الاقسام التعليمية
قصة جميلة عن العام الدراسي الجديد للأطفال
قصة جميلة عن العام الدراسي الجديد للأطفال.. في بداية العام الدراسي يحتاج الطالب إلى أن يكن مقبلاً على طلب العلم ومتحمسًا للعام الدراسي الجديد حتى يجتهد في الدراسة من أجل تحقيق النجاح، فبدون الحماس والشغف والإقبال على العلم لن يستطتع العالم تحقيق تقدم في مستواه الدراسي، لأن ذلك بمثانة حوافز تعينه على الاجتهاد، وفيما يلي نعرض لك قصص عن العام الدراسي الجديد التي تدفع الطلاب إلى الاجتهاد والإقبال على الدراسة:
- ذات يوم كان هناك صديقان يسيران في طريقهما إلى المدرسة وهما علي ونادر، وكان يوميًا يخبر علي صديقه بأنه يسعى إلى الاجتهاد في دراسته من أجل النجاح حيث أنه يرغب أن يكون طبيبًا يومًا، وبالتالي عليه الالتزام بالذهاب إلى المدرسة كل يوم.
- أما عن نادر فكان يعبر عن ضجره من المدرسة، وكان يحدث صديقه عن رغبته في تركها والاتجاه إلى العمل، إذ أنه لا يشعر أن المدرسة مفيدة له.
- بمرور الوقت لاحظ علي أن صديقه نادر غاب عن المدرسة لفترة طويلة، وتذكر حديثه له عن رغبته في ترك المدرسة، ولكن لم يتأثر علي بغياب صديقه، بل استمر في التركيز على هدفه في الاجتهاد من أجل تحقيق النجاح.
- بمرور الأيام يكبر علي ويحقق حلمه بالالتحاق بكلية الطب، وبعد عدة سنوات يتخرج علي ويبدأ العمل كطبيب في عيادته.
- في إحدى الأيام يتوجه علي إلى عيادته لبدأ العمل ليصادف شابًا متسولاً في طريقه يطلب منه المال.
- نظر علي إلى الشاب المتسول فاكتشف أنه صديقه نادر تعرض لصدمة قوية وبكى بشدة من أجله، وتذكر أن نادر أهمل مدرسته فأضاع مستقبله وانتهى الأمر بتسوله في الشوارع، أما عن علي فقد اجتهد طوال سنوات دراسته إلى أن حقق حلمه وعمل بمهنة مرموقة.
قصة قصيرة عن أول يوم في المدرسة
في اليوم الأول بالعام الدراسي استيقظ ماجد مبكرًا وكان في حالة شديدة من الحماس لليوم المدرسي الأول له، فبدأ بالاستعداد بارتداء الزي المدرسي الجديد.
- ذهب ماجد برفقة والدته إلى المدرسة، ومن ثم عند دخوله للفصل ودعته لتذهب، ولكن شعر ماجد بالخوف لأنه كان وحيدًا في الفصل.
- جلس ماجد في الفصل وتأمل الأطفال الآخرون، فوجد بعضهم يلعب ويضحك والبعض الآخر يشعر بالحزن.
- ظل يتأمل ماجد الأطفال إلى أن دخلت المعلمة الفصل وألقت التحية عليهم مبتسمة.
- كان ماجد يشعر بالعطش فطلب من المعلمة أن يشرب الماء، وقد أحضرت له المعلمة الماء وقدمتها له بابتسامة حب.
- كان هناك طفلة أخرى ترغب في اللعب، وقد لبت المعلمة مطلبها حيث أحضرت لها مكعبات لتصنع بها أشكالاً متنوعة، فشكرت الطفلة المعلمة.
- كان هناك طالب آخر يشعر بالجوع فأحضرت المعلمة له بسكويت وقامت بتوزيعه على باقي الأطفال.
- طلبت المعلمة من الأطفال أن يرسموا الأشكال التي يحبوها، حيث أحضرت لهم الألوان، وقد شرع الطلاب في حماس برسم وتلوين الأشكال المفضلة لهم.
- بعد أن أنتهى الطلاب من الرسم والتلوين، بدأ المعلمة في تعليمهم حروف الأبجدية العربية، حيث قرأت أولى الحروف ليردد الأطفال ورائها بحماس.
- انتهت الحصة وخرج الأطفال برفقة المعلمة للعب، فهناك من لعب بالكرة، وهناك من ركب الحصان اللعبة، وهناك من نط الحبل، وشعر الأطفال بسعادة غامرة.
- انتهى اليوم الدراسي وكان ماجد يشعر بالسعادة والحماس من اليوم الأول، وقد ذهب مع والدته للعودة من المنزل، وفي طريقه حكى لوالدته عن معلمته وعن ما تعلمه في اليوم الأول.
- أخبر ماجد والدته أنه يحب مدرسته بشدة ويحب معلمته، وقد كان سعيدًا للغاية في الأول اليوم.
قصة جميلة
قصة عن المدرسة للاطفال
- ذات يوم كان هناك مجموعة من الضفادع تعيش داخل مستعمرة كبيرة وقد نفد فيها الماء، فقررت الضفادع أن تسافر من أجل العيش داخل بركة ماء.
- كان الطريق إلى الغابة محفوف بالمخاطر، فأثناء عبور الضفادع إلى الحفرة فسقط أحدهما داخل هذه الحفرة، فما كان من باقي الضفادع إلى أن تحاول أن تخرج الضفدع الذي سقط من الحفرة.
- باءت جميع محاولات الضفادع بالفشل في إخراج الضفدع الذي سقط بالحفرة، وقد جاء زعيم الضفادع ليقوم بمحاولاته الأخيرة لإنقاذه ولكن وجد أن الأمر مستحيل.
- فما كان من الضفدع الذي سقط أن يقوم بمحاولاته بالفقز لعدة مرت، ومن ثم قفز قفزة كبيرة فخرج من الحفرة، اندهشت الضفادع من هذا الأمر فسألوا الضفدع كيف استطاع أن يقفز ويخرج من الحفرة.
- أخبر الضفدع جماعته أنه كان متمسك بالأمل ومتشبت بالعزيمة في الخروج من هذه الحفرة رغم فشل محاولات الضفادع.
- يتبين لنا من هذه القصة أن النجاح يأتي من العزيمة والإصرار والتمسك بالأمل.
قصة مفيدة للأطفال في بداية العام الدراسي
- كان هناك طفل اسمه ياسر كان يطلب من أبيه مرارًا وتكرارًا أن يشتري له دراجة هوائية، ولكن والده كان يعتذر له لعدم توفر المال الكافي لشرائه، وقد شعر ياسر بالحزن الشديد لأنه يرغب في امتلاك الدراجة الهوائية بشدة.
- وجد الأب ابنه ياسر يبكي فأخبره أنه عليه الصبر حتى يرزقه الله المال الكافي لشراء الدراجة، فالله هو الرزاق، فقرر يوسف الصبر راجيًا من الله أن يرزق أبيه المال المطلوب للدراجة.
- في إحدى الأيام كان ياسر ذاهبًا إلى المدرسة، فوجد طفلاً يركب دراجة هوائية وقد انزلق منها، فما كان من ياسر إلى أن يساعد الطفل على النهوض، وقد ذهب معه إلى العيادة المجاورة لهما.
- ذهب ياسر مع الطفل إلى منزله وقد استقبلته أسرته وشكرته عما قام به، وقد أهدته دراجة هوائية جديدة، فشعر ياسر بسعادة شديدة شاكرًا الله على رزقه الله فقد كان يحسن الظن بالله.
قصة عن طلب العلم للأطفال
- كان هناك رجل اسمه يوسف بلغ الخمسين من عمره، وكان يعمل على توصيل الناس عبر ركوب القارب في الأنهار.
- في إحدى الأيام كان يوسف يقوم بتوصيل عالمين وكان يتابع حديثهما الذي نال إعجابهما، تحدث يوسف إلى أحد العلماء وأخبره أنه معجب بحدثهما ويتمنى لو أن يكون متعلم.
- رد عليه العالم بأ�� الوقت لازال أمامه للتعلم وبإمكانه بدء التعلم من اليوم، وذلك لأن العلم فريضة، فاقتنع يوسف بحديثه ووجه له الشكر.
- في اليوم التالي لاحظ يوسف نملة تسعى لحمل بذرة من التمر كبيرة الحجم وقد سقطت منها عدة مرات ولكنها تحملها من جديد، فقد كان المشهد بالنسبة ليوسف ملهمًا له في العزيمة والإصرار.
- قرر يوسف أن يتعلم وينضم لحلقات العلم، ومع مرور السنوات، أصبح يوسف عالم يلقي العلم على تلاميذه.