منوعات

“كيف أقضي على التوتّر والقلق”؟

كيف أقضي على التوتّر والقلق”؟…أحيانًا تكون المعاناة من القلق جزءًا طبيعيًّا من الحياة. ومع ذلك، فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق غالبًا ما يكون لديهم مخاوف وخوف مفرط ومستمر من المواقف اليومية. وفي كثير من الأحيان، تتضمن اضطرابات القلق نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة للقلق الشديد والخوف أو الرعب، وتصل إلى ذروتها في غضون دقائق (نوبات الهلع).

تتداخل مشاعر القلق والذعر هذه مع الأنشطة اليومية، ويصعب التحكم فيها، ولا تتناسب مع الخطر الفعلي، ويمكن أن تستمر لفترة طويلة. قد تتجنب بعض الأماكن أو المواقف لمنع هذه المشاعر. قد تبدأ الأعراض خلال سنوات الطفولة، أو سن المراهقة، وتستمر حتى سن البلوغ.

ومن أمثلة اضطرابات القلق: اضطراب القلق العام، واضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي)، والرهاب المحدد، واضطراب قلق الانفصال. يمكن أن تُصاب بأكثر من اضطراب قلقي واحد. قد ينتج القلق في بعض الأحيان عن حالة طبية تحتاج إلى علاج.

وأيًّا كان شكل القلق لديك قد يساعدك العلاج على التخلص من هذا الأمر.

“كيف أقضي على التوتّر والقلق”؟

"كيف أقضي على التوتّر والقلق"؟
“كيف أقضي على التوتّر والقلق”؟

– لا تُفَكّر في المُستقبل كثيراً ، لأنّ الغيب ليس لكَ علمٌ فيه ، فهو عند الله عزّ وجلّ ، وكثرة التفكير فيه تجعل الهواجس تلتفّ حولك ، وتتصوّر لكَ الدّنيا في حُلّةٍ سوداء قاتمة ، ولكن عليكَ أن تصرف كلّ ما يجعلك تفكّر فيما هو آتٍ.

– تذكّر أنّك ابن اللحظة التي تعيشها ، وحاول أن تستمتع بما بين يديك ، ولا تُفرّط في يومكَ أبداً ، فأنت إذا قضيتَ نهاراً سعيداً وانشغلتَ بهِ فقط ، فسيكون ذلك منهجاً لحياتك ويجعلكَ فاعلاً أكثر ، ويجعلكَ تُقبل على حياتك بكلّ حبّ ويُبعد عنكَ القلق والتوتّر بكلّ تأكيد.

– ابتسم دائماً ، وكن مُتفائلاً ، فالتشاؤم والسلبيّة أساس كلّ همٍّ ونكَد ، وحاول دائماً أن تبتسم ولو مُجبراً عليها ، لأنّ السعادة أحياناً تُصنع ولو لم تتوفّر أسبابها بين أيدينا ، والابتسامة والتفاؤل هي من صفات الأسخاص الناجحين.

– اطرد الأفكار الهدّامة من رأسك مُباشرةً إذا خطرت ببالك ، ولا تسترسل فيها أبداً.

– اشغل وقتكَ بشيءٍ نافع ومُفيد ، وحاول أن تُمارس أشياء تُحبّها ، وخصوصاً حاول أن تُركّو على الأعمال اخيريّة والتطوّعية ، فنشر الخير والمحبّة بين الناس سيجعلُكَ سعيداً بكلّ تأكيد.

– ابتعد عن العزلة والوحدة فهي أساس الأوهام والخزعبلات ، فكلّ ما نقلق بشأنه هو تصوّرات من أذهاننا والفراغ يصنع معظمها.

– قوَّ إيمانك بالله عزَّ وجلّ ، فبالإيمان بالله تهدأ نفسك وتطمئن ويبتعد عنها التوتّر والقلق ، وبالدعاء أيضاً إلى الله سيُزال همّك وقلقك وتوتّرك.

– اقرأ كُتُباً نافعة في هذا المجال ، فمن أجمل الكتب التي قرأتها هي كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) لديل كارنيجي ، وهُناك كثير من الكُتب التي تُركّز على هذا الأمر وهي تُساعد بالتأكيد في التخلّص من القلق والتوتّر.

 

 

 

تسعدنا متابعتك لقناتنا 😍👇

https://t.me/school_ksa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock