الكتب و المراجع و البحوث
قصص للصغار قبل النوم 2023
قصص للصغار قبل النوم 2023.. أن الهدف من القصص للأطفال التسلية وتوسيع مدارك العقل، ومن خلالها يتعلم الطفل الفضائل والسلوكيات الحسنة ويستطيع تميز الخير والشر والثواب والعقاب، فضلاً عن أنها تنمي القدرات العقلية والحس الأبداعي لديهم وتزيد من الحصيلة اللغوية والمعلوماتية للطفل.
السلحفاة والرجل البخيل
- في يوم من الايام كانت السلحفاة تسير في الغابة وتأكل الخس، وثم وجدت رجل عجوز بخيل يأتي غاضباً نحوها.
- يقول الرجل” أخيراً علمت من يأكل الخس ويفسد حقلي”.
- قالت السلحفاة” سامحني يا سيدي، فقد كنت جائعة للغاية”.
- رد الرجل البخيل: لن اسامحك، أنتي سارقة.
- قالت السلحفاة بصوت خافض: يا لك من رجل بخيل.
- سمعت الرجل حديث السلحفاة، لذا قرر أن يعاقبها.
- قال الرجل: سوف اكسر الترس الموجود بك، ليكن ذلك عقاباً على أكلك للخس.
- بالفعل نزع الرجل الترس مما جعل السلحفاة تبكي بشده، وذهبت مسرعة إلى أصدقائها.
- رأى القنفذ السلحفاة تسير باكية في الغابة، فقال لها: ما بك يا سلحفاة؟
- قامت السلحفاة بسرد قصتها مع الرجل البخيل القاسي، فقال لها سوف اساعدك.
- أثناء حديثهما سمع الغراب ما قالته السلحفاة، لذا قرر الحصلول على درع آخر لها.
- قام القنفذ والغراب باحضار درع وتخيطه بإبرة قوية على جسد السلحفاة، ومن ثم عادت السلحفاة جميلة ومتكاملة كما كانت.
- شكرت السلحفاة أصدقائها بشدة، حيث شعرت بأن الصديق الوفي لن يتركك في وقت الضيق والمحنة.
حارس المرمي الكسول
- أن سعد حارس مرمي في فريق كروي كبير، لكنه كان كسول للغاية عن باقي زملائه ويغيب عن التمرين باستمرار بسبب النوم.
- وفي يوم شدد المدرب على جميع الاعبين بضرورة الالتزام بالتمرين، وذلك لأن المباراة القادمة ستكون مع فريق قوي للغاية.
- كان يحضر جميع الاعبين للتمرين ما عدا سعد دائماً يتأخر وفي أوقات أخرى كان يغيب وخلق أعذار ساذجة للمدرب.
- وجاء يوم المباراة والجميع مستعد للفوز، لكن سعد كان يرغب في النوم بشدة.
- كان يأتي زملاء سعد لايقاظه أثناء المباراة، إذ أصبحت النتيجة 8/0 للفريق المنافس بسبب نومه.
- بعد انتهاء المباراة تحدث المدرب مع سعد وقال له أن نومه خلال الماتش أدى للهزيمة لذا فقد تم طرده من الفريق.
- شعر سعد بالحزن الشديد وبالاحباط، فقد كان يعشق كرة القدم لكن طبع الكسل كان يسيطر عليه، لذا قرر أن يغير من نفسه لأجل مصلحته وحتى يصبح شخص ناجح.
- بدأ سعد في التدريب لمدة طويلة فقد كان يعلم أن هناك مباراة أخرى للفريق، وقبل الميعاد ذهب إلى المدرب وطلب منه أن يرجع إلى الفريق فقد أصبح شخص آخر ولن يتكاسل.
- وافق المدرب بشرط أن لا ينام سعد خلال المباراة، وبالفعل وقف بقوة كالاسد واستطاع أن يمنع كرة الفريق الآخر من الدخول إلى شبكة فريقه.
- حقق الفريق النصر بفضل شخصية سعد الجديدة، وأصبح نجم في عالم كرة القدم وأدرك أن النجاح يحتاج إلى مجهود وقوة.
قصص اطفال مكتوبة هادفة
تساهم القصص في نمو العقل وجعل الطفل يتخيل الرواية مما يقوي الذاكرة والمهارات الابداعية، كما أنها تساعد الأطفال خلال الليل للتعمق في النوم بدون الشعور بالآرق، لذا ينصح الخبراء بسرد القصص للأطفال من سن 3 سنوات فهي تفيد في تكوين الشخصية وتحسين السلوكيات خلال مرحلة الطفولة.
الأرنب المشاكس
- كان يعيش أرنب مشاكس مع أبويه وأخيه، وكل يوم يخرجان للعلب معاً أمام المنزل، وذات يوم قرر الأثنين الذهاب إلى الحقل لأخذ أكبر جزرة.
- ذهب الصغيران إلى أمهم من أجل الاستئذان بالذهاب إلى الحقل، لكن الأم رفضت الابتعاد عن البيت وأمرتهم بالتواجد باللعب أمام عيناها.
- تحدث الارنب المشاكس مع اخيه بأنه يمكنهم الذهاب بالحقل بدون معرفة أمهم والعودة قبل غروب الشمس، واتفق الأثنين على تنفيذ الخطة غداً.
- في صباح اليوم التالي استيقظ الأرنبين وجلسا أمام المنزل وحين لاحظوا انشغال الأم تحركوا بخفة دون لفت انتباهها.
- دخل الأرنبين إلى الحقل وبدأو في اللعب والقفز وسط النباتات والأعشاب، ثم لاحظوا وجود جزرة كبيرة ليتجهوا إليها مسرعين.
- حين أخذهم للجزرة قامت فتاة بصيدهما إذ قالت” أخيراً حصلت عليهم لقد أرهقتماني يوماً طويلاً.
- قامت الفتاة بحبس الأرنبين في حديقة المنزل، وبدأ الصغيران في البكاء.
- قال الأرنب الصغير لأخيه” أن أمهم كانت على حق فالعالم خطر للغاية”.
- جلس الأرنبين يبكيان ومن ثم سمعا خطوات قدمين، ليجدوا أحد المزارعين يفتح باب الحديقة وخلال ذلك أسرع الصغيرين للهرب من المكان.
- ظل الأرنبين يجريان إلى أن وصلا للمنزل، ودخلا وقاموا باحتضان أمهم وقالوا” لن نخالف كلامك يا أمي”.
الكتكوت المغرور
- كان يعيش كتكوت صغير مع أمه وأبيه، وبسبب أنه كان أصغر أخوته كان يخاف عليه الجميع ولا يرغب في تركه لوحده أو الابتعاد عن المنزل.
- شعر الكتكوت بالضجر بسبب كثرة تحذيره والخوف عليه، لذا قرر في يوم الخروج حتى يثبت للجميع بأنه أصبح كبير وشجاع.
- خرج الكتكوت وتتبع سير الأوز إلى البحيرة، وبدأت الوزة في النزول إلى الماء للسباح ووقف الكتكوت لمشاهدتهم من على الحافة.
- تحدث الكتكوت لنفسه إذ كان يقدر أن يلامس ماء البحيرة دون أن يتعمق بها، ثم أجمع شجاعته ووضع قدميه على الشاطئ.
- شعر الكتكوت بالقوة والانتصار إذ أنه أصبح كبير ويستطيع القيام بالمغامرات دون أن يصيبه مكروه.
- بدأ الكتكوت يصوصو بصوت عالي وتجول في المزرعة، ثم رأى الجمل وصوصو بجانبه ولم يضربه.
- مر بجانب الكلب وصوصو ولم يحدث شيء، وهذا زاد من ثقته بنفسه وشعر بأنه لا يخاف من أي حيوان مهما كان حجمه.
- أثناء سيره وجد بيت النحل، وبدأ يصوصو وينظر إلى شكل البيت عن قرب، وهذا أزعج النحل وعلى هذا قاموا بهاجمته ولدغه في رأسه.
- جرى الكتكوت إلى أمه وهو يبكي، فقالت له ” عليك الانصات إلى الأكبر منك، وأن لا ترتكب الحماقات حتى تثبت لنفسك بأنك شجاع”.
قصص طويلة ومفيدة
صديق السوء
- أن سعاد طالبة مجتهد ومحبوبة في الفصل والمدرسة، إذ أنها ذكية للغاية ولا يوجد سؤال لا تعرف إجابته فضلاً عن أخلاقها الحميدة.
- كانت المدرسات تحب سعاد للغاية، وتنصح جميع الطالبات بأن يكونوا مثلها فهي طالية ذكية ومؤدبة وتطيع معلميها.
- في يوم جلست الطالبات لقضاء الفسحة واخذ قسط من الراحة، وخلال ذلك وقفت الفتيات حول سعاد لكي يعرفوا كيف تسطيع حل المسائل الرياضية الصعبة.
- أثناء ذلك كانت هند تنظر إلى سعاد بحق وكره شديد، ثم سألتها هل رأيتي فيلم الكرتون في سهرة الأمس بالتلفاز؟
- قالت سعاد: لا لم اشاهده.
- ردت هند: أيعقل فقد كان فيلم رائع وممتع.
- قالت سعاد: لا اشاهد التلفاز حتى لا يضيع وقتي.
- ضحكت هند وقالت: ما هذا الجهل، كيف لا تشاهدي تلك المتعة.
- ردت سعاد: متعة كبيرة لكن دون فائدة.
- قالت هند: بل انتِ تقوموا بمساعدة والدتك في الطهي وغسل الأطباق، لذا لا تشاهدي التلفاز
- شعرت سعاد بالحزن بعد كلام هند لها، وبدأت بالفعل في متابعة بعض أفلام الكرتون على التلفاز، وهذا أثر بالسلب على دراستها.
- لاحظت المعلمات أنخفاض مستوى سعاد عن السابق، فبدأت تهمل دراستها ولا تركز في الدروس، وعلى هذا نصحتها أمها بالاهتمام بالمذاكرة بدلاً من مشاهدة التلفاز.
- لم تنصت سعاد إلى أمها وظلت تشاهد الأفلام، ومع الوقت وجدت أن مستواها التعليمي يتدنى بشكل كبير والمعلمات بدأت تتجنبها.
- أعادت التفكير في حالها، ثم قررت سعاد بالابتعاد عن صديقتها هند والتركيز في دراستها ومذاكرتها بدلاً من مشاهدة التلفاز لساعات طويلة.
الماعز الصغير
- كان يعيش في بلدة صغيرة قطيع من الماعز والاغنام، وكان الماعز الصغير يرغب في اكتشاف البلدة ومرافقة الاصدقاء والتعرف على الجميع، لكن أبويه دائماً يرفضون طلب خروجه لوحده حتى لا يصاب بمكروه.
- في يوم قرر الماعز الصغير الخروج بدون استئذان أحد، ثم بدأ يسير في الطرقات وقابل جميع الحيوانات.
- تعجبت الحيوانات من سير الماعز الصغير بمفرده دون أخوته أو أبويه، فقد قال له الجمل أرجع إلى أسرته لكنه لم ينصت له.
- أكمل الماعز الصغير في طريقه نحو الغابة، ثم قابل الذئب الذي رأه وجبة طعام مشبعة وشهية.
- أراد الثعلب مهاجمة الماعز، لكن الصغير اقترح عليه أن يسمع صوته قبل أن يأكله.
- بدأ الماعز الصغير في الغناء وعلى هذا صوته أصبح دليل لأبويه، وعلى هذا حضرت أسرته وانقذوه من فم الثعلب الماكر.
- قال الماعز الصغير، أعتذر منكم فقد أرد أن أكتشف البلدة لكنني أخطأت وسوف أسمع كلامكم بعد ذلك.