المناهج التعليمية

كلمات عن يوم التطوع العالمي

كلمات عن يوم التطوع العالمي، فالتطوع من الأعمال الجليلة التي تستحق تخصيص يوم للاهتمام به في جميع أنحاء العالم، وذلك لما يحدثه في المجتمعات من فارق في حياة الأشخاص وفي العلاقات فيما بينهم، حيث يساهم التطوع في تعزيز نشر الأمن والسلام وحب الخير، ويرسخ عقيدة أن يفعل الإنسان الخير دائمًا دون أن ينتظر مقابل لعمله، ولا يعود التطوع بالنفع على الأشخاص فقط بل قد يعود على المجتمع بأكمله حيث ينشر روح الألفة والتآخي بين الأفراد وبعضها.

يوم التطوع العالمي

هو احتفال دولي يحتفل فيه العالم بأثره بالأشخاص التي تعمل في مجالات التطوع المختلفة، حيث يقوم العالم في هذا اليوم بتسليط الضوء على الجهود التطوعية المبذولة حول العالم، وتقديم الشكر والعرفان لأصحابها، فأقل ما يتم تقديمه لأصحاب هذه الجهود هو تخصيص يوم للاحتفال بهم ويكون ذلك الاحتفال في اليوم الخامس من شهر ديسمبر في كل عام، وكان ظهور هذا اليوم بتوجيه من IVD في عام 1985، ويهدف هذا اليوم لإظهار قوة العمل التطوعي والتغيير الذي يحدثه في المجتمع، وتكمن أعظم صور التطوع في الجهد الذي يبذله أبناء اليوم من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

كلمات عن يوم التطوع العالمي

قد يحتاج الأشخاص للعبارات والاقتباسات التي تحفز على العمل التطوعي لكي تعطيهم دفعة إلى الأمام، فيستطيعوا ممارسة أعمالهم التطوعية بحماس، لذلك من الواجب على كل شخص تشجيع غيره بالعبارات المحفزة على العمل التطوعي ومن هذه العبارات ما يأتي:

 “الراحة إذا طالت تولد الكسل، والجهد إذا زاد عن حده يولد الثورة.”

“إذا لم تكن هناك ثقة، فلن يكون هناك فريق عمل أو شركة.”

“الأيادي الناعمة تحب عمل الغير.”

“من يعمل دوما ما يريد، يعمل نادرا ما يجب.”

“لا شيء يشيخ بسرعة أكثر من عمل الخير.”

“من يبدأ عملا ولا ينهيه يخسر تعبه.”

“العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.”

“التطوع هو ممارسة تتطلب ثقافة ووعيا بما يقدم لنا وللآخرين، لأن التطوع هو منا ولأجلنا.”

“العمل التطوعي سمو ورقيكن متطوعا‏ ليكون وجودك في هذه الحياة أجمل.”

“أنا لست عملاقاً العمل هو العملاق.”

“البداية الجيدة تغوي بنهاية جيدة.”

“عند قيامك بأي عمل تطوعي لن تعرف معنى الملل، فكل ما في عالم التطوع تجربة مثيرة وجديدة من شتى النواحي ترتقي بك إلى آفاق واسعة.”

“لا تنتظر أن يأتي لك من يعرض العمل عليك بادر وابحث عنه، فهو خير وسعادة.”

“لم يجلب العطاء فقرأ على أحد أبدا.”

“جميل أن تعرف معنى العطاء، والأجمل أن تعطي.”

“جميل ذلك الشخص الذي يفهم معنى العطاء.”

“ما نحتاج إليه حقاً، المزيد من العطاء لمن هم في حاجة إلينا.”

“من لا يحب، لا يعرف القراءة، ولا الكتابة، ولا الصلاة، ولا الفرح، ولا العطاء.”

“إن العطاء من منطلق ضعف هو مجرد نوع من التسول.”

“كم هو رائع أن تشارك في رسم الابتسامة على الشفاه وكم هو رائع أن تسهم في صنع السعادة في القلوب.”

“خير الناس أنفعهم للناس.”

مكانة التطوع في الإسلام

للتطوع مكانة عظيمة في الإسلام، فالإسلام دين يحث على الخير والصدقات ومساعدة الغير، والتطوع من الأمر التي يثاب عليها الإنسان فرغب الله تعالى في كتابه العزيز في كثير من الآيات في التطوع وعمل الخير فقال تعالى﴿ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ﴾ ، ومما يدل على مكانة التطوع في الإسلام ما يلي:

  • الثواب من الله تعالى: وعد الله من يقدم الخير للناس دون انتظار المقابل بالخير الكثير في الآخرة: فقال الله تعالى  ﴿ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُونهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾
  • التطوع مقرون بالتقوى عند الله تعالى: فقال تعالى ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾
  • من صور الإيثار: يعد التطوع من صور الإيثار فيفرط الإنسان في راحته ومصلحته الشخصية من أجل مساعدة الآخرين، فقال تعالى ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾
  • ومن السنة النبوية الكثير من الأحاديث التي تدعو إلى العمل التطوعي: عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من مُسلم يَغْرِسُ غَرْسا، أو يَزْرَعُ زَرْعا، فيأكلَ منه طَير، أو إنسان، أو بَهِيمة، إلا كان له به صدقة».
  • أعلى من الصيام في الثواب والآجر: فالصيام يعود بالنفع على الشخص وحده بينما العمل التطوعي يقع به الإنسان نفسه وغيره، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال إصلاح ذات البين”

ثمرات العمل التطوعي للفرد والمجتمع

ما حثنا الإسلام على شيء هباءً، بل كل أوامر الدين الإسلامي جاءت من أجل تهذيب النفوس، فعند البحث عن أهمية العمل التطوعي للإنسان وفوائده وثمراته التي تعود على الإنسان نجدها كثيرة، لذلك سنذكر منها بعض الفوائد والثمرات:

  • يؤدي العمل التطوعي لفلاح الإنسان في الدنيا والآخرة، فقال الله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
  • يساعد الإنسان على تكوين العلاقات بينه وبين الآخرين.
  • تكون الجنة ونعيمها جزاء المحسنين الذين يعملون الخيرات.
  • يعين الله العبد الذي يجتهد في عمل الخير دون مقابل دنيوي، عن سالم عن أبيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة.
  • يكتسب الإنسان مهارات جديدة، ويكتسب خبرات متعددة.

 

 

 

✨يسعدنا أنضمامكم لنا 👇

https://t.me/school_ksa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock