قصائد وشعر عن المعلم وفضله في يوم المعلم 2023
قصائد وشعر عن المعلم وفضله 2023…والتي يمكن إهداؤها للمعلمين والمعلمات بمناسبة يوم المعلم بدولة الكويت، وذلك من أجل الإشادة بفضل المعلمين والمعلمات في تعليم الطلاب والعمل على تنشئة أجيال تبني المستقبل
قصيدة عن المعلم
فيما يلي سوف يتم استعراض قَصيدة مميزة تتحدث عن المُعلم ودوره الكبير في رفعة ونهضة البلاد لما له من دور كبير في تنشئة الأجيال:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُسًا وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِدًا
وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّدًا
فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا
عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ
في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت
ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ
بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم
وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً
بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت
مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ
شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ
فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ
وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
قصيدة عن المعلم بالعامية
فيما يلي سوف يتم استعراض قَصيدة من أجمل القصائد عن المُعلم ولكن باللغة العامية:
نِلْتَ ما لا يُنالُ بالبِيضِ وَالسُّمْــرِ
وَصُنْتَ الأرْوَاحَ في الأجْسَادِ وَقَنَا الخَطِّ في مَراكِزِهاحَوْ لَكَ وَالمُرْهَفَاتُ في الأغْمادِ ما دَرَوْا
إذ رَأوْا فُؤادَكَ فيهِمْ سَاكِناً أنّ رَأيَهُ في الطّرَادِفَفَدَى رَأيَكَ الذي لم تُفَدْهُ كُلُّ رَأيٍ
مُعَلَّمٍ مُسْتَفَادِ وَإذا الحِلْمُ لمْ يَكُنْ عن طِباعٍلم يَكُنْ عَن تَقَادُمِ المِيلادِ فَبِهَذا وَمِثْلِهِ
سُدْتَ يا كا فُورُ وَاقتَدْتَ كُلّ صَعبِ القِيادِوَأطَاعَ الذي أطَاعَكَ وَالطّا عَةُ لَيْسَتْ خَلائِقَ الآسَادِ
إنّمَا أنْتَ وَالِدٌ وَالأبُ القَا طعُ أحنىمن وَاصِلِ الأوْلادِ لا عَدا الشرُّ مَن بَغَى
لكُما الشرّ وَخَصّ الفَسَادُ أهلَ الفَسَادِ
قصيدة عن المعلم القدوة
فيما يلي سوف يتم استعراض أجمل ما قيل عن المعلم الذي يكون قدوة حسنة للطلاب الذين يعلمهم:
معلمي هــل لي من هــذا المقام أٌحـــدي … بنظــرةِ اشتياقٍ ممزوجـةٍ بالثنـاءِ الجميــل
هي امنياتٌ تكْمُــــنُ فـي داخلي وبكثــــرةٍ … وفي خاطـري أطيــافٌ لا تَمَـلُّ ولا تستميــل
وددت لــو أني سطَّـــرت فيك كلمــــــــاتٍ … أجزيك بهــــا على فتــرةِ عنـائك الطويــــل
تَبْقَــى لنــــا رمــــزاً نتفــــاخرُ بهــــــــــا … ونبراساً تضيء حياتَنا في البكورِ والأصيــل
معلمــي لــولاك عشْنــا في ظــلامٍ بـاهتٍ … ولحاصرنا الجهـلُ وانعــدم فينـــــا الدليــل
معلمي بشراك فإن الإسلام أعطاك قدراً … وسلاماً زكيّـاً بــاحتـوائــك القلبَ العليــــل
ولقــد نِلْت فينـــــــا شـرفــــــاً ومكانــــــةً … يتنافس إليها كـــلُّ أصحابِ القـولِ الجميـل
هـــــاكَ معلمي ودًّا وحبّــــاً منَّـــا فلسنــا … نُمحي جمائِلكَ ولـو كـــان بالحجــمِ القليـل
عذراً يا معلمي العزيزَ عذراً إن بدرَ منّـا … ما يسوءُ خاطِرَك وإن كان ذاك المستحيل
ستظل فينـــا بــأخلاقـك سمحاً عطوفاً تنير … دروبنا ابتغـاءً المثوبةَ مـن الــرَّب الجليــل
اجمل شعر للمعلم في عيده
في عيد المعلم أو يوم المعلم يحتفل الطلاب والطالبات بالمعلمين عن طريق إهداؤهم أجمل الكلمات، وفيما يلي أجمل أبيات الشعر التي قيلت عن المعلم في عيده:
هل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا *** أَم عَاملاً في ظِلِّها مجهولا
تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة *** وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضئيلا
ووقَفتَ من خلفِ المسيرةِ مُعرضاً *** عن أن تكون مع الصفُوفِ الأولَى
تتسَابقُ الأجيالُ في خَوضِ العُلا *** وقعدتَ عنها، -هل أقولُ كسُولا-؟
ماذا أعاقكَ أنْ تَخُوضَ غِمارَهَا *** سعياً، وغيركَ خاضَهَا مَحْمُولا
قالوا بِأنَّكَ في الحياةِ مُجاهِدٌ *** “تَبنِي وتُنشئُ أَنفُساً وعُقُولا
ضَحِكُوا لِشوقي حينَ قالَ مُفَلسفاً *** “قُمْ للمُعلِّمِ وفِّهِ التبْجِيلا
هِل أَنصَفُوكَ بِما يصوغ بيانهم *** أو عوضُوكَ عنِ الطُّموحِ بديلا
ماذا جنيتَ، سوى العقُوقِ منَ الذي *** أَسقيتُهُ نَخبَ العلومِ طويلا
وجلوتَ عن عينيهِ كُلّ غشَاوةٍ *** ووهبتَهُ زهرَ الشبابِ دَلِيلا
مُتَعثّرُ الخطواتِ، مَوهُونُ القِوى *** تَحنُو عليهِ مَحبةً وقبُولا
حتَّى استقامَتْ بِالعلُومِ قَنَاتهُ *** وخَطَا على الدَّربِ الطَّويلِ قَلِيلا
ازْورَّ عنكَ تَنَكُّراً وتَجاهُلاً *** ورنَا إليكَ تَرَفُّعاً وفضُولا