مملكة المرأة

كيف تعيشين الحياة التي تريدنها

كيف تعيشين الحياة التي تريدنها .. طريقة “عِش حياتك كما تريد”.. هي عبارة عن أسلوب حياة قائم على المحاولات الواعية للفرد أو المجموعة للعيش وفقاً لقيمهم ومعتقداتهم؛ فهي أداة للحياة وليست مقياساً لها؛ فالحياة شيء يجب تلقِّيه بامتنان، ويجب الاستمتاع والعيش فيها بهدف، ولا يجب عدُّها مشكلة يجب تحسينها.

فالحياة التي تريدينها.. تساعدك على التخلص من المشتتات، وتسمح لك بالتركيز على الأمور الهامة والمفيدة حقاً في حياتك.. فإنَّ أفضل طريقة للبدء، هي التفكير في الأمور التي يمكن التخلص منها؛ بدلاً من إضافة شيء جديد إلى حياتنا. يقول الدكتور تامر شلبي، خبير التنمية البشرية لـ«سيدتي»: في هذا الزمن من السهل جداً أن تضيع في روتين الحياة، دوام العمل، البيت، الواجبات المنزلية، الواجبات الدينية وبين هذه المحطات يمر الزمن من دون أن تشعري!

عادة ينتبه الإنسان لذلك عند حصول أمر مفجع أو مصيبة في حياته؛ مما يجعله يراجع نفسه، وعادة ما يصل لنتيجة “آه ليست هذه هي الحياة التي أريد”!

عِش الحياة التي تريدها بطرق الحذف

كيف تعيشين الحياة التي تريدنها
كيف تعيشين الحياة التي تريدنها

– التخلُّص من المشتتات:

ما هي الأمور التي تأخذ من وقتك حالياً، ولكنَّها لا تضيف أيَّة قيمة من حيث الراحة أو الاستمتاع أو المعنى الحقيقي؟ تخلَّص من هذه النشاطات في حياتك، أو احتفظ بها لأوقات محددة، وقد توجد أمور تستمتع بها، ولكنَّك تجد صعوبة في التحكم فيها؛ لذلك حاول الابتعاد عنها لفترة..

– التخلُّص من العادات السيئة:

توجد الكثير من الأمور المجهولة عندما يتعلق الأمر بإضافة عادة جديدة إلى حياتك، من أين يجب أن تبدأ؟ وهل تلك العادة جيدة؟ ومن أين ستحصل على الوقت الكافي؟ وما مدى تأثير التغيير فيك؟ أمور تدفعك إلى عدم اليقين والشك الذاتي.. من الناحية المقبلة، أنت تدرك بالفعل أسوأ عادة لديك، وتمتلك فكرة جيدة عن تأثيرها السلبي في حياتك، ويُعَدُّ التعامل معها أسلوباً آمناً ومنتجاً لإحداث تغيير شخصي.

– التوقف عن قراءة معلومات تتعلق بالمساعدة الذاتية:

يمكن أن تكون كتب ومدونات المساعدة الذاتية، مصدراً جيداً للإلهام والحصول على نصيحة أولية لإجراء تغييرات إيجابية في حياتك، لكنَّني لاحظتُ أنَّ معظم الناس يتوقفون عند هذا الحد؛ إذ إنَّ التفكير والقراءة حول تغيير حياتهم، يمنحهم شعوراً زائفاً بالسيطرة؛ لهذا السبب، أعتقد أنَّ إحدى النصائح الهامة التي يجب معرفتها، أنَّه بمجرد أن تكون لديك فكرة عامة عن الاتجاه الذي ستسلكه، يجب أن تقلِّل من القراءة وتبدأ العمل على الفور.

– رفض الفرص الجيدة:

لا يوجد شحٌّ بالفرص الجيدة والمثيرة للاهتمام التي بإمكانك اغتنامها، ونادراً ما يكون السبب وراء فشل معظم الناس في عيش الحياة التي يريدونها، هو أنَّهم يجلسون ولا يفعلون شيئاً طوال اليوم؛ فهم عادةً ما ينشغلون في أمور عدة ولا يركزون جهودهم في أمر واحد أبداً؛ فاستمر في التخلص من المشتتات والعادات السيئة، وركِّز على الأمور القليلة التي تهمك فعلاً.

– أخذ الأفكار البسيطة على محمل الجِد:

إذا كنت تريد البدء بعيش عيش الحياة التي تريدها؛ فأنت بحاجة إلى التخلي عن فكرة وجود صيغة سحرية لم تكتشفها بعد؛ إذ إنَّ السر يكمن في أخذ الأفكار البسيطة على محمل الجد؛ فأنت لست مضطراً للبدء بإضافة أيِّ أمر جديد إلى حياتك، وإنَّما يجب أن تتخلص من الأمو�� التي لا تناسبك.

خطوات عيش الحياة التي تريدها

كيف تعيشين الحياة التي تريدنها
كيف تعيشين الحياة التي تريدنها

– تعريف معنى الحياة الرائعة في نظرك:

إذ إنه من السذاجة أن تحاول تحقيق ما يسمى بالحياة الرائعة، وأنت لا تملك أدنى فكرة عما هي!؟ بعض الناس يرى الحياة الرائعة في البساطة وتأمين الاحتياجات له ولأسرته، البعض الآخر يرى أن الحياة الرائعة هي المبنية على الاعتقاد الصحيح واتباع الدين السليم، وآخر يرى أن الحياة الرائعة هي تحقيق أكبر قدر من المال، وهناك من يحب السفر، والبعض يدمج هذا وذاك، المهم هو إدراك تعريفك الشخصي للحياة الرائعة.

– اختر الطريق المناسب:

للوصول إلى تلك الحياة وانتبه! لن يكون الطريق سهلاً؛ بل أضمنُ لك أنه الطريق الأصعب، وصعوبة الطريق ستزيد من روعة الحياة التي ستصلها، وترفع قيمتها في نظرك.

وكما ينصح سي سي شابمن في خطاباته: “دائماً ثِق بحدسك” ولا تستسلم أبداً عن متابعة المشوار؛ للوصول إلى هدفك وحياتك الرائعة؛ حتى ولو واجهت بعض المثبطين والمتخوفين وقليلي الطموح.

– أحِطْ نفسك بمجموعة من المهتمين بك وبأفكارك، الذين يتحدَون أفكارك وبنفس الوقت يدفعونك للأفضل.

حيث إنه صعب بما يكفي، أن تقوم بهذه الرحلة إلى حياتك الرائعة؛ فلا داعي لتصعيب المهمة بخوضها لوحدك.

– راجع القواعد التي تحيط بك في عملك ومجتمعك، وكن مرناً في تطبيقها لتحقيق أهدافك، ولكن لا تكسرها.

دائماً الاستمرارية أهم من السرعة، لا بأس إن تأخرت بالوصول، ولكن يجب أن تصل بالنهاية.

– محاسبة النفس والآخر على التقصير، ولكن لا تجعل هذا الجانب هو الوحيد لتواصلك مع غيرك ولحديثك مع نفسك.

أثنِ على العمل الجيد، وكافئ نفسك ومن حولك عليه، احتفل بكل مناسبة وإنجاز، وشارك من حولك إنجازاتهم وافرح معهم.

– تعلم على طول الخط

احرص على أن تتعلم بشكل مستمر، كلما تعلمت أكثر، سرّعت من أدائك وسهّلت من مهمتك وقللت الوقت اللازم للوصول إلى هدفك.

– ساعد غيرك، وانشر الخير

أنشئ مجتمعاً إيجابياً حولك، واشحن روحك بعمل الخير، الذي سيدفعك للحياة ويزوّدك بالقوة والحماس للاستمرار.

فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة ✨🤩

👇 👇 👇

https://t.me/eduschool40

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock