الجامعات العربية

قصص الأطفال عن العادات السيئة

قصص الأطفال عن العادات السيئة..نبدأ السرد بذكر النبي (صلى الله عليه وسلم)، أما بعد، في يوم من الأيام ذهب أحمد ذلك الطفل الجميل غلى حديقة الحيوان مع والديه، أحمد من الأطفال المرحة، المحبة للعب والركض، والضحك، ولكنه يمتلك عادة سيئة جدًا، هي عدم اهتمامه بنظافته الشخصية، الأمر الذي نبهه له أبوية كثيرًا ولكنه لم يعطي لهذا التنبيه بالًا، ولكنه في يوم الذهاب للحديقة استطاع معرفة كم الخطأ الذي يفعله في حق نفسه وحق جسده، حيث إنه وفي أوقات لعبه يحب الركض وركوب الدرجات النارية.

الأمر الذي أكثر منه تلك المرة، وكالمعتاد أمرته أمه أن يغسل يديه بعد الركض لتناول الطعام معهم، ولكنه كان يصر على عدم رغبته في فعل ذلك، مما أغضب والدته بشكل كبير، ولكنها كانت تصر على غسل يديه، ولكن تلك المرة زاد أحمد من عناده بشكل كبير، لم يرغب في غسل يديه قبل الأكل.

مما أرغم والدته على رفض تناوله أي نوع من أنواع الطعام التي يحبها ذلك اليوم، ولكن حدث ما لم تتوقعه، حيث إنه ومع إصرار أحمد على تناول الحلوى، ومع عدم رغبة والدته في ذلك، ذهب ليشتري الحلوى ليأكلها بعيدًا عن أنظار والديه، وبالطبع لم يغسل يديه ككل مرة.

مما أدى إلى أصابته بألم كبير في معدته، لم يستطع أخفاءه لفترة طويلة عن أعين والدته، التي أسرعت في أخبار والده ليذهبوا إلى المشفى القريب من الحديقة، ويخضع أحمد إلى لتناول الكثير من الأدوية والمحاليل الطبية للتخلص من ذلك الألم الكبير الذي أصابه جراء تناوله للحلوى بيدين ملطختين بالجراثيم، كما مكث أحمد فترة طويلة في المنزل، غير قادر على اللعب أو الحراك من السرير.

ذلك تبعًا لأوامر الطبيب المختص في حالته، والذي أكد على أن أحمد قد أصابته الجراثيم وتسببت له في الكثير من الألم والتعب، كما أكد أنه لن يكون قادر على ممارسة حياته الطبيعية قبل أسبوع على الأقل، وبالفعل بعد مرور أسبوع كامل مكث فيه أحمد في السرير أستطاع أن يتحرك ويذهب إلى المدرسة مرة أخرى.

لكن تلك المرة كان يتأكد من أنه غسل يديه قبل تناول أي نوع من أنواع الطعام، كما أنه أهتم أكثر بنظافته الشخصية، ومقدار النظافة التي يحصل عليها كل يوم، أما من خلال غسل اليدين أو الاستحمام أو غيرها من الأمور الضرورية للتخلص من كل أنواع الجراثيم العالقة في جسده.

قصص الأطفال عن العادات السيئة
قصص الأطفال عن العادات السيئة

قصة تامر والكذب

من القصص الحاملة لعبرة مهمة جدًا وهي عدم الكذب، قصة تامر والكذب، حيث إن تامر كان من الأطفال المحبة للكذب، ويتخذه كوسيلة للهرب من كل الأمور الصعبة التي يقع فيها في حياته اليومية، لذا فقد عُرف عند الجيران المحطين به بأنه من الأشخاص الكذابة التي لا تعرف قيمة الاعتراف بالحقيقة، ولكنه عرفها حق المعرفة بعدما تعرض لموقف أقسم من بعده بألا يكذب مرة أخرى.

حيث إنه وفي أحد الأيام التي كان يلعب بها تامر مع أصدقائه في الشارع، نشب عراك مشترك بين مجموعة الأطفال التي كان تامر أحد أفرادها وقد تطر الأمر إلى أن وصل إلى معرفة الأهل، فأحب أحد الآباء يسأل أحد الأطفال الحاضرين عن أحداث المشكلة الواقعة بينهم، والتي تتخلص في ضرب أحد الأطفال للآخر مما بصديقه لأن يقوم برد الضربة له، لكن مع دفع الأبناء لبعضهم البعض أُصيب أحدهم بجرح في يديه.

كل هذه الأحداث التي عاصرها وشاهدها تامر وصديقه خالد، ذلك الطفل الصادق الأمين، المعروف بمدى كرهه للكذب، لذا حين سأل أحد الآباء تامر من من الأطفال هو من بدأ بضرب صديقه، وأشار على الشخص الخطأ، حتى يعاقب، أشار خالد على الطفل الذي بدأ وأكد للأب أنه هو من بدأ بضرب زميله في بدأ الأمر، مما أدى إلى عقاب الطفل البادئ، ولكن لم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، حيث إن الأب أراد معاقبة تامر أيضًا ذلك لأنه لم يكن أمين معه، وكذب عليه.

الأمر الذي كان يدفعه لظلم أحد الأبناء الموجودين دونًا عن الآخر، لذا أكد الأب على أن جميع الأبناء ممنوعين من اللعب مع تامر لمدة أسبوع كامل، وبالفعل مكث تامر لمجة أسبوع في البيت معاقبًا على ما أرتكبه من ذنب في حق أصدقائه، وفي حق نفسه، لا يكلمه أصدقائه ولا يشركوه في اللعب معهم، مما دفع للاعتذار عن ما أرتكبه من خطأ والتأكيد على أنه لن يكرر تلك الفعلة مرة أخرى، كما أنه أصر على أنه لن يكذب في حياته أبدًا.

قصة ندى وطاعة الأبوين

طاعة الوالدين من اهم الأمور التي يجب أن يلتزم بها كل الأبناء في حياتهم، ذلك تطبيقًا لما ذكره الله جل في علاه في القرآن الكريم، و وصانا به النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم)، ومن ضمن القصص المعبرة عن مدى أهمية طاعة الوالدين في الحياة، قصة ندى، تلك الفتاة الصغيرة الرقيقة المشاغبة، التي تحب المرح واللهو واللعب، دونًا عن أي أمر آخر.

مما دفعها في يوم من الأيام إلى عصيان أمر أبيها، ومخالفة، مما نتج عنه إصابتها بالهلع والخوف لفترة كبيرة من الوقت، إلى أن وصل لها أبيها في الوقت المناسب، حيث إنه وفي أحد الأيام أصرت ندى على الذهاب مع أصدقائها في أحد الجوالات الترفيهية، الأمر الذي رفضه أباها بشدة خوفًا عليها من الأذي خاصةً وأنها متهورة، ولا يمكنها التميز بين الأمور الواجب فعلها والأمور التي لا يجب فعلها، وبالفعل كان حدس أباها صحيح.

فقد قررت ندى الذهاب إلى النزهة الخاصة بها، بدون موافقة أبيها، ولكن حدث ما لم تكن تتوقعه، حيث إنها وحين تنزهها في الحديقة مع أصدقائها، أُصيبت في قدمها بجرح كبير، مما دفع صديقتها للاتصال بأبيها وأخباره بمكانهم الحالي خاصةً وإنه لم يتواجد معهم أحدًا يمكنهم توصيلهم إلى أقرب مشفى، وبالفعل حضر والدها في الوقت المناسب، ولكنه كان غاضب بشكل كبير، وظهر ذلك بعد أن ذهب بها إلى المشفى، وتلقت كل الأدوية اللازمة.

حيث ذهب بها إلى المنزل وأمرها بعدم الخروج من غرفتها لمدة أسبوع كامل، لا يمكنها مع التحدث إلى أصدقائها أو التحدث مع أحد من أفراد المنزل، مما أحزنها بشكل كبير، وأشعرها بكم الخطأ الذي ارتكبته في حق نفسها حين خالفت أمر أباها، وأقسمت على أنها لن تكرر فعلتها تلك مرة أخرى، مهما كلفها الأمر، وبالفعل وبعد أنتهاء مدة العقاب التي حددها لها أباها.

ذهبت ندى لوالدها وطلبت منه مسامحتها على كل الأمور الخاطئة التي فعلتها، ومع شعورها بالندم وظهور ذلك بشكل كبير عليها، سامحها والدها وسمح لها بالخروج من المنزل.

 

يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇

https://t.me/school_ksa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock