كيف تحمي نفسك من العلاقات السامة
في حياتي تعلمت احترام كل من أتواصل معه؛ أعامل الجميع بالحب والصدق والشفافية لأني أؤمن من أعماقي أن هدف العلاقات الإنسانية هو راحة البال والاتكاء على الآخرين لمواجهة قسوة الواقع لا العكس.
ولكن من الطبيعي أن نصادف في حياتنا كل أنواع البشر وليس من نتمنى أن نُقابلهم وحسب، ولكن هناك نوع يجب أن نحذر منه كثيراً؛ إنه الشخص السام الذي يُسخرنا لمصالحه الأنانية ويتعامل معنا على أننا أهداف ستساعده في الحصول على الأشياء التي يريدها في الحياة، ومن دون أن ندري نجد أنفسنا تورطنا معه في علاقة سامة لا ندري كيف نتعامل معها.
في هذا المقال سنخبرك كيف تحمي نفسك من تلك العلاقات السامة:
استمع لصوت قلبك
إذا كنت تحب أن تعيش حياتك بقلب مفتوح، وإذا كان اللطف والكرم والمحبة والرحمة هي الأشياء التي تتعامل بها مع الآخرين، فاستمر فيما تفعله. أستمر في كونك على طبيعتك ولا تمنع نورك من السطوع ولا تحاول أن تمنع حبك عن الآخرين لمجرد أن البعض لديهم مشكلة في ذلك ولكن أنتبه دائمًا للإشارات التي يرسلها قلبك وروحك في طريقك.
إذا كنت تشعر أن قلبك غير مطمئن لأحدهم وحتى إذا كان عقلك يرى ذلكن فاختر الاستماع إلى قلبك لأن لديه دائماً أسبابه التي لا يعرفها العقل وضع في اعتبارك أن الناس ليسوا دائمًا كما يبدون.
الناس ليسوا دائماً كما يبدون عليه
تتمثل إحدى الطرق الرائعة لحماية نفسك من الأشخاص السامين في فهم أننا نعيش في عالم يرتدي فيه الناس جميع أنواع الأقنعة، ويتظاهرون بأنهم أشخاص آخرين ويلعبون باستمرار أدوارًا مختلفة ويتبنون مواقف مختلفة بناءً على الأشخاص الذين يتعاملون معهم. ولذلك عليك الانتباه جيدًا لكيفية تعاملهم، ليس معك فقط، ولكن مع كل من حولك.
وتحقق مما إذا كان هناك اتساق في المواقف والسلوك أم لا، وإذا لاحظت تغير سلوكهم بناءً على أهمية الشخص الذي يتعاملون معه، فيجب أن تبقي عينيك مفتوحتين جيدًا وتبدأ في رؤيتهم على حقيقتهم.
شاهد أيضا
خطوات حساب نقاط المفاضلة الإدارية في جدارة وطريقة التقديم على وظائف جدارة 2023م
تلخيص كتاب “الرجوع إلى الطفولة”