كيف تحول عاداتك اليومية إلى أدوات للنجاح؟
نسعى جميعًا لتحقيق أهداف على المستوى الشخصي، والاجتماعي، والاقتصادي والتعليمي،…إلخ، نقوم بوضع الخطط، ونتحمس لتحقيقها، لكن سرعان ما نفقد الحماس، ونعود إلى نمط حياتنا المعتاد دون تغيير يذكر.
لكن ما سر نجاح الخطط الشخصية؟
يستعرض هذا المقال مجموعة من الخطوات التي ستساعدك-بإذنه تعالى على تقليص الفجوة بين أهدافك وواقعك الحالي:
التخطيط:
وفي هذه الخطوة احرص على سؤال نفسك:
ما هي أولوياتك؟
ما هي المهارات التي تساعدك للوصول إلى هذه الأولويات؟
ما هي الأهداف التي ترغب في تحقيقها؟
احرص تدوين الأهداف؛ ذلك أن تدوين الأهداف يجعلها أكثر قابلية للتطبيق.
2- قوى العادات الصغيرة للنجاح:
دائمًا ما نجد صعوبة في تحقيق الأهداف والغايات الكبرى مع رغبتنا في تحقيقها؛ لأننا لا نضع في الاعتبار وبشكل جدي كيفية تجزئتها إلى مهام أصغر فأصغر، أو بصورة أدق كيفية تحويلها إلى مهام يومية، على سبيل المثال: إذا كان لديك رغبة في تعلم لغة جديدة، احرص على تقسيمها إلى مهارات تعلم اللغة:القراءة، والكتابة، المحادثة، والاستماع، ثم حدد مهمة لكل قسم في اليوم الواحد، مثلا قراءة مقال باللغة الانجليزية، تدوين ملخص، والاستماع إلى بود كاست تعليمي، ومناقشته مع متعلم آخر.
لاحظ أهمية تدوين ما تعلمته.
تذكر أن تدوين المعلومة يزيد من فرصة احتفاظك بها لوقت أطول.
3- جدولة الأعمال:
لا تترك المهام دون جدولة تتضمن التاريخ والمكان ودرجة أولوية المهام، والعدد المناسب
لا تبالغ في وضع العدد المناسب ، ضع عدد يمكنك التقيد به (حد أدنى)؛ لأن التنظيم يساعدك على التركيز.
حاول أن تستغل وقت الصباح لتأدية المهام، بدلا من الانشغال بمتابعة الرسائل والبريد، أو ووسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا أن إنجاز المهام في أول اليوم سيعطيك دافعًا لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال اليوم، احرص على الاستيقاظ قبل موعد عملك بوقتٍ كافٍ لإنجاز مهامك الشخصية.
4- الاستمرارية:
للمتابعة إضغط هنا
كيف تحول عاداتك اليومية إلى أدوات للنجاح؟ – مدونة المناهج السعودية