سؤال وجواب

عدد ملوثات الهواء في المنزل؟

عدد ملوثات الهواء في المنزل؟.. غالبا ما نقضي 14 ساعة في اليوم داخل منازلنا، والهواء الذي نستنشقه لا يكون دائما في جودة عالية. فهناك مجموعة من الأسباب والمصادر التي تسهم في تلويث الهواء داخل المنازل والمتمثلة في :

التدخين، العفن، مواد البناء، الأثاث، الحشرات، منتجات التنظيف، مواد الصباغة… وهذا ما نسميه تلوث الهواء في الأماكن المغلقة.

إذا لم يكن مسكنك مهوًّى بما فيه الكفاية، فاعلم أن هناك مجموعة من الملوثات سوف تتراكم خاصة في فصل الشتاء، وذلك عند التقليل من فتح النوافذ.

هذا التلوث قد ينجم عنه عدة آثار صحية تتمثل في :

الحساسية، التهاب المسالك التنفسية، صداع الرأس والتسمم.

إن الحد من المخاطر الصحية هو أمر ممكن. وعلى الجميع أن يجتهد للحد منها عندما نكون في منازلنا.

عدد ملوثات الهواء في المنزل؟
عدد ملوثات الهواء في المنزل؟

ما هي أسباب تلوث الهواء في الأماكن المغلقة ؟

  • دخان السجائر.
  • السجاد وأغطية الأرضيات.
  • مواد الصيانة.
  • الشموع المعطرة.
  • منتجات التنظيف.
  • الأجهزة الكهربائية.
  • مشاكل الرطوبة.
  • شعر الحيوانات.

ما العمل للحد من تلوث الهواء داخل المنزل ؟

نَظِّف الهواء

قم بتهوية منزلك 10 دقائق سواء في الشتاء أو في الصيف عن طريق فتح النوافذ بانتظام وذلك :

  • لتجديد ودخول الهواء النقي.
  • للحد من تركيز ملوثات الهواء داخل منزلك.

إن تلوث الهواء في الأماكن المغلقة ليس كمثله في الهواء الطلق :

  • بعض الملوثات الهوائية لا توجد سوى داخل المساكن.
  • هناك بعض الملوثات توجد بالدخل والخارج على حد سواء، ولكن بتركيزات مختلفة.

ويمكننا أن نلاحظ أيضا أن بعض الملوثات الهوائية في الداخل ترتكز ب 15 أضعاف بالمقارنة مع الخارج.

قمْ بالتهوية

التهوية تسمح بتجديد الهواء في الأماكن المغلقة وتنظيفه بشكل دوري ودائم، وقد تكون :

  • طبيعية : حيث أن توزيع الهواء في المنازل يتم عبر منافذ الهواء “جديدة” ومخارج الهواء “ملوثة” (فتحات ونوافذ التهوية).
  • ميكانيكية : التهوية الميكانيكية هي عبارة عن نظام كهربائي يقوم بتجديد الهواء بشكل تلقائي ومستمر.

الأمراض المرتبطة بالتلوث

أمراض الكلى

في عام 2021 توصلت دراسة أجريت على 163,197 مواطنًا تايوانيًا خلال الفترة من 2001 إلى 2016 إلى أن كل انخفاض بمقدار 5 ميكروغرام لكل متر مكعب في التركيز المحيط للجزيئات الدقيقة (PM2.5) كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بنسبة 25٪. ووفقًا لدراسة بحثية أخرى شملت 10997 مريضًا بتصلب الشرايين، فإن التعرض العالي للجزيئات الدقيقة (PM2.5) مرتبط بزيادة البول الزلالي.

مراض القلب والأوعية الدموية

وجدت دراسة نشرت عام 2007 أن التعرض لتلوث الهواء المحيط بالنسبة لعامة السكان هو عامل خطر يرتبط بزيادة إجمالي الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية (بنسبة 12-14% لكل 10 ميكروغرام/ م3 زيادة في تركيز الملوث).

يظهر تلوث الهواء أيضًا كعامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية لا سيما في البلدان النامية حيث تكون تركيز الملوثات في أعلى مستوياتها. وجدت دراسة أجريت عام 2007 أنه في النساء لا يرتبط تلوث الهواء بالنزيف ولكن بالسكتة الدماغية الإقفارية. في دراسة جماعية في عام 2011 عثر على أدلة تشير إلى أن تلوث الهواء مرتبطًا أيضًا بزيادة معدل حدوث السكتة التاجية والوفيات الناتجة عنها.

تلوث الهواء والتليف الكيسي

عدد ملوثات الهواء في المنزل

لقد أوضحت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة واشنطن على مدار عامي 1999 و2000 أن المرضى القريبين من تلوث الهواء بالجسيمات المادية تزداد خطورة تعرضهم لتفاقم مرض الالتهاب الرئوي وانخفاض الوظائف التي تقوم بها الرئة. ولقد تم فحص المرضى قبل الدراسة لمعاينة كميات من أنواع معينة من المواد الملوثة مثل بكتريا الزائفة الزنجارية أو بيركهولدرية بصلية جديدة، بالإضافة إلى آثارها الاجتماعية والاقتصادية. ولقد تم وضع المشاركين في الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية بالقرب من وكالة حماية البيئة. وأثناء هذه الدراسة، تم رصد 117 حالة وفاة مرتبطة بتلوث الهواء. أما الاتجاه العام الذي تمت ملاحظته فهو أن المرضى الذين يعيشون بالقرب من أو في داخل المدن الكبيرة والعواصم من أجل أن تكون الخدمات الطبية في متناولهم، ترتفع نسبة الملوثات في جهازهم التنفسي بسبب زيادة الملوثات المنبعثة في المدن الكبرى. أما مرضى التليف الكيسي الذين هم في الأساس مصابون بانخفاض في وظائف الرئة، فإن التعرض اليومي للملوثات مثل الدخان المنبعث من السيارات والسجائر والاستخدام الخاطئ لأجهزة التسخين المختلفة من الممكن أن يضيف بشدة إلى الخلل الذي يصيب وظائف الرئة.

مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن

يجمع مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن (COPD) بين مجموعة من الأمراض مثل الالتهاب الشعبي المزمن وانتفاخ الرئة وبعض أنواع الربو. وفي الدراسة التي أجريت في عامي 1960 و1961 في أعقاب حادثة الضباب الدخاني الهائل عام 1952، تمت مقارنة 293 مواطن يعيشون في لندن بحوالي 477 شخص من قاطني بعض المدن التي تصدر عنها نسب وفيات قليلة بسبب الالتهاب الرئوي المزمن (مثل مدن جلوسيستر، بيتربورو ونورويش). وكان جميع الأشخاص الذين أجريت عليهم هذه الدراسة من الذكور الذين يعملون في البريد وتتراوح أعمارهم ما بين 40 و59 عامًا. وعند المقارنة بالأشخاص القادمين من المدن البعيدة، لوحظ أن الحالات القادمة من لندن بها نسبة أكبر من الأعراض الحادة التي تصيب الجهاز التنفسي (ومنها الكحة والبلغم وضيق التنفس) بالإضافة إلى انخفاض كفاءة وظائف الرئة (الحجم الزفيري الأقصى FEV1 ومعدل قوة التنفس) وزيادة تكون الصديد والنخامة. ولقد كانت الاختلافات أكثر وضوحًا بين الحالات التي كانت أعمارها تتراوح ما بين 50 و59 عامًا. وحددت الدراسة نطاقها في العمر وعادات التدخين، ومن ثم خلصت إلى أن تلوث الهواء على المستوى المحلي هو السبب الأساسي للاختلافات التي تمت ملاحظتها.

ومن المعتقد أن الكثير من الأمراض مثل التليف الكيسي تظهر بشكل أكبر عند العيش في البيئات التي يغلب عليها طابع المدن بشكل أكبر وذلك لما يحتويه من مخاطر شديدة على صحة الإنسان.فلقد أظهرت الدراسات أن المرضى الذين يعيشون في المدن يعانون من الإفرازات الزائدة من المخاطوانخفاض الكفاءة الوظيفية للرئة بالإضافة إلى المزيد من التشخيصات الخاصة بالالتهاب الرئوي المزمن وانتفاخ الرئة.

عدد ملوثات الهواء في المنزل

يسعدنا أنضمامكم لنا 👇👇😍

https://t.me/school_ksa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock