علاج وأسباب احمرار خدود الطفل الرضيع
هناك العديد من الأسباب المحتملة لاحمرار خدود الطفل الرضيع، معظمها غير ضار وتستجيب بسرعة للعلاج الطبي،ويمكن أن يتحول لون الخدين أيضاً إلى اللون الأحمر عندما يبكي أو يبتسم، بسبب زيادة تدفق الدم في الخدين، إذا بدا الخدان حمراوين بشكل غير عادي لفترة طويلة، فقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية.
علاج وأسباب احمرار خدود الطفل الرضيع
وفقاً لموقع “medicalnewstoday” يمكن أن تتسبب العديد من الحالات الطبية في احمرار الخدين عند الطفل. ولكن قد يكون من الصعب اكتشاف ظهور الخدود الوردية عند الأطفال ذوي البشرة الداكنة.
تشمل الأسباب المحتملة للخدود الوردية ما يلي:
1-مرض الخامس
فيروس خفيف، يُعرف باسم باروفيروس B19 يسبب عدوى تسمى مرض الخامس. يطلق بعض الناس على هذه الحالة اسم “متلازمة الخد الصفعية”؛ لأنها تسبب احمرار الخدين بشدة.
يصاب بعض الأطفال لاحقاً بطفح جلدي على الصدر أو الرقبة. تشمل الأعراض الأخرى أعراضاً شبيهة بالبرد، مثل سيلان الأنف أو الحمى، والتي تظهر غالباً بعد أيام قليلة من ظهور الطفح الجلدي.
عادة ما يختفي مرض الخامس من تلقاء نفسه، في حين أنه يسبب أعراضاً خفيفة عند الأطفال. أما عند بعض البالغين والأشخاص المرضى قد تسبب الحالة أعراضاً أكثر حدة، مثل آلام المفاصل التي تستمر لأسابيع.
2-طفح التسنين
يتسبب التسنين أحياناً في ظهور طفح جلدي أحمر على الخدين والذقن. يحدث هذا عندما يسيل لعاب الطفل، ويجف لعابه على الجلد، مما يتسبب في احمرار وتهيج وتشققات.
عادة ما يكون الطفح الجلدي غير ضار، ولكن الطفح الجلدي الشديد قد ينفتح وينزف، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى.
يمكن للوالدين تقليل خطر الإصابة بالطفح الجلدي الناتج عن التسنين عن طريق إزالة سيلان اللعاب من خدي الطفل ووجهه، واستخدام مرطب خفيف.
3-تشقق الجلد
تعد من أسباب إصابة الطفل الرضيع بالإكزيما أو الجلد الجاف استجابة الطفل لمحفزات معينة، مثل تهيج الصابون أو تناول بعض الأطعمة التي تسبب تحسساً لبشرة الطفل، قد يصاب الأطفال بالإكزيما على الخدين وأماكن أخرى من الجسم.
قد تبدو الأكزيما على الخدين عند الطفل على شكل بقع حمراء أو متقشرة، أما الإكزيما الشديدة فجافة جداً فلا تسبب احمرار الخدين عند الطفل، ولكنها قد تتشقق وتنزف.
علاج احمرار خدود الطفل الرضيع
بعيداً عن الأسباب المختلفة لاحمرار الخدين عند الطفل الرضيع إليك المدة التي يحتاجها الطفل؛ للتعافي وطرق العلاج المختلفة، وهي كالتالي:
- يتعافى الطفل من مرض الخامس من تلقاء نفسه؛ لأنه فيروس لن يستجيب للمضادات الحيوية.
- عادة ما تستجيب البشرة الجافة المتشققة بشكل جيد للمرطبات. قد يساعد الهواء الرطب أيضاً في تخفيف هذه الأعراض عند الأطفال.
- قد تتحسن الإكزيما أيضاً باستخدام المرطبات، على الرغم من أهمية تجنب المنتجات التي تهيج الجلد. يمكن للأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، مثل الهيدروكورتيزون، أن تقلل الالتهاب.
- تستجيب التهابات الجلد جيداً للعلاج بالمضادات الحيوية، لكن من المهم استخدام العلاج المناسب. من المهم أيضاً عدم إعادة استخدام المضادات الحيوية.
يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇
https://t.me/school_ksa
