كيف تكون مجتهدا في الصف
لا يوجد شعور أمتع من النجاح حين يشعر الفرد بأنه بعد سعي طويل استطاع أن يصل إلى طموحاته وأهدافه، ولعل ما يساعد في النجاح وتحقيق الإنجاز هو تفوق الشخص منذ مرحلة الدراسة التعليمية ومن ثم أصبح قادر على الدخول إلى سوق العمل والوصول إلى مناصب مرموقة، لذلك يجب أن يهتم الفرد بالتعليم وتزويد عقله بالمعلومات والثقافات الأخرى حتى يكون شخص واعي صاحب رأي وفكر صحيح، لذا نعرض لكم كيف تكون مجتهدا في الصف ونذكر كيفية التغلب على الفشل، كل ذلك في الآتي.
كيف تكون مجتهدا في الصف
نتناول في تلك الفقرة كيف تكون مجتهدا في التعليم بشكل تفصيلي فيما يلي.
- يرغب كل إنسان في أن يكون شخص ناجح، لكن يجب أن يجهد في دراسته من أجل تحقيق أهدافه وطموحاته.
- من الضروري أن يضع الشخص خطة ومن حتى يستطيع النجاح في الحياة بشكل عام، ولهذا يجب وضع بعض القواعد للاجتهاد في المدرسة.
- يشير العلماء إن أفضل شيء يصل بالفرد إلى أهدافه هو التنظيم الجيد لليوم فلا يتركه يمر دون القيام بأمر مفيد بل يجب أن يحدد هدف ويبدأ في تنفيذه.
- تتمثل قواعد النجاح والاجتهاد في الصف الدراسي في الآتي.
- النهوض في وقت مبكر: يجب أن يتعلم الطفل منذ الصغر على النوم المبكر وذلك لأن في الصباح يكون العقل أكثر نشاطاً وتركيزاً.
- بدء اليوم بالتمارين رياضية: يقوم الطالب بتحريك عضلات الجسم وذلك من خلال ممارسة رياضة المشي أو القيام بالتمرينات الرياضية البسيطة.
- تناول وجبة الفطور: من الضروري أن يتناول الطالب قبل البدء في المذاكرة وجبة الفطور حتى يكون في حالة نشاط وتركيز من أجل المذاكرة.
- وضع عدد ساعات للمذاكرة: يفضل أن يخصص الطالب عدد ساعات محددة في اليوم من أجل مذاكرة المواد الدراسية، وينصح بالجلوس في غرفة هادئة للتركيز.
- أخذ وقت للراحة: بعد أن ينهي الطالب مدة المذاكرة يأخذ قسط من الراحة لتناول وجبة خفيفة أو التحدث مع الأصدقاء والعائلة، فهكذا يقوم بشحن طاقته من جديد لاستكمال الدراسة مرة أخرى.
- العودة للمذاكرة: يذاكر الطالب مادة أخرى خلال النصف الآخر من اليوم، ومن ثم ينهي واجباته ويستعد للنوم.
- الخلود للنوم مبكراً: يلزم أن يعود الطالب للنوم مبكراً حتى يكون قادر على الاستيقاظ من جديد للمذاكرة في اليوم التالي.
كيف أكون الأول في دراستي
يتساءل العديد من الطلاب حول إجابة سؤال كيف أكون الأول في دراستي وهذا ما نوضحه في الفقرة التالية.
- إن النجاح في الدراسة أمر ليس صعب حيث يقدر الطالب أن يكون من الاوائل إذا تعلم طريقة المذاكرة الصحيحة.
- يجب أن يذاكر الطالب المواد الدراسية بشكل منتظم، فكلما أخذ درس جديد قام بمذاكرته في المنزل، فإن تلك الطريقة تجعله لا يراكم الدروس.
- من المهم أن ينصت الطالب للمعلمين في الحصص الدراسية، فإن تلك الخطوة أساسية توفر على الطالب مجهود كبير عند المذاكرة، حيث يجد نفسه يراجع على الدرس بشكل سريع وبذلك تثبت المعلومات ويكون حفظ المنهج.
- يلزم أن يكون الطالب ملتزم في تحضير الدروس قبل الذهاب للمدرسة، فإذا أقبل على قراءة الدرس ثم سمعه من المعلم وعاد قراءته مرة أخرى في البيت فهكذا ضمن أن لا ينسى المعلومات حتى نهاية العام.
- يجب أن يركز الطالب في شرح المعلمين وعدم التحدث مع الزملاء خلال الدرس، حتى يكون من الطلاب المهذبين المجتهدين.
- يشير الأساتذة إن الطالب الذي يدرس بهدف التعلم والتعرف على ما يحتويه العلم يكون أكثراً ذكاء واجتهاد من الطالب الذي يذاكر خوفاً من الرسوب فهذا النموذج يسعى للحصول على درجات النجاح وليس التفوق، وتلك الطريقة تجعل منه شخص كسول غير طموح.
- إذا داوم الطالب على المذاكرة بعد كل درس وركز في شرح المعلمين والتزم بكافة تعليمات الدراسة، سوف يكون طالب متفوق كما سينال لقب الطالب الأول على دفعته بامتياز.
التغلب على الفشل الدراسي
بعد أن تناولنا كيف تكون مجتهدا في الصف في بداية المقال، نستعرض في تلك الفقرة التغلب على الفشل الدراسي بشكل تفصيلي في السطور التالية.
- حتى يستطيع الفرد أن يهزم الفشل يجب أن يتخلص من مشاعر الأحباط التي تجعله يتراجع عن البدء من جديد.
- من الضروري أن يتعلم الشخص أن الحياة لا تسير على نمط واحد وإن الفشل أمر طبيعي يتعرض له الجميع نتيجة عدم وجود خبرة كافية في أمور الحياة، والشخص القوي هو الذي يتغلب على الشعور السلبي الناتج عن الفشل ومن ثم يبدأ السعي من جديد.
- من الوارد أن يفشل الطالب في مرحلة تعليمية معينة نتيجة عدة اسباب منها تواجده مع اصدقاء سوء او وجود أزمات ومشاكل في حياته منعته من التركيز في المذاكرة، او ربما كان يتهاون في الدراسة.
- مهما كان سبب الفشل يجب عدم الوقوف عند تلك المرحلة وان تخطيها يكون من خلال وضع خطة دراسية وهدف معين للحياة.
- من الضروري أن يبحث الطالب في داخله عن طموحاته المستقبلية التي يرغب في تحقيقها ويدرك ما يمتلكه من مهارات وقدرات حتى يبدأ في وضع هدف لانجازه.
- أولاً حتى يتم التغلب على الفشل الدراسي يجب أن يتعرف على السبب الذي أدي لحدوث ذلك حتى يستطيع تجنبه.
- ثانياً يقوم بالتحديد أهدافه حتى يتكون لديه رغبة وشغف في النجاح.
- يتولد الإصرار والعزيمة من الشغف لتحقيق إنجازات بالحياة، ويجب أن ينمي الطالب ذلك الشعور حتى يستطيع أن يهزم الفشل وبذلك يكون تفوق في حياته الدراسية ومن ثم سيكون ناجح في الحياة العملية بالمستقبل.
استراتيجيات النجاح في الدراسة
نعرض في تلك الفقرة استراتيجيات النجاح في الدراسة بشكل تفصيلي فيما يلي.
- إن خطة او استراتيجية النجاح في الدراسة تأتي من عدة عوامل يجب أن يدركها الطالب من أجل تحقيق أهدافه.
- الثقة بالنفس: شعور الطالب بأن يثق في قدراته ومهاراته وإنه يمتلك خصال تؤهله على
- السعي للمطالعة: إن سعي الطالب للمطالعة واكتشاف العلوم والمجالات المختلفة ينمي من ثقافة الفرد ويجعل منه أكثراً نضجاً ووعياً، وذلك يصل به للنجاح بالدراسة وفي الحياة بوجه عام.
- وجود دافع للنجاح: من الضروري أن يضع الشخص دافع داخلي يجعله يدرس من أجل الوصول له.
- تختلف الدوافع من شخص إلى آخر، فقد يكون طموح أحد الأفراد هو السفر للعمل بالخارج أو الدراسة في اكبر الجامعات العالمية.
- الدراسة بما يناسب القدرات: إذا كان الطالب في مرحلة جامعية فهو يستطيع أن يحدد لنفسه المجال العلمي المناسب له للدراسة وفقاً لقدراته وميوله، أما إذا كان ما زال في مرحلة التعليم المدرسي فيلزم أن يكون لديه خطة مستقبلية يبدأ في تنفيذها من خلال تلك المرحلة حتى يعلم أنه بمجرد ان ينهي حياة الدراسية سوف يعمل في المجال المفضل لديه، وهذا أمر يبعث الأمل والشغف في النفس.