الجامعات العربية
قصة خيالية جميلة للأطفال
قصة خيالية جميلة للأطفال..
القصة الأولى: قصة الأرنب والضفدع
- ((يحكى أن هناك كان أرنب صغير الحجم، يجلس بمفرده ولا أحد يقوم باللعب معه، فلاحظته ضفدعة وحينها طلبت منه الضفدعة أن تقوم باللعب معه، لأنها هي أيضًا لا تجد من تقوم باللعب معه.
- ولكن الأرنب فكر في الأمر قليلا، وشعر أن الضفدعة تريد أن تنصب له فخًا، وحينها ظل الأرنب يفكر في الأمر دون أن يعطي للضفدعة ردا على كلامها.
- وبعد مرور بضع دقائق، قال الأرنب للضفدعة أنه سوف يقوم بالتفكير في أمر الصداقة بينه وبينها ويقوم بالرد عليها بعد لحظات، وعلى الفور أسرع الأرنب وقام بالتوجه إلى الثعلب، وعرض عليه الأمر، وسأله هل من الممكن أن تنشأ صداقة بين الأرنب والضفدع.
- ولكن الثعلب المكار معروف بمكره الشديد، استدرج الأرنب وقال له تعال بنا لكي نقوم بالتفكير سويًا في هذا الأمر الغريب، وأنا سوف أقول لك الرد المناسب على هذه الضفدعة بعد أن نفكر سويًا.
- فسار الأرنب الصغير مع الثعلب المكار، ولكن سرعان ما قام الثعلب المكار بافتراسه مباشرة دون أي إنذار منه، وهذا الأمر الذي دل على أن الثعلب كان يود أن يأكل الأرنب الصغير من البداية.
- وعندما علمت الضفدعة بالأمر حزنت حزنًا شديدًا على الأرنب المسكين، والذي أكله الذئب بسبب شكه في البداية في كلام الضفدع، فالشك يمكن أن يؤدي بصاحبه إلى المشاكل في الكثير من الأحيان، ولذلك يجب أن نحسن الظن بمن هم حولنا دائمًا كما أمرنا الله عز وجل)).
القصة الثانية: قصة الشجرة المغرورة
- يحكى أن هناك كانت شجرتان موجودتان في الحديقة، ولمن كانت واحدة منهم تنتج التفاح الأحمر، والأخرى تنتج ثمار الزيتون.
- وكانت الشجرة التي تنتج التفاح الأحمر دائما تحاول أن تسيء إلى الشجرة الأخرى، وكانت دائما تحاول أن تظهر جمالها من خلال ثمارها ذات اللون الأحمر المبهج، وفي يوم من الأيام أتى لها مجموعة من الأطفال.
- وحاولوا أن يحصلوا على القليل من ثمار التفاح من على الشجرة، ولكن الشجرة كانت لا تدع أحدًا يأخذ من ثمارها، وظلت الشجرة تخبئ ثمار التفاح من الأطفال حتى لا يستطيعون الحصول عليها.
- وفي اليوم التالي مر من نفس المكان خروف صغير، وكان يحاول العثور على ورق الشجر حتى يتغذى عليه، ولكن الشجرة أهانته ومنعته من أن يأكل منها ورقاتها الجميلة.
- حينها سمعت شجرة الزيتون بهذا الأمر فنادت على الخروف وطلبت منه أن يأكل منها بعض الورقات حتى يشبع ، وحاولت شجرة الزيتون أن تنصح صديقتها بأن تساعد غيرها.
- ولكن الشجرة كانت مغرورة كثيرًا وقالت لها أنها هي جميلة ومن المفترض أن تحافظ على جمالها، وفي نفس الليلة هبت عاصفة قوية جدًا، ولكن هذا الأمر لم يمر بسلام .
- حيث أن الشجرة المغرورة لم تستطيع أن تحافظ على نفسها من تلك الرياح الشديدة التي قامت بالقضاء عليها، وبعد انتهاء العاصفة لاحظت الشجرة أن فروعها جميعها سقطت، وأن ثمار التفاح تناثرت جميعها على الأرض.
- ولم يعد بالشجرة أي شيء تفتخر به بعد اليوم، شعرت الشجرة بالندم الشديد .
- وعلمت حينها أنها هي المخطئة وأنها لم تقدر قيمة النعمة التي أعطاها الله سبحانه وتعالى له، وأنها لم تقم بمساعدة الغير لذلك سلب الله منها جمالها وثمارها، وذلك يكون نهاية الغرور)).
قصه خيالية للأطفال قصيرة مكتوبة قصة كعكة رجل الزنجبيل
- يحكى أنه كان هناك رجل مسن وزوجته العجوز بعدما تزوج جميع أبنائهم وقد كان مكان سكن الأبناء في بلدة أخرى مما يجعلهم يتأخرون في الزيارة عليهم وهو ما جعل الرجل وامرأته يعانون من الوحدة ولكنهما كانا يحاولان شغل أوقاتهم بما يسليهم ويسعدهم وكانت الزوجة ماهرة في صنع الفطائر والحلوى حيث كانا يجلسان كل يوم وقت العصر في الشرفة لاحتساء أكواب الشاي الساخن وتناول الحلوى إلى جواره.
- وفي يوم من الأيام كانت قد قررت الزوجة أن تصنع كعكة رجل الزنجبيل وهي عبارة عن كعكة على شكل رجل يغلب على نكهتها الزنجبيل وهو أحد أنواع التوابل، وفور أن انتهت من تشكيل الكعكة وخبزها صنعت لها عينان وأنف وفم وفور انتهائها من صنع الفم فوجئت بوقوف الكعكة وتحدثها قائلة لن يأكلني أحد فأنا كعكة رجل الزنجبيل ولا يوجد من يمكنه اللحاق بي.
- قفزت الكعكة من النافذة وسارعت الزوجة في محاولة الإمساك بها وأثناء الهرب رأت المشهد بقرة فقالت لما لا ألحق بالكعكة وأتناولها، وبالتالي أصبحت السيدة والبقرة يجريان وراء الكعكة، ومن ثم رآهم الخنزير وبدوره قام باللحاق بهما، ثم الإوزة جميعهم يحاول اللحاق بالكعكة دون جدوى حيث كانت الكعكة أسرع منهم جميعهم.
خداع الذئب للكعكة
- وصلت كعكة رجل الزنجبيل إلى النهر ولم تتمكن من إكمال طريقها فإن قررت القفز في الماء ستذوب وينتهي أمرها وفجأة صعد الذئب من الماء وأخبرها أنه قادر على السباحة والعبور بالكعكة إلى الجانب الآخر من النهر دون أن تذوب وما كان أمام الكعكة سوى الوثوق بالذئب والإمساك بذيله.
- الذئب مكار يخطط كيف سوف يفوز بتلك الوجبة لشهية ويتناولها فقام بخفض ذيله حتى قارب أن يلامس الكعكة الماء فصرخ، اعتذر منه الذئب وأخبره أن ظهره أكثر أمان وارتفاعاً فانتقلت الكعكة إليه ومن ثم أنزل الذئب ظهره إلى الماء قامت الكعكة بالقفز إلى رأسه، ليقوم الذئب بخفضها إلى الماء وأخبر الكعكة أنه يجب أن يصعد إلى أنفه وحينها أصبحت الكعكة قريبة من فم الذئب.
- تلك هي اللحظة التي يسعى إليها الذئب وجاء الوقت لتنفيذ الخطة، رفع الذئب الكعكة عالياً فاتحاً فمه ليلتقطه ولا يوجد ما أنقذ الكعكة من الهلاك سوى أن التقطه غراب طائر في السماء، ولكن الكعكة سقطت من فمه للأرض فوجد نفسه في المدينة يجري ويجري مردداً أنا كعكة رجل الزنجبيل ولا يمكن لأحد القضاء علي أو اللحاق بي لأنني كعكة رجل الزنجبيل.
قصص خيالية للاطفال عن الاميرات
سندريلا
- تدور أحداث قصتنا فيما مضى من الزمان عن فتاة ذات جمال فائق تدعى سندريلا، كانت الفتاة الصغيرة قد توفيت والدتها ولرغبة والدها الحنون في منع ابنته من الشعور باليتم وافتقاد محبة الأم أن قام بالزواج من سيدة لديها فتاتين لكي تصبح الفتاتين صديقتين واختين لسندريلا، ولكن الأب قد توفي بعد عامين فقط من ذلك الزواج.
- فور وفاة الأب كانت زوجته قد تحولت شخصيتها من الطيبة إلى الشر تفضل ابنتيها على حساب سندريلا بل إنها قد جعلت سندريلا كالخادمة لهم وما كان من سندريلا الفتاة اليتيمة إلى السمع والطاعة، حتى كبرت الفتيات وأصبحن شابات في عمر الزواج.
- كانت الأم والفتاتين ينتابهما الغيرة الشديدة من جمال سندريلا يحاولان دوماً إخفائها عن أنظار الناس، وقد وصل إلى منزلهم دعوة إلى حفل سوف يجتمع به جميع فتيات المدينة لكي يختار الأمير من بينهم فتاة تناسبه ليتزوجها، ولم توافق السيدة على اصطحاب سندريلا إلى الحفل إلا بعدما عاهدتها سندريلا على انهاء جميع أعمال المنزل سريعاً وبإتقان.
سندريلا والساحرة الطيبة
- بعدما أنتهت سندريلا من أعمال المنزل أخرجت فستان كان لوالدتها وقامت بارتدائه بعد القليل من التعديلات وفور أن رأتها الفتاتين أشتعلت الغيرة في قلبيهما لشدة أناقتها وجاذبيتها فهما لم تكونا بمثل جمالها أو حتى القليل منه، قامة الفتاتين بتمزيق ثوب سندريلا وحُليها ليذهبا مع والدتهما إلى الجفل تاركين الفتاة المسكينة تبكي حزينة.
- ظلت سندريلا تبكي وتبكي حزينة على حالها من يُتم وقسوة معاملة زوجة أبيها لها وما حدث معها في تلك الليلة جعل حلمها في الذهاب إلى الحفل مثل جميع من في مثل عمرها من فتيات يضيع ولا تتمكن من تحقيقه، وأثناء مرور جميع تلك الأفكار بعقلها امتلأ المكان حولها بالضوء الشديد ومن ثم ظهرت الساحرة أمامها تبتسم بحنان شديد.
- طمأنتها الساحرة وأخبرتها أنها تعلم مدى نقاء سندريلا وطيبة قلبها ومدى ما تعيشه من قهر وظلم وأنها قد قررت مساعدتها، قامت الساحرة بإلباس سندريلا فستان غاية في الأناقة لا يوجد مثيل له ولم ترتدي مثله فتاة في يوم من الأيام وتصفيفة شعر كالأميرات، وحذاء كريستالي رائع.
الذهاب إلى الحفل
- أخبرت الساحرة سندريلا أن السحر سوف ينتهي أثره عند تمام الساعة الثانية عشر ولابد من العودة قبل ذلك الموعد وبالفعل ذهبت إلى الحفل بالعربة السحرية وفور وصولها خطفت أنظار الجميع بما فيهم الأمير الذي قد اتجه إليها يعرض عليها أن يرقصا معاً فوافقت، وكان الأمير قد أحب سندريلا من النظرة الأولى قائلاً تلك هي الفتاة التي كنت أبحث عنها.
- طوال الحفل لم يلتفت الأمير لأحد سوى سندريلا وهي بدورها قد نسيت العالم من حولها حتى شارفت الساعة الثانية عشر فاضطربت سندريلا واعتذرت من الأمير مسرعة في الذهاب على الفور ولكن حذائها قد وقع منها في الحفل.
- ظل الأمير يبحث عن الفتاة المجهولة وأرسل حراسه بالحذاء لجميع فتيات المدينة وحينما وصولوا إلى منزل سندريلا أخفتها زوجة الأب محاولة جعل الحذاء يأتي على قد أحد فتياتها دون جدوى وحينها ظهرت سندريلا وفي يدها الزوج الآخر من الحذاء وهو ما أثبت أنها فتاة الحفل وتزوجها الأمير الذي ظل يحبها حتى آخر العمر.