض الوضوء ستة عشر: ”نَواقِضُ الْوُضوءِ سِتَّةَ عَشَرْ بَـوْلُ ُ وَريـحُ ُ سَلَسُ ُ إذا نَدَرْ وَغَائِـطُ نَـوْمٌ ثَقيـلٌ ُ مَـذْيُ سُكْـرُ ُ وَإِغْمَـاءُ جُنونُ وَدْيُ لَمْسُ وَقُـبْلَةُ وَذَا إنْ وُجِـدَتْ لَـذَّةُ عَـادَةِ ِ كَـذَا إنْ قُصِدَتْ إِلْطَـافُ مَـرْأَةِ ِ مَسُّ الذّكَـرْ وَالشَّكُّ في الْحَدَثِ كُفْرُ مَنْ كَفَرْ وَيَجِـبُ اسْتِبْراءُ الأخْبَثَيْن مَع سَلْـتِ ِ وَنَتْرِ ذَكَرِ ِ والِشَّدَّ دَعْ وَجَازَ الاسْتِجْمَارُ مِنْ بَوْلِ ذَكَرْ كَغَائِـطِ ِ لاَ مَـا كثيراَ َ انْتَشَرْ“

 

✨يسعدنا أنضمامكم لنا 👇

https://t.me/school_ksa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock